19/04/2012 - 15:51
7×7: 7 دروس مستفادة من لقاء تشيلسي- برشلونة
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
مواجهة البلوز مع البارسا تكشف الكثير من الحقائق في كرة القدم يمكن الاستفادة منها في اللقاءات المقبلة في اختيار التشكيلة أو الخطة المتسبة.
Reuters
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
أظهرت مباراة تشيلسي الإنكليزي وبرشلونة الإسباني قوة الفريق اللندني في إيقاف كبير أوروبا في دوري الأبطال متجاوزاً السجل الحافل لميسي ورفاقه وضارباً عرض الحائط كل أرقام النادي الكاتالوني.
نحاول في هذا الموضوع اختيار سبعة من الدروس المستفادة في اللقاء الذي لم يكتمل بعد، باعتبار وجود مباراة إياب في ملعب برشلونة "كامب نو".
1- الدفاع يمكن أن يقود إلى الفوز
لعب تشيلسي على أرضه وبين جماهيره بأسلوب دفاعي بحت، واعتمد على الهجمات المرتدة مستفيداً من سرعة راميريز ودروغبا، في الوقت الذي أتقن فيه تيري ورفاقه في الخط الخلفي مهمتهم على أكمل وجه.
ورغم التوقعات الكثيرة التي اعتبرت مواجهة برشلونة بالطريقة الدفاعية انتحاراً، إلا أن دي ماتيو وأبناءه أثبتوا أنها طريقة يمكن أن تجلب الفوز حتى أمام خط هجومي ناري كالذي يمتلك برشلونة.
2- ميسي في النهاية يبقى من البشر
لطالما وصف النجم الأرجنتيني بأنه لاعب من كوكب آخر، نظراً للمردود الخرافي الذي يقدمه فوق أرضية الميدان، وبسجل تهديفي أذهل عشاق الساحرة المستديرة.
لكن جون تيري وغاري كاهيل استطاعا أن يعيدا ميسي إلى بشريته وأوقفاه كثيراً ومنعاه من الوصول إلى المرمى وهز الشباك، لستمر عقدة الفتى الأرجنتيني أمام البلوز اللندني.
3- دفاعات تشيلسي كانت مذهلة
رغم الأداء الضعيف الباهت الذي بدأ به فريق تشيلسي موسمه، وخرج به من دائرة المنافسة على لقب البريميرليغ، بل وبات يكافح للوصول إلى مقعد رابع في البطولة الأوروبية المقبلة، إلا أنه قدم أداء دفاعياً مذهلاً أمام برشلونة، ولو قدم نصف هذا الأداء أمام فرق الدوري الإنكليزي، لكن في مركز أفضل مما هو عليه الآن.
فالانضباط التكتيكي والتركيز وعدم الخوف كان سمة لاعبي الفريق اللندني، كما تميزوا بقدرتهم على افتكاك الكرة في مناطق حساسة دون ارتكاب أخطاء قاتلة، وهذا كان كافياً لخروجهم فائزين في الجولة الأولى.
4 - دروغبا كان خارقاً
قدم العاجي ديديه دروغبا واحدة من أفضل مبارياته في الآونة الأخيرة، وكان أفضل لاعب في اللقاء، فهو صاحب الهدف الغالي في شباك فالديز في آخر أوقات الشوط الأول.
أداء دروغبا لم يكن مقتصراً على تسجيل الهدف، بل مساندته لزملائه في الدفاع، وقطع الكرة في أماكن خطرة، أعطت الكثير من الأمان لزملائه، وساهمت في بث روح معنوية كبيرة بينهم.. وحتى سقوطه المتكرر في اللقاء كان مساعداً لزملائه لالتقاط أنفاسهم في كثير من أوقات المباراة.
5- تشيك يثبت أنه من بين الأفضل في العالم
رغم ابتعاده عن دائرة أضواء المنافسة على لقب أفضل حارس في العالم تاركاً الساحة لكاسياس وبوفون، إلا أن الحارس التشيكي قدم أداء مبهراً أمام برشلونة، واستطاع إنقاذ فريقه في فرص محققة للتسجيل.
الحارس التشيكي قدم ضمانات كافية لزملائه مفادها أن الكرة لن تدخل بسهولة إلى الشباك، فقط قوموا بدوركم وأنا سأقوم بدوري.
6- فابريغاس كان تائهاً
الدولي الإسباني عانى كثيراً في اللقاء، ولم يقدم ما يشفع له أمام تشيلسي، وذلك ظهر جلياً على ملامح المدرب بيب غوارديولا الذي لم يكن راضياً على أداء لاعبه فوق أرضية الميدان.
فابريغاس كان في مكان غير مكانه، ولعب مهاجماً على الطرف، وهو المكان الذي يبرع فيه انييستا أكثر من غيره، لكن اختيارات بيب غوارديولا لم تكون موفقة هذه المرة.
7- ماتا خارج اللعبة
توقع عشاق تشيلسي وبرشلونة، ان يكون الإسباني خوان ماتا مفتاح اللعب لفريقه، من خلال تحركاته في وسط الميدان، وصناعته للأهداف أو تسجيلها.
لكن "الخفاش" السابق لم يقدم شيئاً في اللقاء، لا على المستوى الهجومي ولا الدفاعي، وكان إخراجه من المباراة ضرورة ملحة نفذها دي ماتيو دون تردد.
http://eurosport.anayou.com/football/champions-league/2011-2012/7-%d8%af%d8%b1%d9%88%d8%b3-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%af%d8%a9_sto3240154/ar-story.shtml
7×7: 7 دروس مستفادة من لقاء تشيلسي- برشلونة
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
مواجهة البلوز مع البارسا تكشف الكثير من الحقائق في كرة القدم يمكن الاستفادة منها في اللقاءات المقبلة في اختيار التشكيلة أو الخطة المتسبة.
