08.03.201222:39
إسلاميون ينزلون العلم التونسي ويرفعون راية الخلافة وآخرون يطالبون بملكات اليمين في الدستور
إسلاميون ينزلون العلم التونسي ويرفعون راية الخلافة وآخرون يطالبون بملكات اليمين في الدستور
"عمل جبان وجريمة في حق الوطن."بهذه الكلمات وصفت الرئاسة التونسية قيام عدد من الطلاب السلفيين بإنزال علم البلاد من على سارية كلية الآداب في تونس العاصمة، واستبداله براية الخلافة الإسلامية السوداء.
وفي تعليقه على الأمر قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة عدنان منصر ان هذا العمل يعد اعتداءً صريحاً على أحد أهم الرموز الوطنية، ويستهدف الوعي الجماعي الذي استشهد من أجله التونسيون على مر التاريخ النضالي ضد الاستعمار والاستبداد.
وحثت الرئاسة التونسية قوى الأمن على التعامل مع أحداث من هذا النوع "بأقصى درجات الصرامة والقوة كي لا يتجرأ أحد بعد ذلك على المساس بالراية الوطنية."
وكان عشرات الطلاب السلفيين قد احتشدوا أمام المدخل الرئيسي لكلية الآداب وهم يرفعون الرايات السوداء وقد كُتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ويهتفون بشعارات تطالب بالسماح للفتيات بارتداء النقاب، الأمر الذي أثار غضب القوى الديموقراطية في البلاد ومنظمات أهلية محلية من بينها حركة "كلنا تونس"، سارعت للإعلان عن استنكارها لهذا العمل واصفة إياه بـ "المشين".
وأصدرت الحركة بياناً طالبت فيه الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي باتخاذ خطوات فعالة وحازمة وبرد فعل على مستوى الحدث.
وفي شأن آخر يُذكر ان أحزاب تونسية طالبت قبل الاحتفال بيوم المرأة العالمي بساعات بضرورة الإشارة في دستور البلاد الجديد الى حق الرجل "باتخاذ جارية الى جانب زوجته والتمتع بها كملكة يمين."
وقال احد المنادين باعتماد مادة "ملكات اليمين" في الدستور الجديد البحري الجلاصي رئيس حزب "الانفتاح والولاء" في تصريح تناقلته وسائل إعلام محلية انه لا بد من إلغاء كل نص قانوني يحرم هذه العلاقة "الشرعية"، مشيراً الى ان الدين الإسلامي يمنح هذا الحق للمتزوج بواحدة، معتبراً ان منح الرجال الحق بالجواري هو "الحل الأنجع لإعادة التوازن الاجتماعي والأخلاقي في المجتمع التونسي."
وقد أثارت هذه المطالب استياء وتخوف العديد من النساء في تونس، من ان ينجح المطالبون بذلك بتحقيق هدفهم.
وقد أعادت هذه المطالب الى أذهان البعض إعلان تحرير ليبيا على لسان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، الذي أكد في أول إعلان رسمي في ليبيا الحديثة على إلغاء كل القوانين التي تحرم الرجل من حقه الذي منحه إياه الإسلام بالزواج بأربع.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580352/
إسلاميون ينزلون العلم التونسي ويرفعون راية الخلافة وآخرون يطالبون بملكات اليمين في الدستور
إسلاميون ينزلون العلم التونسي ويرفعون راية الخلافة وآخرون يطالبون بملكات اليمين في الدستور
"عمل جبان وجريمة في حق الوطن."بهذه الكلمات وصفت الرئاسة التونسية قيام عدد من الطلاب السلفيين بإنزال علم البلاد من على سارية كلية الآداب في تونس العاصمة، واستبداله براية الخلافة الإسلامية السوداء.
وفي تعليقه على الأمر قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة عدنان منصر ان هذا العمل يعد اعتداءً صريحاً على أحد أهم الرموز الوطنية، ويستهدف الوعي الجماعي الذي استشهد من أجله التونسيون على مر التاريخ النضالي ضد الاستعمار والاستبداد.
وحثت الرئاسة التونسية قوى الأمن على التعامل مع أحداث من هذا النوع "بأقصى درجات الصرامة والقوة كي لا يتجرأ أحد بعد ذلك على المساس بالراية الوطنية."
وكان عشرات الطلاب السلفيين قد احتشدوا أمام المدخل الرئيسي لكلية الآداب وهم يرفعون الرايات السوداء وقد كُتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ويهتفون بشعارات تطالب بالسماح للفتيات بارتداء النقاب، الأمر الذي أثار غضب القوى الديموقراطية في البلاد ومنظمات أهلية محلية من بينها حركة "كلنا تونس"، سارعت للإعلان عن استنكارها لهذا العمل واصفة إياه بـ "المشين".
وأصدرت الحركة بياناً طالبت فيه الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي باتخاذ خطوات فعالة وحازمة وبرد فعل على مستوى الحدث.
وفي شأن آخر يُذكر ان أحزاب تونسية طالبت قبل الاحتفال بيوم المرأة العالمي بساعات بضرورة الإشارة في دستور البلاد الجديد الى حق الرجل "باتخاذ جارية الى جانب زوجته والتمتع بها كملكة يمين."
وقال احد المنادين باعتماد مادة "ملكات اليمين" في الدستور الجديد البحري الجلاصي رئيس حزب "الانفتاح والولاء" في تصريح تناقلته وسائل إعلام محلية انه لا بد من إلغاء كل نص قانوني يحرم هذه العلاقة "الشرعية"، مشيراً الى ان الدين الإسلامي يمنح هذا الحق للمتزوج بواحدة، معتبراً ان منح الرجال الحق بالجواري هو "الحل الأنجع لإعادة التوازن الاجتماعي والأخلاقي في المجتمع التونسي."
وقد أثارت هذه المطالب استياء وتخوف العديد من النساء في تونس، من ان ينجح المطالبون بذلك بتحقيق هدفهم.
وقد أعادت هذه المطالب الى أذهان البعض إعلان تحرير ليبيا على لسان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، الذي أكد في أول إعلان رسمي في ليبيا الحديثة على إلغاء كل القوانين التي تحرم الرجل من حقه الذي منحه إياه الإسلام بالزواج بأربع.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580352/