/03/2012 - 20:08
ما هي مشكلة "المطرود" روي فاريا؟
كرة القدم - الدوري الإسباني
مدرب اللياقة البدنية في ريال مدريد روي فاريا يطرد للمرة الرابعة هذا الموسم، والسبب يعود إلى تذمره واحتجاجه على طريقة مواطنه جوزيه مورينيو.
Eurosport
دبي – خاص (يوروسبورت عربية)
لم يسبق لمدرب لياقة بدنية أن سرق الأضواء من فريق كرة قدم بأكمله، لكن هذا ما انطبق على عضو الجهاز الفني في ريال مدريد روي فاريا الأربعاء عندما طرده الحكم للمرة الرابعة هذا الموسم أمام فياريال في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
الأمر برمته مثير للسخرية، ودفع الصحافة الاسبانية إلى انتقاد تصرفات المدرب البرتغالي بحجة أنه لا يتعلم أبدا من أخطاء الماضي، وبغض النظر عن أداء التحكيم أمام فياريال، لا يجدر أبدا بمدرب لياقة بدنية أن يكرر احتجاجاته على التحكيم في كل مناسبة.. كبيرة كانت أو صغيرة.
وسبق لفاريا أن طرد أمام سبورتنغ خيخون وملقة في كأس اسبانيا هذا الموسم، إضافة إلى مباراة واحدة في الدوري أمام رايو فايكانو، وبات موقفه محرجا للغاية أمام الإعلام والجمهور.. وحتى أمام زملائه والمسؤولين في إدارة النادي الملكي.
لكن المتابع لمسيرة فاريا لا يستغرب أبدا الطريقة التي يتصرف بها، فهو تعلم الاحتجاج من "ملك التذمر" جوزيه مورينيو الذي جعل منه ذراعه الأيمن السري في كافة المناسبات وفي جميع الفرق التي تولى تدريبها.
ومثل مواطنه مورينيو، لم يمارس فاريا كرة القدم، وعوضا عن ذلك واظب على دراسة علم التأهيل البدني في كرة القدم، وفي إحدى المناسبات حضر فاريا ورشة عمل استغرقت يوما واحدا فقط في نادي برشلونة، فلفت أنظار مورينيو الذي كان يعمل حينها مساعدا للمدرب لويس فان غال، وعندما استلم "المدرب المميز" تدريب فريق ليريا عام 2001، اتصل بفاريا وعينه مدربا للياقة البدنية ومسؤولا لعمليات التحليل عن طريق الفيديو.
وأسس مورينيو في ليريا بمساعدة فاريا نظاما جديدا للياقة البدنية أدى لاصطدامه مرارا مع مجلس إدارة النادي، لكنه لم يغير أبدا من أسلوبه، ولم يتخلى عن فاريا، فاصطحبه معه إلى بورتو وتشيلسي ثم انتر ميلان قبل أن يستقر به الحال في ريال مدريد.
عدم سيطرة فاريا على انفعالاته كان سببا رئيسيا في وقوعه بمجموعة من المشاكل، نذكر منها طرده في مباراة لتشيلسي أمام ريدينغ العام 2006 لاعتراضه على احتكاك أدى لإصابة بالغة لحارس الفريق بيتر تشيك، كما تشاجر في تشرين الثاني/نوفمبر مع مدرب سبورتنغ خيخيون حينها ميغيل بريسيادو.
وأثار فاريا جدلا واسعا في إحدى مباريات تشيلسي بدوري أبطال أوروبا عام 2005 أمام بايرن ميونخ عندما ارتدى قبعة صوف غطت رأسه بأكمله تبين فيما بعد أنها شكلت غطاء لنظام اتصال لا سلكي بينه وبين "الموقوف" مورينيو!.
هذا هو فاريا المثير للجدل الذي يرافق مورينيو أينما توجه، ورغم اعتراف العاملين معه بقدراته المميزة في مجال عمله، يرى جمهور الريال أن عيوب الرجل تغطي إيجابياته.
