25.02.201218:00
مجموعة يهودية روسية تعلن استيائها من منح جائزة "بوشكين" لعرسان لوصفه شايلوك بالبخيل
مجموعة يهودية روسية تعلن استيائها من منح جائزة "بوشكين" لعرسان لوصفه شايلوك بالبخيل
أعلن اتحاد المجموعات اليهودية في روسيا عن استيائه جراء منح الأديب السوري المعروف علي عقلة عرسان وسام "بوشكين" في حفل تكريم خاص تحت رعاية الرئيس الروسي دميتري مدفيديف، بسب ما اعتبره الاتحاد مواقف عرسان "المعادية للسامية".
وأصدر أعضاء في اتحاد المجموعات اليهودية بياناً عبروا من خلاله عن ثقتهم بأنه لو كان مدفيديف على علم بمواقف عرسان "التي تظهر كراهية للآخرين لما منحه هذا الوسام."
واستشهد أعضاء الاتحاد المستائين بتصريح لعرسان في العام 2000 حول مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير، يصف فيها بطل المسرحية اليهودي شايلوك بأنه "عنصري وبخيل وبلا شرف".
ولم يكتف الاتحاد بذلك بل اقتبس كلمات جاءت كرد فعل نُسب الى الكاتب السوري ويعود للعام 2001 الذي شهد أحداث سبتمبر المعروفة، عبر فيه عن نشوته للاعتداء على مركز التجارة العالمي في نيويورك بالقول "عندما سقط البرجان امتلأت رئتاي بهواء نقي لم يسبق لي ان استنشقته."
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ربطت بين تكريم روسيا لعرسان المؤيد للنظام الحاكم في سورية وموقف موسكو من الأحداث التي يشهدها هذا البلد. وردأً على ذلك أكد المكتب الإعلامي للرئيس الروسي عدم صحة ذلك، مشيراً الى ان قرار التكريم اتخذ قبل اندلاع مظاهرات الاحتجاج في سورية، وان الاختيار وقع على عرسان لدوره الفعال في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأدباء السوريين والسوفييت ومن ثم الروس لاحقاً.
من جانبه نفى على عقلة عرسان ما نقل عنه مشددأً على انه كان من المتضامنين مع الشعب الأمريكي بعد هجمات 11 سبتمبر.
وتعقيباً على الأمر صرح رئيس اتحاد الكتاب الروس فاليري غانيتشيف بأنه لم يسمع ابداً بأية تصريحات معادية للسامية أو للأمريكان صدرت عن علي عقلة عرسان، منوهاً بأنه حتى وان كانت تصرحات كهذه صدرت عنه فهذا "شأن خاص"، معرباً عن "الامتنان" له لما أولاه من اهتمام للثقافة والأدب الروسيين.
وكان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف قلّد الأديب السوري في الكرملين أرفع وسام أدبي في روسيا، يحمل اسم ألكسندر بوشكين، الشاعر العظيم الذي تخطى اسمه الرمزية في المجال الثقافي ليصبح اسمه مرادفاً لروسيا ولتتحول أعماله الى إحدى أبرز بطاقات التعريف بهويتها.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579402/
مجموعة يهودية روسية تعلن استيائها من منح جائزة "بوشكين" لعرسان لوصفه شايلوك بالبخيل
مجموعة يهودية روسية تعلن استيائها من منح جائزة "بوشكين" لعرسان لوصفه شايلوك بالبخيل
أعلن اتحاد المجموعات اليهودية في روسيا عن استيائه جراء منح الأديب السوري المعروف علي عقلة عرسان وسام "بوشكين" في حفل تكريم خاص تحت رعاية الرئيس الروسي دميتري مدفيديف، بسب ما اعتبره الاتحاد مواقف عرسان "المعادية للسامية".
وأصدر أعضاء في اتحاد المجموعات اليهودية بياناً عبروا من خلاله عن ثقتهم بأنه لو كان مدفيديف على علم بمواقف عرسان "التي تظهر كراهية للآخرين لما منحه هذا الوسام."
واستشهد أعضاء الاتحاد المستائين بتصريح لعرسان في العام 2000 حول مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير، يصف فيها بطل المسرحية اليهودي شايلوك بأنه "عنصري وبخيل وبلا شرف".
ولم يكتف الاتحاد بذلك بل اقتبس كلمات جاءت كرد فعل نُسب الى الكاتب السوري ويعود للعام 2001 الذي شهد أحداث سبتمبر المعروفة، عبر فيه عن نشوته للاعتداء على مركز التجارة العالمي في نيويورك بالقول "عندما سقط البرجان امتلأت رئتاي بهواء نقي لم يسبق لي ان استنشقته."
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ربطت بين تكريم روسيا لعرسان المؤيد للنظام الحاكم في سورية وموقف موسكو من الأحداث التي يشهدها هذا البلد. وردأً على ذلك أكد المكتب الإعلامي للرئيس الروسي عدم صحة ذلك، مشيراً الى ان قرار التكريم اتخذ قبل اندلاع مظاهرات الاحتجاج في سورية، وان الاختيار وقع على عرسان لدوره الفعال في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأدباء السوريين والسوفييت ومن ثم الروس لاحقاً.
من جانبه نفى على عقلة عرسان ما نقل عنه مشددأً على انه كان من المتضامنين مع الشعب الأمريكي بعد هجمات 11 سبتمبر.
وتعقيباً على الأمر صرح رئيس اتحاد الكتاب الروس فاليري غانيتشيف بأنه لم يسمع ابداً بأية تصريحات معادية للسامية أو للأمريكان صدرت عن علي عقلة عرسان، منوهاً بأنه حتى وان كانت تصرحات كهذه صدرت عنه فهذا "شأن خاص"، معرباً عن "الامتنان" له لما أولاه من اهتمام للثقافة والأدب الروسيين.
وكان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف قلّد الأديب السوري في الكرملين أرفع وسام أدبي في روسيا، يحمل اسم ألكسندر بوشكين، الشاعر العظيم الذي تخطى اسمه الرمزية في المجال الثقافي ليصبح اسمه مرادفاً لروسيا ولتتحول أعماله الى إحدى أبرز بطاقات التعريف بهويتها.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579402/