20.03.201222:26
الأراضي الفلسطينية .. محتال فتح قفص الزوجية لضحيته فدخل وشريكته القفص الحديدي
الأراضي الفلسطينية .. محتال فتح قفص الزوجية لضحيته فدخل وشريكته القفص الحديدي
ألقت الشرطة الفلسطينية القبض على شاب وفتاة بتهمة النصب والاحتيال، ونجحت بالحصول على اعتراف الشاب بصحة التهمة الموجهة اليه لكن بعد ان أنفق وشريكته الأموال التي نجحا بالحصول عليها بطرق مخالفة للقانون، كما أفادت الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا".
وفي بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الشرطة فإن المتهم تلقى اتصالاً هاتفياً من شاب طلب مساعدته في الزواج، فأبدى رحابة صدر وأعرب عن استعداده لأن يقدمه لشقيقته أملاً بأن "يجمع بينهما بالحلال".
وكان المتهم قد دبّر حيلة لخداع "العريس" اذ اتفق مع شريكته على ان تلعب دور شقيقته بعد تغيير الأسماء. وتم اللقاء بين "العريس والعروسة" في أريحا حيث اتفق الجميع على ان يتمم الله الزواج بخير.
وبدأ الشاب الضحية بتقديم الهدايا الى عروسه وشقيقها، شملت تكاليف التحضير للعرس ولحفل الزواج، بالإضافة الى المهر ومبالغ مالية أخرى بدل ملابس وذهب بقيمة حوالي 4000 دينار أردني.
وبعد ان أوفى الشاب بكافة مستحقاته لزوجة المستقبل وولي أمرها بدأ يعد العدة لاستكمال الأمر. وفي أحد الأيام حاول الاتصال بخطيبته وشقيقها لكنه فوجئ بهواتف مغلقة. وحينما حاول ان يقطع الشك باليقين وتوجه الى منزلهما صُدم بعدم وجود الفتاة وشقيقها وعدم معرفة أهل الحي بهما، فقدم بلاغاً الى السلطات المعنية.
وبعد التحقيقات الأولية التي شملت معاينة الأماكن حيث تمت اللقاءات بين "العريس" والمحتالين بما فيها المطاعم والمحلات التجارية، توصلت الشرطة الى معرفة هويتيهما الحقيقيتين، ليتضح للضحية انهما مارسا الاحتيال في أكثر من قضية، مما جعل لهما ملفات دائمة في أجهزة الأمن.
ربما ستدفع هذه القضية الشاب الضحية وغيره للتفكير مرتين قبل الدخول طوعاً الى قفص الزوجية، لكنها بكل تأكيد ستجعل كل محتال يفكر أكثر خشية الدخول الى قفص حقيقي.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581230/
الأراضي الفلسطينية .. محتال فتح قفص الزوجية لضحيته فدخل وشريكته القفص الحديدي
الأراضي الفلسطينية .. محتال فتح قفص الزوجية لضحيته فدخل وشريكته القفص الحديدي
ألقت الشرطة الفلسطينية القبض على شاب وفتاة بتهمة النصب والاحتيال، ونجحت بالحصول على اعتراف الشاب بصحة التهمة الموجهة اليه لكن بعد ان أنفق وشريكته الأموال التي نجحا بالحصول عليها بطرق مخالفة للقانون، كما أفادت الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا".
وفي بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الشرطة فإن المتهم تلقى اتصالاً هاتفياً من شاب طلب مساعدته في الزواج، فأبدى رحابة صدر وأعرب عن استعداده لأن يقدمه لشقيقته أملاً بأن "يجمع بينهما بالحلال".
وكان المتهم قد دبّر حيلة لخداع "العريس" اذ اتفق مع شريكته على ان تلعب دور شقيقته بعد تغيير الأسماء. وتم اللقاء بين "العريس والعروسة" في أريحا حيث اتفق الجميع على ان يتمم الله الزواج بخير.
وبدأ الشاب الضحية بتقديم الهدايا الى عروسه وشقيقها، شملت تكاليف التحضير للعرس ولحفل الزواج، بالإضافة الى المهر ومبالغ مالية أخرى بدل ملابس وذهب بقيمة حوالي 4000 دينار أردني.
وبعد ان أوفى الشاب بكافة مستحقاته لزوجة المستقبل وولي أمرها بدأ يعد العدة لاستكمال الأمر. وفي أحد الأيام حاول الاتصال بخطيبته وشقيقها لكنه فوجئ بهواتف مغلقة. وحينما حاول ان يقطع الشك باليقين وتوجه الى منزلهما صُدم بعدم وجود الفتاة وشقيقها وعدم معرفة أهل الحي بهما، فقدم بلاغاً الى السلطات المعنية.
وبعد التحقيقات الأولية التي شملت معاينة الأماكن حيث تمت اللقاءات بين "العريس" والمحتالين بما فيها المطاعم والمحلات التجارية، توصلت الشرطة الى معرفة هويتيهما الحقيقيتين، ليتضح للضحية انهما مارسا الاحتيال في أكثر من قضية، مما جعل لهما ملفات دائمة في أجهزة الأمن.
ربما ستدفع هذه القضية الشاب الضحية وغيره للتفكير مرتين قبل الدخول طوعاً الى قفص الزوجية، لكنها بكل تأكيد ستجعل كل محتال يفكر أكثر خشية الدخول الى قفص حقيقي.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581230/