لماذا لانفعل مايفعلون..(أحدث الاعتداءات على المحامين في مصر)

ألخبر الاتي هو حول أعتداء احد امناء الشرطة على محام مصري ..مادفعني الى نشرة هنا هو موقف زملاء المحامي المعتدى علية المتضامن معة وهو الذي دفعني الى التساؤل لماذا لانفعل مايفعلون فعندنا يعتدى على المحامي ونكتفي نحن بألاستنكار والتعاطف بلا افعال ملموسة مما يدفع الى استمرار الاعتدائات علينا فلا من رادع يردع الامر لايحتاج لقرار نقابي قد يكون من الصعب او حتى المستحيل استحصلالة كل مايحتاجة الامر هو أن نتفق نحن المتعاطفون والمستنكرون مع المعتدى علية على ترجمة تعاطفنا واستنكارنا الى افعال وابسط مايمكن فعلة هو الاضراب في المحاكم حتى لوكان اضرابا مؤقتا فهل هناك ابسط من أن يبقى المحاممون داخل غرفة المحامين الى نهاية الدوام الرسمي او على الاقل لثلاث او اربع ساعات الامر لو حصل سيجعل صوتنا الخافت المطالب بحقوقنا مسموعا بل ويجبر من تسول لة نفسة التقليل من احترام المحامي على احترامة رغما عنة ......كان من السهل جدا علي كتابة الموضوع ولكني متيقن انة سيكون من الصعب تطبيقة وستستمر مسلسل الاعتدائات على المحامين مستمرا ونستمر نحن بالتعاطف الى ان ياتي الدور علينا ويكتفي الاخرون بالتعاطف....


أحدث الاعتداءات على المحامين .. أمين شرطة يعتدى على محام بكفر الزيات
المحامى المعتدى عليه أحمد الجيزاوى

الأثنين , 20 إبريل 2009

اتهموا نيابة دمنهور بالتواطؤ.. اعتصام أكثر من 300 محامٍ بمحكمة كفر الزيات احتجاجًا علي اعتداء أمين شرطة على أحد زملائهم

شهدت محكمة كفر الزيات، أمس، اعتصام أكثر من 300 محامٍ احتجاجًا علي تعدى أمين شرطة بمركز كوم حمادة في البحيرة علي أحد زملائهم.

وترجع الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي، عندما توجه المحامي أحمد الجيزاوي لمركز شرطة كوم حمادة للكشف عن سجل أحد موكليه بواسطة جهاز الكمبيوتر الذي يعمل عليه "م. ح" أحد أمناء الشرطة بالمركز، والذي طرد "الجيزاوي" من المكتب، وعندما أخبره بأنه محامي استشاط أمين الشرطة غيظًا، وقام بسبه، وضربه، والتعدي عليه بمعاونة بعض المخبرين، مما أحدث به إصابات بالغة.

واتهم المحامون جهات التحقيق بالتواطؤ مع أمين الشرطة الذي تم استجوابه في الواقعة، بعيدًا عن وجود ممثلين عن زميلهم صاحب الواقعة، فضلاً عن إخلاء سبيل أمين الشرطة، مشيرين إلى أنهم اتخذوا قرار الاعتصام بعد فشل اللقاء الذي جمع جلال شلبي، نقيب المحامين بالغربية، مع المحامي العام الأول لنيابات دمنهور.

كما طالب المحتجون بمحاكمة أمين الشرطة، واتخاذ إجراء قانوني مع ضباط مباحث مركز كوم حمادة، وكذلك وكيل النيابة الذي أخلي سبيل الأمين.

وقال أحمد صبحي حجازي، أحد المحامين المعتصمين، إن جهات التحقيق تواطأت مع أمين الشرطة، حيث استدعاه مدير النيابة ليلا وتم استجوابه وإخلاء سبيله في غياب "المجني عليه" أو من ينوب، مشيرًا إلى أن لقاء نقيب محامي بالغربية بالمحامي العام الأول لنيابات دمنهور لم يسفر اللقاء عن شيء، الأمر الذي جعل المحامين يعلنون الاعتصام داخل محكمة كفر الزيات، تضامنا مع زميلهم لحين اتخاذ إجراء فوري ضد أمين الشرطة، وكل من تواطأ معه

شكرا للاستاذمحمدعلى الخبر وعلى التساؤل الجميل لماذا لانفعل مايفعلون وخالص الشكر لرأي الاستاذ الفاضل وليد الشبيبي الذي شخص اسباب ضعف التضامن بين زملاء مهنة الفضيله واجنحة العداله واودان اضيف اسبابا اخرى منها ضعف روحية العمل النقابي لدىالاعم الاغلب من الزملاء ولهم العذر في ذالك لانهم لم يعتادوا العمل بروح الجماعه اخلاصا لمبادئ المهنه وانما اعتادوا العمل النقابي الملتزم توجهات السلطه والذي يطلع على ارشيف مجلة القضاء ونشاطات النقابه طيلة فترة الحكم الدكتاتوري يجد هذا الامرواضحا لذلك كان الالتزام بتوجهات النقابه انذاك هو لدرء تهمة المعارضه للنظام وحتى نخلق روح العمل النقابي الحر في عهدالديمقراطيه نحتاج الى زمن طويل نغسل به ادران الماضي واضيف سببا مهما اخر هو عدم قدرة القواعد القانونيه الوارده في قانون المحاماة النافذ على حماية المحامي او صيانة كرامته التي بها تصان كرامة العداله والقضاء حتى بات هذا التشريع الصادرعن مشرع الرأي الواحد
والحزب الواحد والرجل الاوحدمعرقلا لتطلعات المحامي في خدمة العداله