10.03.201223:46
أمريكي متهم بضرب كلب وبريطاني يواجه حكمأً بالسجن لقتله قطة
أمريكي متهم بضرب كلب وبريطاني يواجه حكمأً بالسجن لقتله قطة
ثمة قانون معتمد في الصحافة يفيد بأنه اذا عض الكلب رجلأً فذلك ليس خبراً مهماً، بينما الخبر المهم ان يعض الرجل كلباً. لم يعض تاج أوتايس الذي يواجه تهمة سوء معاملة الحيوانات كلباً بل اكتفى بضرب جرو.
فقد اعتقلت شرطة مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية الرجل الذي تطاول على كلبه الصغير ولكمه بسبب الإزعاج الذي سببه بنباحه المتواصل.
وأفادت وسائلا إعلام عربية نقلاً عن "شيكاغو تريبيون" ان الشرطة تلقت بلاغاً يفيد بتعرض كلب لسوء المعاملة في أحد المنازل. وعندما وصلت وحدة من رجال الأمن الى المنزل المُشار إليه وهو يعود لتاج أوتايس، عثرت على جرو لا بتجاوز عمره 6 أشهر في بركة من بوله.
واعترف أوتايس بأنه لكم الجرو في عينه لأنه لم يكن ينصاع لأوامره بالتوقف عن النباح، مما أدى الى إصابة الجرو الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه بتقطع شرايين حول عينيه، مما تسبب بآلام أدت الى نباحه بدون انقطاع.
وبناءً عليه وجهت الشرطة لتاج أوتايس تهمة ارتكاب جناية واعتقلته بتهمة الإساءة الى الجرو، مما سيؤدي الى حرمانه مستقبلاً من امتلاك أي كلب.
وعلى الجانب الآخر من المحيط وتحديداً في بريطانيا أصدرت محكمة حكماً بسحن ساعي بريد لمدة 6 أشهر بعد ان ثبت تورطه في مقتل قطة.
وكان القاتل آلن فنسنت البالغ من العمر 38 عامأً أراد ان يعاقب القطة التي قفزت الى داخل عربة الرسائل بضربها، فلم يجد شيئاً يستعين به إلا غطاء العربة ففعل، ومن ثم ألقاها في حديقة قريبة وهي تحتضر دون ان يساعدها.
ولم يكتف فنسنت بذلك بل راح يكيل الشتائم لسكان الحي الذين شهدوا الجريمة بعد ان وجهوا اللوم له، واستمر في توزيع الرسائل دون اكتراث.
عثرت إيمي هارتريدج مالكة القطة التي اتضح لاحقاً ان اسمها "تيدي" عليها في الحديقة، ونقلتها فوراً الى أقرب عيادة لإسعافها أملأً بانقاذ حياتها، لكن "تيدي" فارقت الحياة بعد ساعات بسبب جروح داخلية أصابتها.
سيواجه آلن فنسنت بعد خروجه من السجن مشكلة أخرى بالإضافة الى العار الذي ربما سيلاحقه طويلاً بسبب جريمته في حق "تيدي"، اذ انه سينضم لفئة العاطلين عن العمل بعد ان أصدر البريد الملكي قراراً بفصله. كما انه ربما لن يتمكن من الالتحاق بأي عمل شريف بسبب سمعته التي لطختها دماء حيوان أليف وضعيف، دفع حياته ثمناً لرغبته باللهو واللعب.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580516/
أمريكي متهم بضرب كلب وبريطاني يواجه حكمأً بالسجن لقتله قطة
أمريكي متهم بضرب كلب وبريطاني يواجه حكمأً بالسجن لقتله قطة
ثمة قانون معتمد في الصحافة يفيد بأنه اذا عض الكلب رجلأً فذلك ليس خبراً مهماً، بينما الخبر المهم ان يعض الرجل كلباً. لم يعض تاج أوتايس الذي يواجه تهمة سوء معاملة الحيوانات كلباً بل اكتفى بضرب جرو.
فقد اعتقلت شرطة مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية الرجل الذي تطاول على كلبه الصغير ولكمه بسبب الإزعاج الذي سببه بنباحه المتواصل.
وأفادت وسائلا إعلام عربية نقلاً عن "شيكاغو تريبيون" ان الشرطة تلقت بلاغاً يفيد بتعرض كلب لسوء المعاملة في أحد المنازل. وعندما وصلت وحدة من رجال الأمن الى المنزل المُشار إليه وهو يعود لتاج أوتايس، عثرت على جرو لا بتجاوز عمره 6 أشهر في بركة من بوله.
واعترف أوتايس بأنه لكم الجرو في عينه لأنه لم يكن ينصاع لأوامره بالتوقف عن النباح، مما أدى الى إصابة الجرو الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه بتقطع شرايين حول عينيه، مما تسبب بآلام أدت الى نباحه بدون انقطاع.
وبناءً عليه وجهت الشرطة لتاج أوتايس تهمة ارتكاب جناية واعتقلته بتهمة الإساءة الى الجرو، مما سيؤدي الى حرمانه مستقبلاً من امتلاك أي كلب.
وعلى الجانب الآخر من المحيط وتحديداً في بريطانيا أصدرت محكمة حكماً بسحن ساعي بريد لمدة 6 أشهر بعد ان ثبت تورطه في مقتل قطة.
وكان القاتل آلن فنسنت البالغ من العمر 38 عامأً أراد ان يعاقب القطة التي قفزت الى داخل عربة الرسائل بضربها، فلم يجد شيئاً يستعين به إلا غطاء العربة ففعل، ومن ثم ألقاها في حديقة قريبة وهي تحتضر دون ان يساعدها.
ولم يكتف فنسنت بذلك بل راح يكيل الشتائم لسكان الحي الذين شهدوا الجريمة بعد ان وجهوا اللوم له، واستمر في توزيع الرسائل دون اكتراث.
عثرت إيمي هارتريدج مالكة القطة التي اتضح لاحقاً ان اسمها "تيدي" عليها في الحديقة، ونقلتها فوراً الى أقرب عيادة لإسعافها أملأً بانقاذ حياتها، لكن "تيدي" فارقت الحياة بعد ساعات بسبب جروح داخلية أصابتها.
سيواجه آلن فنسنت بعد خروجه من السجن مشكلة أخرى بالإضافة الى العار الذي ربما سيلاحقه طويلاً بسبب جريمته في حق "تيدي"، اذ انه سينضم لفئة العاطلين عن العمل بعد ان أصدر البريد الملكي قراراً بفصله. كما انه ربما لن يتمكن من الالتحاق بأي عمل شريف بسبب سمعته التي لطختها دماء حيوان أليف وضعيف، دفع حياته ثمناً لرغبته باللهو واللعب.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580516/