<LI class="left , prev">
ميسي ثغرة برشلونة التك...
السابق</LI>
09/04/2012 - 16:51
لا يفل ريال مدريد.. إلا الحديد!
<p>
http://eurosport.anayou.com/Tactics-AR_blog206/%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%81%d9%84-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d8%a5%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%af_post2060047/ar-blogpostfull.shtml
ميسي ثغرة برشلونة التك...
السابق</LI>
09/04/2012 - 16:51
لا يفل ريال مدريد.. إلا الحديد!
<p>
مجددا سقط ريال مدريد في فخ التعادل للمرة الثالثة في خمس مباريات والرابعة طوال الموسم، ليزداد القلق من أنصاره على لقب الدوري الإسباني الذي بدا يوما ما مضمونا.
لكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الملكي دفع ثمنا باهظا للاستهانة بمنافسيه بعدما وصل الفارق مع برشلونة إلى 10 نقاط، قبل أن يتراجع في 5 جولات فقط إلى 4 نقاط، قبل 6 مباريات لكل فريق، من بينهم الكلاسيكو الناري في كامب نو.
وعلى الجانب الآخر، يبدو أن أوناي إيمري المدير الفني لفالنسيا لا يصب تركيزه إلا على المواجهات الكبرى، فالفريق المحير لجماهيره والمتابعين يقدم مباريات مميزة في الأوقات الحاسمة، ثم يخسر بكل سهولة في مباريات أخرى مضمونة.
حدث ذلك في الدوري الأوروبي حيث يواصل الفريق مسيرته بنجاح نحو اللقب، فيما لم يحقق الفوز في آخر 4 مباريات بالليغا، منهم مباراة ريال سرقسطة التي أؤمن بأن نتيجتها مشبوهة نظرا لسير المباراة وظروفها.
مورينيو لعب بطريقته المعهودة 4-2-3-1 مع بعض التغييرات الاضطرارية، فأشرك أربيلوا في الجهة اليمنى وراؤول ألبويول إلى جوار بيبي في قلب الدفاع، بينما لعب مارسيلو على الجهة اليمنى.
وفي وسط الملعب لعب مورينيو بالثنائي خضيرة كلاعب وسط قاطع للكرات بجوار تشابي ألونسو الذي قام بدور صانع الألعاب المتأخر، وأمامهما مسعود أوزيل كلاعب وسط مهاجم.
وفضل المدرب البرتغالي أن يلعب بالفرنسي كريم بنزيمة كجناح مهاجم من الجهة اليمنى وكريستيانو رونالدو من الجهة اليسرى، فيما لعب الأرجنتيني غونزالو هيغواين كمهاجم صريح.
عند إيمري الحل الأكيد
هذه هي الطريقة التي يلعب بها ريال مدريد عادة، فكيف فشل في هز شباك منافسه العنيد؟.. الإجابة عند أوناي إيمري.
فالمدرب الذكي واجه الفريق الملكي بطريقة "لا يفل الحديد إلا الحديد"، حيث لعب بنفس الطريقة التي لعب بها مورينيو وهي 4-2-3-1. ويتميز إيمري بأنه مدرب صاحب مرونة تكتيكية واضحة، ويتنوع ما بين 4-2-3-1 و4-4-2 بمشتقاتها و4-5-1 في بعض الأحيان.
إيمري بدأ المباراة بريكاردو كوستا كظهير أيمن وخوردي ألبا على الظهير الأيسر وفي قلب الدفاع الثنائي عادل رامي وفيكتور روييز.
وفي وسط الملعب لعب بالثنائي ميهمت طوبال وتينو كوستا كلاعبي وسط دفاعيين، وحصل الثاني على مهام إضافية بصناعة اللعب المتأخر، وأمامهما باريخو، فيما لعب على الجناحين الجزائري سفيان فيغولي وبابلو بياتي كجناحين صريحين، وفي الأمام لعب أدوريز وحيدا كمهاجم صريح.
مناورات المباراة
ومن خلال اللعب بطوبال وكوستا في نفس المنطقة التي يتحرك فيها أوزيل، ضاقت المساحات أمام صانع الألعاب الألماني، فقدم واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، تاركا مكانه لكاليخون.
كما استغل فالنسيا وجود ثنائي الوسط الدفاعي ليحرر الظهير الأيسر المهاجم خوردي ألبا، الذي يبدي برشلونة اهتماما كبيرا في الحصول على خدماته، وبالتالي يقف بياتي بين ألبا وأدوريز عندما تكون الهجمة مع فالنسيا.
وكان لفيغولي دور كبير في الفترة التي لعب فيها، حيث كان محور أداء الخفافيش على الجهة اليمنى مستغلا تقدم مارسيللو المستمر للمساندة الهجومية، وقد صنع أكثر من فرصة لزملائه في الشوط الأول، وكاد أن يضع بصمته بنفسه.
كما كان لخط دفاع فالنسيا دور كبير في الحفاظ على النتيجة، ولاسيما في التفاهم بين الثنائي ريكاردو كوستا ورامي عادل، وهو الثنائي الذي استطاع إيقاف انطلاقات رونالدو الشهيرة من الجناح إلى قلب المرمى في معظم الأحيان. وللدلالة على ذلك فإن كوستا أفسد 9 هجمات كاملة لريال مدريد من جهة النجم البرتغالي.
أما التغييرات، فقد حاول مورينيو زيادة الجرعة الهجومية بإشراك كاكا كلاعب وسط صانع ألعاب متأخر بدلا من خضيرة المتواضع هجوميا، وكذلك أشرك كاليخون كمهاجم متأخر خلف البديل أيضا آنخل دي ماريا الذي حل مكان هيغواين الغائب.
ورد إيمري بتغييرات في المثلث الهجومي لفريقه بإشراك ماتيو وبابلو هرنانديز وسولدادو لتنشيط الهجوم نظرا للمجهود الهائل الذي بذله الثلاثي بياتي وأدوريز وفيغولي.
تغييرات مورينيو ساعدت على تحسين الوضع كثيرا في الدقائق الأخيرة، حيث انضم بنزيمة إلى دي ماريا كثيرا داخل منطقة الجزاء، ومول رونالدو الأول بكرة على صينية من ذهب، لكنه أهدرها بغرابة شديدة، فيما كاد الثاني أن يخطف هدف الفوز في اللحظة الأخيرة، لكن تسديدته ذهبت في أحضان الحارس المتألق فيسنتي غوايتا.
ربما كانت المباراة واحدة من أمتع المباريات التي تنتهي بنتيجة سلبية، ولولا تألق الحارسين وقوائم المرميين، لخرجت المباراة عاملة بالأهداف الجميلة والممتعة.
محمد سيف
http://eurosport.anayou.com/Tactics-AR_blog206/%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%81%d9%84-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d8%a5%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%af_post2060047/ar-blogpostfull.shtml