07/03/2012 - 23:40
أوزيل وكاكا يخرجان أفضل ما لدى مورينيو
كرة القدم - الدوري الإسباني
نجما خط الوسط بالنادي الملكي يثبتان أن تواجدهما معاً خير طريق لحل المشاكل الدفاعية في الفريق لما يشكلانه من ضغط على الخصم وإجباره على الدفاع اغلب أوقات المباراة.
Eurosport
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
أظهر البرازيلي ريكاردو كاكا والألماني مسعود أوزيل أن وجودهما معاً في تشكيلة ريال مدريد يعطي قوة هائلة للفريق من الناحيتين الدفاعية والهجومية، بدما أثبتا أن تواجدها معاً يمنح أرقام مذهلة للفريق.
منذ وصول البرتغالي جوزيه مورينيو إلى منصب مديره الفني، تحول ريال مدريد إلى ماكينة هجومية، ففي الموسم الماضي كان هو الفريق الأفضل هجوما برصيد 102 هدف، أما في الموسم الحالي فقد تغير، نحو الأفضل.
في ظل تأمين وتنظيم تشابي ألونسو في قلب الوسط، وأهداف كريستيانو رونالدو في المقدمة، لابد أن يكون هناك من ينظم انطلاقات الفريق، كي يمنحه القدرة والفعالية التي ظهر عليها حتى الآن.
في اللحظة الراهنة، يملك ريال مدريد عشرة انتصارات متتالية، وقائدا الأوركسترا المدريدية كانا الألماني مسعود أوزيل والبرازيلي ريكاردو كاكا.
رغم أن الأرقام التهديفية للألماني لا تتوافق مع العام الماضي (هدف وحيد مقابل ستة)، فإنه يمنح فرصة هز الشباك لزملائه بنفس الفعالية (12 تمريرة في 24 مباراة مقابل 17 في 36 خلال 2010/2011).
بدوره، ترك كاكا وراء ظهره الإصابات التي جعلته يشارك في 14 مباراة فحسب الموسم الماضي، وفي ظل تمتعه بثقة مورينيو، الذي دفع به 21 مرة في الموسم الحالي (غاب عن مباريات أوساسونا وفالنسيا وأتلتيكو فقط للإصابة)، سجل اللاعب خمسة أهداف ومنح زملائه سبع تمريرات حاسمة (مقابل خمس تمريرات في 2010/2011).
ويعج متصدر الليغا بالنجوم، ولاسيما في الناحية الهجومية، الأمر الذي يحتاج –نظريا- إلى لاعبين يضبطون الكفة دفاعيا.
بيد أن ذلك لم يكن عائقا أمام مورينيو للدفع بالثنائي أوزيل وكاكا، اللاعبين اللذين يلعبان في نفس المركز، لكن المدرب اخترع طريقة لعب من أجل تحقيق الاتزان والوصول إلى أرقام رائعة في وجودهما معا على أرض الملعب.
في اتحادهما قوة
خلال الموسم الحالي، تبادل كاكا وأوزيل التغيير في سبع مباريات، انتهت إجمالا 24/6 لمصلحة الفريق الذي خسر واحدة منها (1/3 أمام برشلونة)، ورغم أن مهاراتهما المفرطة كانت ترجح انهيار الفريق دفاعيا في حالة مشاركتهما معا، تقول الأرقام العكس تماما.
وعبر تبادل القيادة في وسط الملعب والضغط والمهارات، بدا هجوم الميرينغي أقوى في وجود الألماني الأعسر وأفضل لاعبي العالم 2007. وفي وجودهما معا منذ البداية، لم يخسر الريال آخر ثماني مباريات، محرزا 36 هدفا مقابل ثلاثة فقط في شباكه، أي 12 هدفا للفريق أمام كل هدف في مرماه.
ورغم أن الأرجنتيني أنخل دي ماريا هو ملك التمريرات الحاسمة في الموسم الحالي (13) يبدو أن جماهير سانتياغو برنابيو تشعر بالسعادة لمشاركته في ثلاث مباريات فحسب خلال ثلاثة أشهر، حيث باتت تستمتع بامتلاك اثنين من أمهر لاعبي العالم وهما يتألقان معا.
والمهم أن كاكا وأوزيل أرضيا الأغلبية العظمى من محبي الساحرة المستديرة حول العالم، الذين يؤمنون بأن "الهجوم خير وسيلة للدفاع".
