آخر تحديث: 16/03/2012
- اطلاق نار - فرنسا
باريس تبقى حذرة حول مبررات قتل الجنديين الفرنسيين في مونتوبان
أعلن الجيش الفرنسي تشديد الإجراءات الأمنية حول العسكريين المنتشرين في منطقة مونتوبان جنوب غرب فرنسا بعد مقتل جنديين أطلق مسلح عليهما النار أمس الخميس، وفضلت باريس توخي الحذر فيما يخص مبرارات القتل وعلاقته بالتواجد العسكري الفرنسي في أفغانستان.
أ ف ب (نص)
تتوخى السلطات الفرنسية الجمعة حذرا كبيرا في ما يخص مبررات قتل جنديين فرنسيين الخميس في مونتوبان (جنوب غرب)، رافضة في هذه المرحلة الربط بين الجريمة وانتشار القوات الفرنسية في افغانستان.
وتعكف الشرطة الجمعة على دراسة كل الفرضيات ابتداء من مجرد عملية بلا مبرر الى تصفية حسابات وصولا الى الاعتداء، وذلك بعد اطلاق النار الذي اسفر عن مقتل جنديين واصابة ثالث بجروح خطيرة في نخاعه الشوكي من فوج مظليي الهندسة السابع عشر.
واعلنت بريجيت باريج نائبة المدينة ورئيسة بلديتها ان "مونتوبان لم تفهم ولا احد يفهم، لا يمكن ابدا تبرير جريمة لكننا امام قاتل حقيقي".
وتضم مدينة مونتوبان التي تعد ستين الف نسمة مقر هذا الفوج من نخبة الجيش الفرنسي الذي يشارك بانتظام في العمليات الدولية وخصوصا في افغانستان.
غير ان وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه رفض الجمعة، في هذه المرحلة، اقامة اي علاقة بين الجريمة المزدوجة وانتشار القوات الفرنسية في افغانستان مؤكدا "ليس هناك ادنى دليل او مؤشر" يربط بين الجريمة وانتشار القوات الفرنسية في ذلك البلد.
وافاد مصدر قريب من الملف ان القاتل كان يستقل دراجة نارية قوية من طراز ياماها تي-ماكس وكان يرتدي اللون الاسود ويضع خوذة على راسه وقد نزل عن دراجته قبل ان يطلق النار على ثلاثة جنود اعمارهم 24 و26 و28 سنة كانوا يرتدون الزي العسكري لكنهم لا يحملون اسلحة، ثم لاذ بالفرار.
واضافت رئيسة بلدية مونتوبان ان القاتل كان "مصمما على القتل بشكل رهيب، انه عمل همجي، بلا مبرر (...) ليس لدينا اي تفسير. انهم شبان عاديون، وكان لاحدهم رفيقة حامل في شهرها السابع".
وشدد وزير الدفاع منذ مساء الخميس على ضرورة بحث كل الفرضيات وعدم استثناء اي منها بما في ذلك الاعتداء.
ولدى زيارة مونتوبان للتعبير عن تضامنه مع اقارب الضحايا، وردا على سؤال حول ما اذا كان الجيش الفرنسي مستهدفا قال "بصراحة لا اظن ولا اتمنى ذلك لكن في هذه اللحظة لا شيء يسمح باستثناء هذه الفرضية او تلك".
واعلن الجيش تشديد الاجراءات الامنية حول العسكريين المنتشرين في المنطقة الذين طلب منهم عدم ارتداء الزي العسكري.
واشتد القلق وخصوصا انها المرة الثانية في بضعة ايام يتعرض فيها مظليون الى رصاص قناصين متنقلين على دراجتين ناريتين في المنطقة.
وقتل ضابط صف في الثلاثين ينتمي الى الفوج الاول للمظليين من قاعدة فرانكازال في ضواحي تولوز الاحد بالطريقة نفسها، وهو ايضا كان في افغانستان وكان واقفا الى جانب دراجته عندما اقترب منه دراج اخر واطلق عليه رصاصة في الراس ثم لاذ بالفرار.
لكن المحققين في الوقت الراهن يتحفظون عن اقامة اي صلة رسمية بين القضيتين.
غير انهم يشيرون الى وجه الشبه بين الحادثين مثل استخدام دراجة نارية وعيار السلاح نفسه، وفي هذا الاطار قال كلود غيان وزير الداخلية ان "الرصاص من العيار نفسه لكنه ليس بالضرورة من السلاح نفسه".
وافاد مصدر قريب من التحقيق "لدينا ثلاثة مظليين قتلوا بطريقة مشابهة بسلاح من العيار نفسه والثلاثة من اصل مغاربي". والمظلي المصاب بجروح خطيرة في مونتوبان اسود، على ما اضاف المصدر.
وفتح محل بيع السجائر والمخبز القريبان من مكان الجريمة صباح الجمعة ابوابهما مجددا في شارع "فوج القتال الاول" على الرصيف المقابل للثكنة.
وقال صاحب المخبز باسكال باغا ان القاتل استهدف العسكريين بوضوح مؤكدا ان "رجلا مسنا كان ينتظر دوره وراء الجنديين لسحب المال لكن القاتل حيده واغتالهما".
