السابق
19/04/2012 - 05:36
عيب يا اتحاد الكرة.. نصافح رعاة تهويد القدس
<p>
بغض النظر عن اعتذار الشركة الرياضية التي عملت بكل جهد ممكن لدعم ورعاية ماراثون تهويد القدس، من عدمه.. فإن التفكير في مواصلة العمل معها هو عار كبير على كل رياضي شريف.
ربما يجد بعض الأشخاص أن 17 مليون يورو هو مبلغ لا يمكن رفضه مهما كانت الأسباب، وهناك من ينادي بعدم "التشدق" بالمباديء والأخلاق والضمير العربي والبحث عن الكرامة في زمن سحقت فيه كل القيم السامية.
ولكن.. ماذا يملك العرب غير المقاطعة؟ ما هو السلاح المتاح لتأديب كل من يحاول الإساءة والتلاعب أو الاستخفاف بمشاعر العرب والمسلمين؟
في سنوات ماضية نشطت المقاطعة ضد اميركا، ثم الدنمارك لأسباب سياسية ودينية، وربما قد حان موعد المقاطعة الرياضية لهذه الشركة التي ترى أن الكيان الإسرائيلي بحاجة إلى دعم أكثر من أجل نهب المزيد من الأراضي المقدسة وإمعان العبث بحقوق العرب والمسلمين في أرضهم ومقدساتهم.
في زمن الثورات العربية وقف مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وقفة ماسبة جدا، وقرر خلال خلال اجتماعه الأخير بالمملكة العربية السعودية فرض المقاطعة على هذه للشركة بسبب رعايتها لمكا يطلق عليه "ماراثون أورشليم".
وجاء هذا القرار ليشمل كافة الدول العربية بدون استثناء، وهو ما وضع الاتحاد المصري لكرة القدم في موقف حرج لتقدم نفس الشركة بعرض مالي ضخم لرعاية ملابس المنتخبات المصرية مقابل 17 مليون يورو.
وبعد فترة بسيطة من تأكيد إلتزام الاتحاد المصري بالقرار العربي، بدأت الأصوات تعلو شيئا فشيئا، وهناك من يقول الآن وبكل أسف، أن اعتذار الشركة للاتحاد العربي يكفي لكي ننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة.
ويضيف بكل خضوع في تصريحات تلفزيونية: "اتحاد الكرة المصري يتمسك بتوقيع العقد بسبب ضيق الوقت وكثرة ارتباطات المنتخبات ببطولات الأيام رسمية خلال المقبلة".
ونسأل هنا بكل براءة.. هل سحبت الشركة الرياضية دعمها للماراثون المذكور، أم أنها اعتذرت وستواصل مشوار دعم تهويد القدس من فوق الطاولة أو تحتها؟ والله من وراء القصد.!
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/_post1860213/ar-blogpostfull.shtml
19/04/2012 - 05:36
عيب يا اتحاد الكرة.. نصافح رعاة تهويد القدس
<p>
بغض النظر عن اعتذار الشركة الرياضية التي عملت بكل جهد ممكن لدعم ورعاية ماراثون تهويد القدس، من عدمه.. فإن التفكير في مواصلة العمل معها هو عار كبير على كل رياضي شريف.
ربما يجد بعض الأشخاص أن 17 مليون يورو هو مبلغ لا يمكن رفضه مهما كانت الأسباب، وهناك من ينادي بعدم "التشدق" بالمباديء والأخلاق والضمير العربي والبحث عن الكرامة في زمن سحقت فيه كل القيم السامية.
ولكن.. ماذا يملك العرب غير المقاطعة؟ ما هو السلاح المتاح لتأديب كل من يحاول الإساءة والتلاعب أو الاستخفاف بمشاعر العرب والمسلمين؟
في سنوات ماضية نشطت المقاطعة ضد اميركا، ثم الدنمارك لأسباب سياسية ودينية، وربما قد حان موعد المقاطعة الرياضية لهذه الشركة التي ترى أن الكيان الإسرائيلي بحاجة إلى دعم أكثر من أجل نهب المزيد من الأراضي المقدسة وإمعان العبث بحقوق العرب والمسلمين في أرضهم ومقدساتهم.
في زمن الثورات العربية وقف مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وقفة ماسبة جدا، وقرر خلال خلال اجتماعه الأخير بالمملكة العربية السعودية فرض المقاطعة على هذه للشركة بسبب رعايتها لمكا يطلق عليه "ماراثون أورشليم".
وجاء هذا القرار ليشمل كافة الدول العربية بدون استثناء، وهو ما وضع الاتحاد المصري لكرة القدم في موقف حرج لتقدم نفس الشركة بعرض مالي ضخم لرعاية ملابس المنتخبات المصرية مقابل 17 مليون يورو.
وبعد فترة بسيطة من تأكيد إلتزام الاتحاد المصري بالقرار العربي، بدأت الأصوات تعلو شيئا فشيئا، وهناك من يقول الآن وبكل أسف، أن اعتذار الشركة للاتحاد العربي يكفي لكي ننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة.
ويضيف بكل خضوع في تصريحات تلفزيونية: "اتحاد الكرة المصري يتمسك بتوقيع العقد بسبب ضيق الوقت وكثرة ارتباطات المنتخبات ببطولات الأيام رسمية خلال المقبلة".
ونسأل هنا بكل براءة.. هل سحبت الشركة الرياضية دعمها للماراثون المذكور، أم أنها اعتذرت وستواصل مشوار دعم تهويد القدس من فوق الطاولة أو تحتها؟ والله من وراء القصد.!
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/_post1860213/ar-blogpostfull.shtml