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a3%d9%88%d8%b2%d9%8a%d9%84-%d9%88%d9%83%d8%a7%d9%83%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d9%85%d8%a7_sto3184705/ar-story.shtml
أوزيل وكاكا يخرجان أفضل ما لدى مورينيو
كرة القدم - الدوري الإسباني
نجما خط الوسط بالنادي الملكي يثبتان أن تواجدهما معاً خير طريق لحل المشاكل الدفاعية في الفريق لما يشكلانه من ضغط على الخصم وإجباره على الدفاع اغلب أوقات المباراة.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن كاكا
- أرقام وحقائق عن اوزيل
- جميع نتائج ريال مدريد في الموسم الحالي
- أوزيل يرفع شعار "اعطني كاكا والقني في الليغا"!
- أوزيل ضحية كاكا الرابعة في ريال مدريد
- فينغر: أوزيل "عُقدة" كاكا الوحيدة
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
أظهر البرازيلي ريكاردو كاكا والألماني مسعود أوزيل أن وجودهما معاً في تشكيلة ريال مدريد يعطي قوة هائلة للفريق من الناحيتين الدفاعية والهجومية، بدما أثبتا أن تواجدها معاً يمنح أرقام مذهلة للفريق.
منذ وصول البرتغالي جوزيه مورينيو إلى منصب مديره الفني، تحول ريال مدريد إلى ماكينة هجومية، ففي الموسم الماضي كان هو الفريق الأفضل هجوما برصيد 102 هدف، أما في الموسم الحالي فقد تغير، نحو الأفضل.
في ظل تأمين وتنظيم تشابي ألونسو في قلب الوسط، وأهداف كريستيانو رونالدو في المقدمة، لابد أن يكون هناك من ينظم انطلاقات الفريق، كي يمنحه القدرة والفعالية التي ظهر عليها حتى الآن.
في اللحظة الراهنة، يملك ريال مدريد عشرة انتصارات متتالية، وقائدا الأوركسترا المدريدية كانا الألماني مسعود أوزيل والبرازيلي ريكاردو كاكا.
رغم أن الأرقام التهديفية للألماني لا تتوافق مع العام الماضي (هدف وحيد مقابل ستة)، فإنه يمنح فرصة هز الشباك لزملائه بنفس الفعالية (12 تمريرة في 24 مباراة مقابل 17 في 36 خلال 2010/2011).
بدوره، ترك كاكا وراء ظهره الإصابات التي جعلته يشارك في 14 مباراة فحسب الموسم الماضي، وفي ظل تمتعه بثقة مورينيو، الذي دفع به 21 مرة في الموسم الحالي (غاب عن مباريات أوساسونا وفالنسيا وأتلتيكو فقط للإصابة)، سجل اللاعب خمسة أهداف ومنح زملائه سبع تمريرات حاسمة (مقابل خمس تمريرات في 2010/2011).
ويعج متصدر الليغا بالنجوم، ولاسيما في الناحية الهجومية، الأمر الذي يحتاج –نظريا- إلى لاعبين يضبطون الكفة دفاعيا.
بيد أن ذلك لم يكن عائقا أمام مورينيو للدفع بالثنائي أوزيل وكاكا، اللاعبين اللذين يلعبان في نفس المركز، لكن المدرب اخترع طريقة لعب من أجل تحقيق الاتزان والوصول إلى أرقام رائعة في وجودهما معا على أرض الملعب.
في اتحادهما قوة
خلال الموسم الحالي، تبادل كاكا وأوزيل التغيير في سبع مباريات، انتهت إجمالا 24/6 لمصلحة الفريق الذي خسر واحدة منها (1/3 أمام برشلونة)، ورغم أن مهاراتهما المفرطة كانت ترجح انهيار الفريق دفاعيا في حالة مشاركتهما معا، تقول الأرقام العكس تماما.
وعبر تبادل القيادة في وسط الملعب والضغط والمهارات، بدا هجوم الميرينغي أقوى في وجود الألماني الأعسر وأفضل لاعبي العالم 2007. وفي وجودهما معا منذ البداية، لم يخسر الريال آخر ثماني مباريات، محرزا 36 هدفا مقابل ثلاثة فقط في شباكه، أي 12 هدفا للفريق أمام كل هدف في مرماه.
ورغم أن الأرجنتيني أنخل دي ماريا هو ملك التمريرات الحاسمة في الموسم الحالي (13) يبدو أن جماهير سانتياغو برنابيو تشعر بالسعادة لمشاركته في ثلاث مباريات فحسب خلال ثلاثة أشهر، حيث باتت تستمتع بامتلاك اثنين من أمهر لاعبي العالم وهما يتألقان معا.
والمهم أن كاكا وأوزيل أرضيا الأغلبية العظمى من محبي الساحرة المستديرة حول العالم، الذين يؤمنون بأن "الهجوم خير وسيلة للدفاع".
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a3%d9%88%d8%b2%d9%8a%d9%84-%d9%88%d9%83%d8%a7%d9%83%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d9%85%d8%a7_sto3184705/ar-story.shtml