19.05.201222:19
الممثلة كاتي جوردان تطالب السلطات الأردنية بتغيير اسم المملكة
الممثلة كاتي جوردان تطالب السلطات الأردنية بتغيير اسم المملكة
طالبت عارضة الأزياء والممثلة البريطانية كاتي برايس جوردان Katie Price Jordan المملكة الأردنية الهاشمية بتغيير اسمها، معتبرة أن هذا الاسم علامة تجارية شهيرة ترتبط بها.
وعبّرت عارضة الأزياء خلال حفلة عشاء بمناسبة إطلاق مشروع عمل جديد عن دهشتها إزاء "تمادي" الأردنيين باستخدام اسمها بحسب وصفها، مستشهدة بما قالته لها صديقة زارت المملكة إن الأردنيين حين يقولون Jordan هم بكل تأكيد لا يتحدثون عنها.
وأضافت كاتي برايس أنها حين علمت بوجود الأردن اكتشفت أنه لم يتم تصوير أفلام مهمة فيه باستثناء "لورنس العرب". ورأى بعضهم في قول كاتي هذا "جهلا" منها حتى في مجال عملها. فقد تم تصوير الكثير من الأفلام في المملكة اعتبر بعضها علامات فارقة في السينما العالمية مثل "إنديانا جونز" لستيفن سبيلبرغ و"خزانة الألم" لكاثرين بيغلو وغيرها.
وبذلك اختزلت كاتي برايس جوردان تاريخ الأردن الذي شهدت أرضه العديد من الأحداث التاريخية والدينية المهمة في مجرد مجموعة أفلام تم تصويرها على أراضيه.
وقد أصدر محامون أعربوا عن استعدادهم لمساندة الفنانة البريطانية بياناً أشاروا من خلاله إلى 65 عرض تلفزيوني و185 سيرة ذاتية تم استخدام اسم الأردن فيها. كما طالب هؤلاء في بيانهم هذا المملكة بتعويض مالي "إزاء الضرر الذي تعرضت له كاتي برايس جوردان يبلغ قدره مليار دولار، بالإضافة إلى إصدار أمر ملكي كي يكف الأردنيون عن استخدام اسم Jordan للتعريف ببلادهم.
ويذكر الخبر بتسجيل فيديو منتشر على الـ"يوتيوب" لملكة الأردن رانيا العبدالله، تعرب فيه عن "أسفها" لارتباط اسم بلادها باسم لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير مايكل جوردان، الذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين أولاً حين يسمعون كلمة Jordan.
تجدر الإشارة إلى أن كاتي برايس جوردان لم تكن أول من يقدم اقتراحاً من هذا النوع، إذ سبق لأمريكي من مدينة موسكو الواقعة في الولايات المتحدة ان حثّ حكومته على توجيه رسالة إلى القيادة السوفيتية، لمطالبتها بتغيير أسم العاصمة الروسية. لكن وبأي حال من الأحوال يرى كثيرون لا سيما أردنيون ان تحذير Jordan لبلادهم سمح لهم بالتعرف عليها وعلى إبداعاتها، التي يؤكد العديد منهم أنها لم تدخل في دائرة اهتمامهم في يوم من الأيام.
ودفعت دعوة الممثلة البريطانية إلى التساؤل بسخرية بريئة .. ترى كم Jordan سيحذو حذوها ويتجه إلى المحكمة لمقاضاة المملكة؟ وهل ستواصل Katie Price Jordan وترفع قضايا مماثلة ضد الأسواق والمحلات العامة لمنعها من استخدام كلمة Price أيضاً، وإستبدالها بكلمة أخرى للإشارة إلى ثمن هذه السلعة أو تلك؟
وحول هذا الأمر قال عدد من اهتم بتحرك الممثلة البريطانية.. لا يسعنا سوى ان نتذكر الروائي الأمريكي الشهير جاك لندن، الذي وعلى الرغم من غزارة فكره وإنتاجه الأدبي إلا ان ذهنه المتميز لم يتفتق عن فكرة استثنائية كفكرة البريطانية Jordan، ولم يقترح على بريطانيا استبدال اسم عاصمتها باسم آخر، وان جالت بباله فكرة كهذه فإنه بلا شك خجل من الإفصاح عنها حتى بينه وبين نفسه
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585644/
الممثلة كاتي جوردان تطالب السلطات الأردنية بتغيير اسم المملكة
الممثلة كاتي جوردان تطالب السلطات الأردنية بتغيير اسم المملكة
طالبت عارضة الأزياء والممثلة البريطانية كاتي برايس جوردان Katie Price Jordan المملكة الأردنية الهاشمية بتغيير اسمها، معتبرة أن هذا الاسم علامة تجارية شهيرة ترتبط بها.