من أيمن أبو حجلة
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d9%8a-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a7_sto3206056/ar-story.shtml
ما هي مشكلة "المطرود" روي فاريا؟
كرة القدم - الدوري الإسباني
مدرب اللياقة البدنية في ريال مدريد روي فاريا يطرد للمرة الرابعة هذا الموسم، والسبب يعود إلى تذمره واحتجاجه على طريقة مواطنه جوزيه مورينيو.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- جميع نتائج ريال مدريد هذا الموسم
- فياريال يخدم برشلونة ويتعادل مع ريال
- 5 مخاطر تهدد سيطرة ريال مدريد
- ريال مدريد يبحث عن المواهب
- ملقا "الكاسر" يحطم أرقام ريال مدريد
- ريال مدريد يتذوق من كأس برشلونة
دبي – خاص (يوروسبورت عربية)
لم يسبق لمدرب لياقة بدنية أن سرق الأضواء من فريق كرة قدم بأكمله، لكن هذا ما انطبق على عضو الجهاز الفني في ريال مدريد روي فاريا الأربعاء عندما طرده الحكم للمرة الرابعة هذا الموسم أمام فياريال في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
الأمر برمته مثير للسخرية، ودفع الصحافة الاسبانية إلى انتقاد تصرفات المدرب البرتغالي بحجة أنه لا يتعلم أبدا من أخطاء الماضي، وبغض النظر عن أداء التحكيم أمام فياريال، لا يجدر أبدا بمدرب لياقة بدنية أن يكرر احتجاجاته على التحكيم في كل مناسبة.. كبيرة كانت أو صغيرة.
وسبق لفاريا أن طرد أمام سبورتنغ خيخون وملقة في كأس اسبانيا هذا الموسم، إضافة إلى مباراة واحدة في الدوري أمام رايو فايكانو، وبات موقفه محرجا للغاية أمام الإعلام والجمهور.. وحتى أمام زملائه والمسؤولين في إدارة النادي الملكي.
لكن المتابع لمسيرة فاريا لا يستغرب أبدا الطريقة التي يتصرف بها، فهو تعلم الاحتجاج من "ملك التذمر" جوزيه مورينيو الذي جعل منه ذراعه الأيمن السري في كافة المناسبات وفي جميع الفرق التي تولى تدريبها.
ومثل مواطنه مورينيو، لم يمارس فاريا كرة القدم، وعوضا عن ذلك واظب على دراسة علم التأهيل البدني في كرة القدم، وفي إحدى المناسبات حضر فاريا ورشة عمل استغرقت يوما واحدا فقط في نادي برشلونة، فلفت أنظار مورينيو الذي كان يعمل حينها مساعدا للمدرب لويس فان غال، وعندما استلم "المدرب المميز" تدريب فريق ليريا عام 2001، اتصل بفاريا وعينه مدربا للياقة البدنية ومسؤولا لعمليات التحليل عن طريق الفيديو.
وأسس مورينيو في ليريا بمساعدة فاريا نظاما جديدا للياقة البدنية أدى لاصطدامه مرارا مع مجلس إدارة النادي، لكنه لم يغير أبدا من أسلوبه، ولم يتخلى عن فاريا، فاصطحبه معه إلى بورتو وتشيلسي ثم انتر ميلان قبل أن يستقر به الحال في ريال مدريد.
عدم سيطرة فاريا على انفعالاته كان سببا رئيسيا في وقوعه بمجموعة من المشاكل، نذكر منها طرده في مباراة لتشيلسي أمام ريدينغ العام 2006 لاعتراضه على احتكاك أدى لإصابة بالغة لحارس الفريق بيتر تشيك، كما تشاجر في تشرين الثاني/نوفمبر مع مدرب سبورتنغ خيخيون حينها ميغيل بريسيادو.
وأثار فاريا جدلا واسعا في إحدى مباريات تشيلسي بدوري أبطال أوروبا عام 2005 أمام بايرن ميونخ عندما ارتدى قبعة صوف غطت رأسه بأكمله تبين فيما بعد أنها شكلت غطاء لنظام اتصال لا سلكي بينه وبين "الموقوف" مورينيو!.
هذا هو فاريا المثير للجدل الذي يرافق مورينيو أينما توجه، ورغم اعتراف العاملين معه بقدراته المميزة في مجال عمله، يرى جمهور الريال أن عيوب الرجل تغطي إيجابياته.
من أيمن أبو حجلة
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d9%8a-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a7_sto3206056/ar-story.shtml