24.04.201223:49
عمرو أديب يدافع عن جمعة ويسأل القرضاوي: هل نزور الأقصى بعد ان يُهدم؟
عمرو أديب يدافع عن جمعة ويسأل القرضاوي: هل نزور الأقصى بعد ان يُهدم؟
وجّه الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب سهام انتقاداته لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، بسبب موقف الأخير المتشدد إزاء زيارة مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة للقدس، والصلاة في المسجد الأقصى.
كما أشار أديب الى الصور التي أُلتقطت للقرضاوي مع حاخامات يهود، على الرغم من لفته الانتباه الى ان ذلك جاء في إطار تأكيد الشيخ على ان الإسلام لا يناصب العداء لليهودية كديانة، وان العداء لإسرائيل وللكيان الصهيوني، بحسب وصفه.
كما ذكر الإعلامي الشهير ان يوسف القرضاوي لا يزال يعمل في قناة "الجزيرة" التي زارها عدد من القيادات الإسرائيلية، مؤكداً انه يرفض التطبيع، لكنه في الوقت ذات لا يؤيد "الكيل بمكيالين".
وتساءل أديب "متى نذهب الى الأقصى ؟ حينما يهدم على رؤوس من فيه ؟" كما عقد مقارنة بين جمعة والرئيس المصري الأسبق أنور السادات، قائلأً انه يمكن لشخصيات ما اتخاذ خطوات "غير طبيعية"، علمأً ان هؤلاء عرضوا أنفسهم للهجوم من قِبل الناس.
أما حركة "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فطالبتا المسؤولين العرب بالكف عن زيارة القدس، انطلاقاً من ان ذلك يعد "تطبيعًأ غير مقبول مع إسرائيل" من وجهة نظرهما.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان اصدره ان "زيارات اي مسؤول عربي أو عالم دين أو صاحب فكر لمدينة القدس في ظل الاحتلال هي إسهام في عملية التطبيع مع المحتل الصهيوني، وتمنح الاحتلال فرصة لتلميع صورته أمام الراي العام".
وأضاف أبو زهري ان هذه "الزيارات الخاطئة تخضع للتنسيق الصهيوني حتى لو تحدث الزائرون بخلاف ذلك"، مشدداً على ان الأهم في الوقت الراهن "وقف هذه الزيارات وبذل الجهود لتحرير المدينة المقدسة".
وفي الشأن ذاته استنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد في بيان صحفي أيضاً زيارات مسؤولين عرب لمدينة القدس، اذ رأى في ذلك خطوة تطبيعية مضرة بالقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ،القضية الفلسطينية، وضربة موجهة للشعب المصري وشهدائه وللثورة المصرية".
من جانبها تشجع السلطة الفلسطينية زيارات مسؤولين وشخصيات عربية للمدينة القديمة، وتنطلق في ذلك من ان "زيارة القدس والأراضي الفلسطينية هي زيارة للسجين وليست للسجان."
وقد أثار موقف الرافضين لهذه الزيارات والصلاة في المسجد الأقصى اهتمام الكثير من المراقبين، فراح بعضهم يتساءل عمّا اذا كان ينبغي على الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية عدم إقامة الصلاة في أولى القبلتين حالياً، من المنطلق ذاته وهو خضوعه للسيطرة الإسرائيلية ! أما فيما يتعلق بالتنسيق "مع الاحتلال الإسرائيلي" الذي تتحدث عنه "حماس"، فيرى هؤلاء ان حركة المقاومة الإسلامية في غزة تنسق من جانبها أيضاً مع الإسرائيليين إما بشكل مباشر أو غير مباشر، في سبيل الحفاظ على التهدئة في القطاع لتفادي المواجهة مع إسرائيل.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/583820/
عمرو أديب يدافع عن جمعة ويسأل القرضاوي: هل نزور الأقصى بعد ان يُهدم؟
عمرو أديب يدافع عن جمعة ويسأل القرضاوي: هل نزور الأقصى بعد ان يُهدم؟
وجّه الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب سهام انتقاداته لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، بسبب موقف الأخير المتشدد إزاء زيارة مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة للقدس، والصلاة في المسجد الأقصى.
كما أشار أديب الى الصور التي أُلتقطت للقرضاوي مع حاخامات يهود، على الرغم من لفته الانتباه الى ان ذلك جاء في إطار تأكيد الشيخ على ان الإسلام لا يناصب العداء لليهودية كديانة، وان العداء لإسرائيل وللكيان الصهيوني، بحسب وصفه.
كما ذكر الإعلامي الشهير ان يوسف القرضاوي لا يزال يعمل في قناة "الجزيرة" التي زارها عدد من القيادات الإسرائيلية، مؤكداً انه يرفض التطبيع، لكنه في الوقت ذات لا يؤيد "الكيل بمكيالين".
وتساءل أديب "متى نذهب الى الأقصى ؟ حينما يهدم على رؤوس من فيه ؟" كما عقد مقارنة بين جمعة والرئيس المصري الأسبق أنور السادات، قائلأً انه يمكن لشخصيات ما اتخاذ خطوات "غير طبيعية"، علمأً ان هؤلاء عرضوا أنفسهم للهجوم من قِبل الناس.
أما حركة "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فطالبتا المسؤولين العرب بالكف عن زيارة القدس، انطلاقاً من ان ذلك يعد "تطبيعًأ غير مقبول مع إسرائيل" من وجهة نظرهما.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان اصدره ان "زيارات اي مسؤول عربي أو عالم دين أو صاحب فكر لمدينة القدس في ظل الاحتلال هي إسهام في عملية التطبيع مع المحتل الصهيوني، وتمنح الاحتلال فرصة لتلميع صورته أمام الراي العام".
وأضاف أبو زهري ان هذه "الزيارات الخاطئة تخضع للتنسيق الصهيوني حتى لو تحدث الزائرون بخلاف ذلك"، مشدداً على ان الأهم في الوقت الراهن "وقف هذه الزيارات وبذل الجهود لتحرير المدينة المقدسة".
وفي الشأن ذاته استنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد في بيان صحفي أيضاً زيارات مسؤولين عرب لمدينة القدس، اذ رأى في ذلك خطوة تطبيعية مضرة بالقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ،القضية الفلسطينية، وضربة موجهة للشعب المصري وشهدائه وللثورة المصرية".
من جانبها تشجع السلطة الفلسطينية زيارات مسؤولين وشخصيات عربية للمدينة القديمة، وتنطلق في ذلك من ان "زيارة القدس والأراضي الفلسطينية هي زيارة للسجين وليست للسجان."
وقد أثار موقف الرافضين لهذه الزيارات والصلاة في المسجد الأقصى اهتمام الكثير من المراقبين، فراح بعضهم يتساءل عمّا اذا كان ينبغي على الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية عدم إقامة الصلاة في أولى القبلتين حالياً، من المنطلق ذاته وهو خضوعه للسيطرة الإسرائيلية ! أما فيما يتعلق بالتنسيق "مع الاحتلال الإسرائيلي" الذي تتحدث عنه "حماس"، فيرى هؤلاء ان حركة المقاومة الإسلامية في غزة تنسق من جانبها أيضاً مع الإسرائيليين إما بشكل مباشر أو غير مباشر، في سبيل الحفاظ على التهدئة في القطاع لتفادي المواجهة مع إسرائيل.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/583820/