وعبّرت عارضة الأزياء خلال حفلة عشاء بمناسبة إطلاق مشروع عمل جديد عن دهشتها إزاء "تمادي" الأردنيين باستخدام اسمها بحسب وصفها، مستشهدة بما قالته لها صديقة زارت المملكة إن الأردنيين حين يقولون Jordan هم بكل تأكيد لا يتحدثون عنها.
وأضافت كاتي برايس أنها حين علمت بوجود الأردن اكتشفت أنه لم يتم تصوير أفلام مهمة فيه باستثناء "لورنس العرب". ورأى بعضهم في قول كاتي هذا "جهلا" منها حتى في مجال عملها. فقد تم تصوير الكثير من الأفلام في المملكة اعتبر بعضها علامات فارقة في السينما العالمية مثل "إنديانا جونز" لستيفن سبيلبرغ و"خزانة الألم" لكاثرين بيغلو وغيرها.
وبذلك اختزلت كاتي برايس جوردان تاريخ الأردن الذي شهدت أرضه العديد من الأحداث التاريخية والدينية المهمة في مجرد مجموعة أفلام تم تصويرها على أراضيه.
وقد أصدر محامون أعربوا عن استعدادهم لمساندة الفنانة البريطانية بياناً أشاروا من خلاله إلى 65 عرض تلفزيوني و185 سيرة ذاتية تم استخدام اسم الأردن فيها. كما طالب هؤلاء في بيانهم هذا المملكة بتعويض مالي "إزاء الضرر الذي تعرضت له كاتي برايس جوردان يبلغ قدره مليار دولار، بالإضافة إلى إصدار أمر ملكي كي يكف الأردنيون عن استخدام اسم Jordan للتعريف ببلادهم.
ويذكر الخبر بتسجيل فيديو منتشر على الـ"يوتيوب" لملكة الأردن رانيا العبدالله، تعرب فيه عن "أسفها" لارتباط اسم بلادها باسم لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير مايكل جوردان، الذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين أولاً حين يسمعون كلمة Jordan.
تجدر الإشارة إلى أن كاتي برايس جوردان لم تكن أول من يقدم اقتراحاً من هذا النوع، إذ سبق لأمريكي من مدينة موسكو الواقعة في الولايات المتحدة ان حثّ حكومته على توجيه رسالة إلى القيادة السوفيتية، لمطالبتها بتغيير أسم العاصمة الروسية. لكن وبأي حال من الأحوال يرى كثيرون لا سيما أردنيون ان تحذير Jordan لبلادهم سمح لهم بالتعرف عليها وعلى إبداعاتها، التي يؤكد العديد منهم أنها لم تدخل في دائرة اهتمامهم في يوم من الأيام.
ودفعت دعوة الممثلة البريطانية إلى التساؤل بسخرية بريئة .. ترى كم Jordan سيحذو حذوها ويتجه إلى المحكمة لمقاضاة المملكة؟ وهل ستواصل Katie Price Jordan وترفع قضايا مماثلة ضد الأسواق والمحلات العامة لمنعها من استخدام كلمة Price أيضاً، وإستبدالها بكلمة أخرى للإشارة إلى ثمن هذه السلعة أو تلك؟
وحول هذا الأمر قال عدد من اهتم بتحرك الممثلة البريطانية.. لا يسعنا سوى ان نتذكر الروائي الأمريكي الشهير جاك لندن، الذي وعلى الرغم من غزارة فكره وإنتاجه الأدبي إلا ان ذهنه المتميز لم يتفتق عن فكرة استثنائية كفكرة البريطانية Jordan، ولم يقترح على بريطانيا استبدال اسم عاصمتها باسم آخر، وان جالت بباله فكرة كهذه فإنه بلا شك خجل من الإفصاح عنها حتى بينه وبين نفسه
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585644/