09.03.201221:23
البريطانيات: اللحية تجعل الرجل يبدو عنيفاً وشبيهاً باللصوص
البريطانيات: اللحية تجعل الرجل يبدو عنيفاً وشبيهاً باللصوص
"اللحية تظهر الرجل عنيفاً وخشناً وأكبر سناً وتضفي عليه هيئة اللصوص." بهذه الكلمات وصفت بريطانيات شاركن باستطلاع للرأي حول نظرتهن للرجل الملتحي، بحسب ما أفادت به صحيفة "دايلي ميل" المحلية.
وتقتبس الصحيفة قول المشرفة على الاستطلاع بأنها كانت تظن انها هي الوحيدة التي تعاني الـ "بوغونوفوبيا" أي التوجس من اللحية والملتحين، لكن الدراسة أظهرت ان هناك الكثير من النساء اللاتي يشاركنها هذا الشعور إزاء اللحية أياً كانت، سواء قصيرة أم طويلة، بل حتى اذا كان الملتحي يعتني لحيته.
الطريف ان اللحية تجمع بين النواقض فهي ميزة لرجال الدين في معظم الأديان، وهي كذلك من ميزات عشاق الدراجات النارية. كما ان اللحية أول ما يتبادر للذهن حين يُذكر أحد الثوريين المتحمسين أو الرسامين الذين غالباً ما يوصفون بأنهم ذوي حس مرهف وغيرهم من الفنانين والممثلين الذين يضطرون الى حلق اللحية لتأدية أدوار في أفلام، غالباً ما تقدم الأبطال الإيجابيين بدون اللحية.
يبدي عدد ليس بقليل من الرجال اهتمامأً فائقاً باللحية فيخصصون لها الكثير من الوقت للعناية بها، ويتفنن البعض بإظهار جماليات اللحية بواسطة قصات خاصة بها. وربما يبلغ حد الاهتمام باللحية الى درجة مبالغ بها في نظر البعض، تدفع هؤلاء الى المشاركة بمسابقات تحظى بمشاركة ملتحين من مختلف أنحاء العالم، للتنافس بأكبر لحية وأكثرها غزارة وجمالاً.
وقد يختلف تقييم اللحية بحسب الثقافة وبحسب الزمان، فهي في نظر البعض "إكسسوار" طبيعي حبا الله به الرجل، فيما يرى البعض الآخر ان اللحية دليل على كسل وإهمال صاحبها، علماً ان تجذيب اللحية يستغرق من الوقت أكثر من حلقها.
كانت اللحية محط أنظار الكثيرين منذ القدم، اذ قال فيها اليونانيون "هناك صنفان من الناس بدون لحية .. الطفل والمرأة."
وقد حظيت اللحية باهتمام الكتاب والمؤلفين لدرجة ان بعضهم خصها بأقوال أصبحت من الأقوال المأثورة. ومن هؤلاء الكاتب الروسي الساخر قسطنطين ميليخان الذي قال في إشارة الى فائدتها بالنسبة لفئة معينة .. "اللحية لا تغطي الصلعة لكنها تشتت الانتباه اليها."
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580431/
البريطانيات: اللحية تجعل الرجل يبدو عنيفاً وشبيهاً باللصوص
البريطانيات: اللحية تجعل الرجل يبدو عنيفاً وشبيهاً باللصوص
"اللحية تظهر الرجل عنيفاً وخشناً وأكبر سناً وتضفي عليه هيئة اللصوص." بهذه الكلمات وصفت بريطانيات شاركن باستطلاع للرأي حول نظرتهن للرجل الملتحي، بحسب ما أفادت به صحيفة "دايلي ميل" المحلية.
وتقتبس الصحيفة قول المشرفة على الاستطلاع بأنها كانت تظن انها هي الوحيدة التي تعاني الـ "بوغونوفوبيا" أي التوجس من اللحية والملتحين، لكن الدراسة أظهرت ان هناك الكثير من النساء اللاتي يشاركنها هذا الشعور إزاء اللحية أياً كانت، سواء قصيرة أم طويلة، بل حتى اذا كان الملتحي يعتني لحيته.
الطريف ان اللحية تجمع بين النواقض فهي ميزة لرجال الدين في معظم الأديان، وهي كذلك من ميزات عشاق الدراجات النارية. كما ان اللحية أول ما يتبادر للذهن حين يُذكر أحد الثوريين المتحمسين أو الرسامين الذين غالباً ما يوصفون بأنهم ذوي حس مرهف وغيرهم من الفنانين والممثلين الذين يضطرون الى حلق اللحية لتأدية أدوار في أفلام، غالباً ما تقدم الأبطال الإيجابيين بدون اللحية.
يبدي عدد ليس بقليل من الرجال اهتمامأً فائقاً باللحية فيخصصون لها الكثير من الوقت للعناية بها، ويتفنن البعض بإظهار جماليات اللحية بواسطة قصات خاصة بها. وربما يبلغ حد الاهتمام باللحية الى درجة مبالغ بها في نظر البعض، تدفع هؤلاء الى المشاركة بمسابقات تحظى بمشاركة ملتحين من مختلف أنحاء العالم، للتنافس بأكبر لحية وأكثرها غزارة وجمالاً.
وقد يختلف تقييم اللحية بحسب الثقافة وبحسب الزمان، فهي في نظر البعض "إكسسوار" طبيعي حبا الله به الرجل، فيما يرى البعض الآخر ان اللحية دليل على كسل وإهمال صاحبها، علماً ان تجذيب اللحية يستغرق من الوقت أكثر من حلقها.
كانت اللحية محط أنظار الكثيرين منذ القدم، اذ قال فيها اليونانيون "هناك صنفان من الناس بدون لحية .. الطفل والمرأة."
وقد حظيت اللحية باهتمام الكتاب والمؤلفين لدرجة ان بعضهم خصها بأقوال أصبحت من الأقوال المأثورة. ومن هؤلاء الكاتب الروسي الساخر قسطنطين ميليخان الذي قال في إشارة الى فائدتها بالنسبة لفئة معينة .. "اللحية لا تغطي الصلعة لكنها تشتت الانتباه اليها."
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580431/