Reuters
- أخبار ذات صلة :
- جدول مباريات دوري أبطال أوروبا
- تشيلسي يضرب بأرقام برشلونة عرض الحائط
- دروغبا يقهر برشلونة ويقود تشيلسي لفوز ثمين
- تيري: الفوز على برشلونة بهدف وحيد أمر "مبهر"
- ليلتان سوداويتان.. و"الشماتة" حاضرة
- أسباب تجعل تشيلسي قادر على هزيمة برشلونة
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
أظهرت مباراة تشيلسي الإنكليزي وبرشلونة الإسباني قوة الفريق اللندني في إيقاف كبير أوروبا في دوري الأبطال متجاوزاً السجل الحافل لميسي ورفاقه وضارباً عرض الحائط كل أرقام النادي الكاتالوني.
نحاول في هذا الموضوع اختيار سبعة من الدروس المستفادة في اللقاء الذي لم يكتمل بعد، باعتبار وجود مباراة إياب في ملعب برشلونة "كامب نو".
1- الدفاع يمكن أن يقود إلى الفوز
لعب تشيلسي على أرضه وبين جماهيره بأسلوب دفاعي بحت، واعتمد على الهجمات المرتدة مستفيداً من سرعة راميريز ودروغبا، في الوقت الذي أتقن فيه تيري ورفاقه في الخط الخلفي مهمتهم على أكمل وجه.
ورغم التوقعات الكثيرة التي اعتبرت مواجهة برشلونة بالطريقة الدفاعية انتحاراً، إلا أن دي ماتيو وأبناءه أثبتوا أنها طريقة يمكن أن تجلب الفوز حتى أمام خط هجومي ناري كالذي يمتلك برشلونة.
2- ميسي في النهاية يبقى من البشر
لطالما وصف النجم الأرجنتيني بأنه لاعب من كوكب آخر، نظراً للمردود الخرافي الذي يقدمه فوق أرضية الميدان، وبسجل تهديفي أذهل عشاق الساحرة المستديرة.
لكن جون تيري وغاري كاهيل استطاعا أن يعيدا ميسي إلى بشريته وأوقفاه كثيراً ومنعاه من الوصول إلى المرمى وهز الشباك، لستمر عقدة الفتى الأرجنتيني أمام البلوز اللندني.
3- دفاعات تشيلسي كانت مذهلة
رغم الأداء الضعيف الباهت الذي بدأ به فريق تشيلسي موسمه، وخرج به من دائرة المنافسة على لقب البريميرليغ، بل وبات يكافح للوصول إلى مقعد رابع في البطولة الأوروبية المقبلة، إلا أنه قدم أداء دفاعياً مذهلاً أمام برشلونة، ولو قدم نصف هذا الأداء أمام فرق الدوري الإنكليزي، لكن في مركز أفضل مما هو عليه الآن.
فالانضباط التكتيكي والتركيز وعدم الخوف كان سمة لاعبي الفريق اللندني، كما تميزوا بقدرتهم على افتكاك الكرة في مناطق حساسة دون ارتكاب أخطاء قاتلة، وهذا كان كافياً لخروجهم فائزين في الجولة الأولى.
4 - دروغبا كان خارقاً
قدم العاجي ديديه دروغبا واحدة من أفضل مبارياته في الآونة الأخيرة، وكان أفضل لاعب في اللقاء، فهو صاحب الهدف الغالي في شباك فالديز في آخر أوقات الشوط الأول.
أداء دروغبا لم يكن مقتصراً على تسجيل الهدف، بل مساندته لزملائه في الدفاع، وقطع الكرة في أماكن خطرة، أعطت الكثير من الأمان لزملائه، وساهمت في بث روح معنوية كبيرة بينهم.. وحتى سقوطه المتكرر في اللقاء كان مساعداً لزملائه لالتقاط أنفاسهم في كثير من أوقات المباراة.
5- تشيك يثبت أنه من بين الأفضل في العالم
رغم ابتعاده عن دائرة أضواء المنافسة على لقب أفضل حارس في العالم تاركاً الساحة لكاسياس وبوفون، إلا أن الحارس التشيكي قدم أداء مبهراً أمام برشلونة، واستطاع إنقاذ فريقه في فرص محققة للتسجيل.
الحارس التشيكي قدم ضمانات كافية لزملائه مفادها أن الكرة لن تدخل بسهولة إلى الشباك، فقط قوموا بدوركم وأنا سأقوم بدوري.
6- فابريغاس كان تائهاً
الدولي الإسباني عانى كثيراً في اللقاء، ولم يقدم ما يشفع له أمام تشيلسي، وذلك ظهر جلياً على ملامح المدرب بيب غوارديولا الذي لم يكن راضياً على أداء لاعبه فوق أرضية الميدان.
فابريغاس كان في مكان غير مكانه، ولعب مهاجماً على الطرف، وهو المكان الذي يبرع فيه انييستا أكثر من غيره، لكن اختيارات بيب غوارديولا لم تكون موفقة هذه المرة.
7- ماتا خارج اللعبة
توقع عشاق تشيلسي وبرشلونة، ان يكون الإسباني خوان ماتا مفتاح اللعب لفريقه، من خلال تحركاته في وسط الميدان، وصناعته للأهداف أو تسجيلها.
لكن "الخفاش" السابق لم يقدم شيئاً في اللقاء، لا على المستوى الهجومي ولا الدفاعي، وكان إخراجه من المباراة ضرورة ملحة نفذها دي ماتيو دون تردد.
http://eurosport.anayou.com/football/champions-league/2011-2012/7-%d8%af%d8%b1%d9%88%d8%b3-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%af%d8%a9_sto3240154/ar-story.shtml