1240 (GMT+04:00) - 15/10/09
الكويت (CNN)-- تشهد الكويت ظاهرة فلكية نادرة، حيث تجتمع في سمائها هذه الأيام خمسة كواكب من المجموعة الشمسية، من بينها الكوكبان العملاقان المشترى وزحل، بالإضافة إلى كواكب الزهرة وأورانوس والمريخ.
وذكر مدير مرصد "المرزم" الفلكي، مساعد الحماد، أن هذه الكواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير البسيطة، مشيراً إلى أن لمعانها يشبه لمعان النجوم إلى حد كبير، ولكنها تختلف قليلاً من حيث درجة التوهج.
وقال الفلكي الكويتي إن ما يميز هذه الكواكب خلال هذه الفترة، أنها تتوالى زمنياً بالظهور من مغيب الشمس، بداية بكوكب المشتري، وحتى شروق الشمس مع إشراقة كوكب الزهرة، الذي يُطلق عليه اسم "نجمة الصباح."
وقال الحماد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الخميس، إن كوكبي المشتري وزحل يعدان حارسين لكوكب الأرض، حيث تتيح لهما جاذبيتهما الكبيرة جذب أي جسم أو حجر سماوي "نيزك" يتجه نحو الأرض، مما يجعل سكان الأرض آمنين من خطر الاصطدامات المدمرة.
وأفاد بأن ما يحدث في السماء أحياناً من اختراق بعض الأحجار النيزيكية للغلاف الجوي، هو أجسام تنتج عن مخلفات المذنبات والصخور، وهي صغيرة الحجم نسبياً وتحترق مباشرة في الغلاف الجوي، ونادراً ما يصل منها إلى الأرض وتكون أحجامها صغيرة جداً.
وأشار إلى أن سبب كثرة أعداد الأقمار التي تدور حول كل من المشتري وزحل هو جاذبيتهما للصخور الكبيرة نحوهما، و"عدم السماح لأي جسم بالسير دون مسار محدد في المجموعة الشمسية بطريقة عشوائية"، وفق قوله.
كما وصف الجدل الدائر حول تصادم محتمل بين الأرض وكويكبات أو مذنبات، بقوله إنه "مجرد شائعات وأكاذيب، فلا أحد يستطيع أن يحدد نهاية كوكب الأرض أو أي كوكب آخر في الكون، إذ أن هذه الأمور هي في علم الغيب."
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/10/15/kuwait.earth/index.html
ظاهرة فلكية نادرة تجمع 5 كواكب "شمسية" بسماء الكويت
الكويتيون يمكنهم مشاهدة الكواكب بالعين المجردة
الكويت (CNN)-- تشهد الكويت ظاهرة فلكية نادرة، حيث تجتمع في سمائها هذه الأيام خمسة كواكب من المجموعة الشمسية، من بينها الكوكبان العملاقان المشترى وزحل، بالإضافة إلى كواكب الزهرة وأورانوس والمريخ.
وذكر مدير مرصد "المرزم" الفلكي، مساعد الحماد، أن هذه الكواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير البسيطة، مشيراً إلى أن لمعانها يشبه لمعان النجوم إلى حد كبير، ولكنها تختلف قليلاً من حيث درجة التوهج.
وقال الفلكي الكويتي إن ما يميز هذه الكواكب خلال هذه الفترة، أنها تتوالى زمنياً بالظهور من مغيب الشمس، بداية بكوكب المشتري، وحتى شروق الشمس مع إشراقة كوكب الزهرة، الذي يُطلق عليه اسم "نجمة الصباح."
وقال الحماد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الخميس، إن كوكبي المشتري وزحل يعدان حارسين لكوكب الأرض، حيث تتيح لهما جاذبيتهما الكبيرة جذب أي جسم أو حجر سماوي "نيزك" يتجه نحو الأرض، مما يجعل سكان الأرض آمنين من خطر الاصطدامات المدمرة.
وأفاد بأن ما يحدث في السماء أحياناً من اختراق بعض الأحجار النيزيكية للغلاف الجوي، هو أجسام تنتج عن مخلفات المذنبات والصخور، وهي صغيرة الحجم نسبياً وتحترق مباشرة في الغلاف الجوي، ونادراً ما يصل منها إلى الأرض وتكون أحجامها صغيرة جداً.
وأشار إلى أن سبب كثرة أعداد الأقمار التي تدور حول كل من المشتري وزحل هو جاذبيتهما للصخور الكبيرة نحوهما، و"عدم السماح لأي جسم بالسير دون مسار محدد في المجموعة الشمسية بطريقة عشوائية"، وفق قوله.
كما وصف الجدل الدائر حول تصادم محتمل بين الأرض وكويكبات أو مذنبات، بقوله إنه "مجرد شائعات وأكاذيب، فلا أحد يستطيع أن يحدد نهاية كوكب الأرض أو أي كوكب آخر في الكون، إذ أن هذه الأمور هي في علم الغيب."
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/10/15/kuwait.earth/index.html