12.03.201218:29
تبرئة طبيب جندي متهم في قضية "اختبار العذرية"
AFP
تبرئة طبيب جندي متهم في قضية "اختبار العذرية"
أصدرت محكمة عسكرية مصرية يوم الأحد 11 مارس/آذار حكما ببراءة الجندي الطبيب أحمد عادل (27 عاما) المتهم في قضية "الاختبارات العذرية" القسرية التي أجريت على متظاهرات تم احتجازهن في ميدان التحرير وسط القاهرة أثناء الاحتجاجات في مارس/آذار العام الماضي.
وذكرت المحكمة انها أصدرت هذا القرار لتضارب اقوال الشهود ولأن الادلة كانت غير كافية لادانة المتهم.
وبعد اعلان القرار القضائي خرجت الناشطة سميرة ابراهيم (25 عاما) التي كانت قد صرحت بأنها تعرضت لاختبار كشف العذرية وأقامت هذه الدعوى، خرجت من المحكمة وانفجرت بالبكاء. ونقلت وسائل اعلام مصرية عن الناشطة قولها ان القضاء العسكري ليس الا مسرحية، وانها لن تتقدم الى المحكمة العسكرية بالطعن من جديد.
وحسب تقارير حقوقية، فان 17 ناشطة اعتقلن خلال فض اعتصام في ميدان التحرير في مارس/آذار من العام الماضي وتم نقلهن الى السجن العسكري، حيث تدعي 7 منهن بأنهن تعرضن لكشف العذرية قسرا.
وبعد أن تقدمت سميرة ابراهيم بشكوى تحتج فيها على خضوعها للكشف القسري أمرت محكمة القضاء الإداري في ديسمبر/كانون الأول الماضي بوقف إجراء كشف العذرية على الناشطات اللواتي يتم حبسهن في السجون الحربية.
بدوره اعلن عضو في المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان الكشوف اجريت تجنبا لادعاء الناشطات بأنهن تعرضن للاغتصاب خلال احتجازهن، حسب تقارير اعلامية.
يذكر ان قضية "اختبارات العذرية" أثارت استياء منظمات حقوقية ومؤسسات المجتمع المدني المصرية والاجنبية ، حيث انتقدت جميعها سكوت المجلس العسكري الذي أخذ زمام السلطة بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.
من جانبها استنكرت منظمة العفو الدولية قرار المحكمة العسكرية بتبرئة أحمد عادل، قائلة ان هذا القرار يدل مجددا على أن المحاكم العسكرية غير قادرة على معالجة قضايا خاصة بانتهاكات حقوق الانسان.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580635/
تبرئة طبيب جندي متهم في قضية "اختبار العذرية"
AFP
تبرئة طبيب جندي متهم في قضية "اختبار العذرية"
أصدرت محكمة عسكرية مصرية يوم الأحد 11 مارس/آذار حكما ببراءة الجندي الطبيب أحمد عادل (27 عاما) المتهم في قضية "الاختبارات العذرية" القسرية التي أجريت على متظاهرات تم احتجازهن في ميدان التحرير وسط القاهرة أثناء الاحتجاجات في مارس/آذار العام الماضي.
وذكرت المحكمة انها أصدرت هذا القرار لتضارب اقوال الشهود ولأن الادلة كانت غير كافية لادانة المتهم.
وبعد اعلان القرار القضائي خرجت الناشطة سميرة ابراهيم (25 عاما) التي كانت قد صرحت بأنها تعرضت لاختبار كشف العذرية وأقامت هذه الدعوى، خرجت من المحكمة وانفجرت بالبكاء. ونقلت وسائل اعلام مصرية عن الناشطة قولها ان القضاء العسكري ليس الا مسرحية، وانها لن تتقدم الى المحكمة العسكرية بالطعن من جديد.
وحسب تقارير حقوقية، فان 17 ناشطة اعتقلن خلال فض اعتصام في ميدان التحرير في مارس/آذار من العام الماضي وتم نقلهن الى السجن العسكري، حيث تدعي 7 منهن بأنهن تعرضن لكشف العذرية قسرا.
وبعد أن تقدمت سميرة ابراهيم بشكوى تحتج فيها على خضوعها للكشف القسري أمرت محكمة القضاء الإداري في ديسمبر/كانون الأول الماضي بوقف إجراء كشف العذرية على الناشطات اللواتي يتم حبسهن في السجون الحربية.
بدوره اعلن عضو في المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان الكشوف اجريت تجنبا لادعاء الناشطات بأنهن تعرضن للاغتصاب خلال احتجازهن، حسب تقارير اعلامية.
يذكر ان قضية "اختبارات العذرية" أثارت استياء منظمات حقوقية ومؤسسات المجتمع المدني المصرية والاجنبية ، حيث انتقدت جميعها سكوت المجلس العسكري الذي أخذ زمام السلطة بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.
من جانبها استنكرت منظمة العفو الدولية قرار المحكمة العسكرية بتبرئة أحمد عادل، قائلة ان هذا القرار يدل مجددا على أن المحاكم العسكرية غير قادرة على معالجة قضايا خاصة بانتهاكات حقوق الانسان.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580635/