تاريخ التأسيس: 16/03/2012
http://www.france24.com/ar/20120316-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
- اطلاق نار - فرنسا
باريس تبقى حذرة حول مبررات قتل الجنديين الفرنسيين في مونتوبان
أعلن الجيش الفرنسي تشديد الإجراءات الأمنية حول العسكريين المنتشرين في منطقة مونتوبان جنوب غرب فرنسا بعد مقتل جنديين أطلق مسلح عليهما النار أمس الخميس، وفضلت باريس توخي الحذر فيما يخص مبرارات القتل وعلاقته بالتواجد العسكري الفرنسي في أفغانستان.
أ ف ب (نص)
تتوخى السلطات الفرنسية الجمعة حذرا كبيرا في ما يخص مبررات قتل جنديين فرنسيين الخميس في مونتوبان (جنوب غرب)، رافضة في هذه المرحلة الربط بين الجريمة وانتشار القوات الفرنسية في افغانستان.
وتعكف الشرطة الجمعة على دراسة كل الفرضيات ابتداء من مجرد عملية بلا مبرر الى تصفية حسابات وصولا الى الاعتداء، وذلك بعد اطلاق النار الذي اسفر عن مقتل جنديين واصابة ثالث بجروح خطيرة في نخاعه الشوكي من فوج مظليي الهندسة السابع عشر.
واعلنت بريجيت باريج نائبة المدينة ورئيسة بلديتها ان "مونتوبان لم تفهم ولا احد يفهم، لا يمكن ابدا تبرير جريمة لكننا امام قاتل حقيقي".
وتضم مدينة مونتوبان التي تعد ستين الف نسمة مقر هذا الفوج من نخبة الجيش الفرنسي الذي يشارك بانتظام في العمليات الدولية وخصوصا في افغانستان.
غير ان وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه رفض الجمعة، في هذه المرحلة، اقامة اي علاقة بين الجريمة المزدوجة وانتشار القوات الفرنسية في افغانستان مؤكدا "ليس هناك ادنى دليل او مؤشر" يربط بين الجريمة وانتشار القوات الفرنسية في ذلك البلد.
وافاد مصدر قريب من الملف ان القاتل كان يستقل دراجة نارية قوية من طراز ياماها تي-ماكس وكان يرتدي اللون الاسود ويضع خوذة على راسه وقد نزل عن دراجته قبل ان يطلق النار على ثلاثة جنود اعمارهم 24 و26 و28 سنة كانوا يرتدون الزي العسكري لكنهم لا يحملون اسلحة، ثم لاذ بالفرار.
واضافت رئيسة بلدية مونتوبان ان القاتل كان "مصمما على القتل بشكل رهيب، انه عمل همجي، بلا مبرر (...) ليس لدينا اي تفسير. انهم شبان عاديون، وكان لاحدهم رفيقة حامل في شهرها السابع".
وشدد وزير الدفاع منذ مساء الخميس على ضرورة بحث كل الفرضيات وعدم استثناء اي منها بما في ذلك الاعتداء.
ولدى زيارة مونتوبان للتعبير عن تضامنه مع اقارب الضحايا، وردا على سؤال حول ما اذا كان الجيش الفرنسي مستهدفا قال "بصراحة لا اظن ولا اتمنى ذلك لكن في هذه اللحظة لا شيء يسمح باستثناء هذه الفرضية او تلك".
واعلن الجيش تشديد الاجراءات الامنية حول العسكريين المنتشرين في المنطقة الذين طلب منهم عدم ارتداء الزي العسكري.
واشتد القلق وخصوصا انها المرة الثانية في بضعة ايام يتعرض فيها مظليون الى رصاص قناصين متنقلين على دراجتين ناريتين في المنطقة.
وقتل ضابط صف في الثلاثين ينتمي الى الفوج الاول للمظليين من قاعدة فرانكازال في ضواحي تولوز الاحد بالطريقة نفسها، وهو ايضا كان في افغانستان وكان واقفا الى جانب دراجته عندما اقترب منه دراج اخر واطلق عليه رصاصة في الراس ثم لاذ بالفرار.
لكن المحققين في الوقت الراهن يتحفظون عن اقامة اي صلة رسمية بين القضيتين.
غير انهم يشيرون الى وجه الشبه بين الحادثين مثل استخدام دراجة نارية وعيار السلاح نفسه، وفي هذا الاطار قال كلود غيان وزير الداخلية ان "الرصاص من العيار نفسه لكنه ليس بالضرورة من السلاح نفسه".
وافاد مصدر قريب من التحقيق "لدينا ثلاثة مظليين قتلوا بطريقة مشابهة بسلاح من العيار نفسه والثلاثة من اصل مغاربي". والمظلي المصاب بجروح خطيرة في مونتوبان اسود، على ما اضاف المصدر.
وفتح محل بيع السجائر والمخبز القريبان من مكان الجريمة صباح الجمعة ابوابهما مجددا في شارع "فوج القتال الاول" على الرصيف المقابل للثكنة.
وقال صاحب المخبز باسكال باغا ان القاتل استهدف العسكريين بوضوح مؤكدا ان "رجلا مسنا كان ينتظر دوره وراء الجنديين لسحب المال لكن القاتل حيده واغتالهما".
فرنسا
مقتل عسكريين اثنين برصاص قناص في مونتوبان جنوب غرب البلاد
أفغانستان
طالبان توقف محادثاتها مع واشنطن وكرزاي يطالب القوات الأمريكية بالخروج من القرى
أفغانستان
فرنسا وألمانيا تسحبان موظفيهما من الوزارات الأفغانية
تاريخ التأسيس: 16/03/2012
http://www.france24.com/ar/20120316-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86