22/03/2012 - 22:27
ريال مدريد من حلم الـ"100 نقطة" إلى مرحلة الشك
كرة القدم - الدوري الإسباني
أحلام الميرينغي في الوصول بعدد النقاط إلى مائة نقطة تتبدد واللقب التاريخي يذهب والتتويج أصبحت صورته أكثر اهتزازا لدى جماهير الملكي.
AFP
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
قبل أسبوع واحد، كان هدف الريال الوصول إلى مائة نقطة، لكن بعد تعادلين على التوالي باتت أقصى أحلام مورينيو أن يعادل أفضل رصيد لغوارديولا، وبدا ريال مدريد وحيدا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفي بعض الأحيان دون مقاومة في أعلى جدول ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن حقق 11 انتصارا متتاليا.
لكن استمرار انتصارات برشلونة بقيادة الثنائي المتألق ميسي وتشافي، والتعادل في الجولتين الماضيتين أمام ملقا وفياريال، حملت الشكوك إلى نفوس مشجعي الميرينغي.
وقبل تسع جولات على نهاية البطولة، يبدو جدول المباريات أصعب على أبناء البرتغالي جوزيه مورينيو. فصاحب الصدارة عليه زيارة ملاعب أوساسونا قاهر برشلونة، وأتلتيكو مدريد المنتفض، وأتلتيك بلباو الصعب دوما، ومع ذلك كله العقدة التي لا تنتهي في كامب نو.
وقبل أكثر من عام ونصف العام، أقال فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بسبب سوء النتائج، رغم وصوله إلى رصيد 96 نقطة.
وجاء بدلا منه المدرب البرتغالي الحالي، الذي بات عليه البحث عن نهاية رائعة للموسم من أجل التفوق على رقم نظيره التشيلي.
مورينيو لن يتفوق بيب
منذ وصوله إلى تدريب الفريق الكتالوني قبل ثلاثة مواسم، تذوق بيب غوارديولا دوما طعم اللقب، حيث توج فريقه بالليغا ثلاث مرات.
في موسم 2009/2010 وصل إلى رقم قياسي تاريخي من النقاط، بلغ 99 نقطة، الرقم الذي لم يكن أي فريق قد بلغه حتى ذلك الحين.
ووصل مورينيو إلى ملعب البرنابيو في العام التالي ليضع نهاية لـ"قصار" البرسا، ولكنه حتى الآن لم يفعل.
ولو انتهت البطولة على ما هي عليه الآن، سيكون قد حقق الهدف، لكنه لن يكون لقبا تاريخيا، فحتى لو فاز في المباريات التسع المتبقية، لن يصل إلى رصيد المائة نقطة، وفقط ستكون أقصى طموحاته معادلة الرقم الأفضل للمدرب الكتالوني.
وينتظر مورينيو عمل كبير على المستوى النفسي للاعبيه لتجنب انتزاع الكتالونيون للقب من أنيابهم، وهو ما لو تحقق سيكون بمثابة طعنة في القلب ووأد لحلم لقب جديد.
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%ad%d9%84%d9%85-100-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%af_sto3206217/ar-story.shtml
ريال مدريد من حلم الـ"100 نقطة" إلى مرحلة الشك
كرة القدم - الدوري الإسباني
أحلام الميرينغي في الوصول بعدد النقاط إلى مائة نقطة تتبدد واللقب التاريخي يذهب والتتويج أصبحت صورته أكثر اهتزازا لدى جماهير الملكي.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- جميع نتائج ريال مدريد هذا الموسم
- فياريال يخدم برشلونة ويتعادل مع ريال
- 5 مخاطر تهدد سيطرة ريال مدريد
- ريال مدريد يبحث عن المواهب
- ملقا "الكاسر" يحطم أرقام ريال مدريد
- أرقام وحقائق عن ريال مدريد
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
قبل أسبوع واحد، كان هدف الريال الوصول إلى مائة نقطة، لكن بعد تعادلين على التوالي باتت أقصى أحلام مورينيو أن يعادل أفضل رصيد لغوارديولا، وبدا ريال مدريد وحيدا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفي بعض الأحيان دون مقاومة في أعلى جدول ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن حقق 11 انتصارا متتاليا.
لكن استمرار انتصارات برشلونة بقيادة الثنائي المتألق ميسي وتشافي، والتعادل في الجولتين الماضيتين أمام ملقا وفياريال، حملت الشكوك إلى نفوس مشجعي الميرينغي.
وقبل تسع جولات على نهاية البطولة، يبدو جدول المباريات أصعب على أبناء البرتغالي جوزيه مورينيو. فصاحب الصدارة عليه زيارة ملاعب أوساسونا قاهر برشلونة، وأتلتيكو مدريد المنتفض، وأتلتيك بلباو الصعب دوما، ومع ذلك كله العقدة التي لا تنتهي في كامب نو.
وقبل أكثر من عام ونصف العام، أقال فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بسبب سوء النتائج، رغم وصوله إلى رصيد 96 نقطة.
وجاء بدلا منه المدرب البرتغالي الحالي، الذي بات عليه البحث عن نهاية رائعة للموسم من أجل التفوق على رقم نظيره التشيلي.
مورينيو لن يتفوق بيب
منذ وصوله إلى تدريب الفريق الكتالوني قبل ثلاثة مواسم، تذوق بيب غوارديولا دوما طعم اللقب، حيث توج فريقه بالليغا ثلاث مرات.
في موسم 2009/2010 وصل إلى رقم قياسي تاريخي من النقاط، بلغ 99 نقطة، الرقم الذي لم يكن أي فريق قد بلغه حتى ذلك الحين.
ووصل مورينيو إلى ملعب البرنابيو في العام التالي ليضع نهاية لـ"قصار" البرسا، ولكنه حتى الآن لم يفعل.
ولو انتهت البطولة على ما هي عليه الآن، سيكون قد حقق الهدف، لكنه لن يكون لقبا تاريخيا، فحتى لو فاز في المباريات التسع المتبقية، لن يصل إلى رصيد المائة نقطة، وفقط ستكون أقصى طموحاته معادلة الرقم الأفضل للمدرب الكتالوني.
وينتظر مورينيو عمل كبير على المستوى النفسي للاعبيه لتجنب انتزاع الكتالونيون للقب من أنيابهم، وهو ما لو تحقق سيكون بمثابة طعنة في القلب ووأد لحلم لقب جديد.
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%ad%d9%84%d9%85-100-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%af_sto3206217/ar-story.shtml