20.02.201219:30
الحقد والرغبة بالانتقام يؤديان الى السرطان
الحقد والرغبة بالانتقام يؤديان الى السرطان
حذر العالم العربي منير أبو العلا من خطر الانسياق الى مشاعر الحقد والضغينة والاكتئاب لما يحمله ذلك من خطر على صحة الانسان، يتخطى الصحة النفسية، مؤكداً ان ذلك يُضعف جهاز المناعة لديه ويجعله فريسة سهله للأورام السرطانية الخبيثة، وفقاً لموقع "العرب أونلاين".
وأشار أبو العلا، وهو أستاذ جراحة الأورام في جامعة القاهرة الى وجود "عوامل عديدة تقف وراء الأورام السرطانية، منها ما هو كيميائي كتلوث الماء والهواء، ومنها ما هو وراثي. وكلنا نتعرض لهذه العوامل، لكن لا نصاب جميعا بهذه الأورام، والسبب في ذلك هو أن الجسم الذي يتمتع بجهاز مناعة قوي يستطيع أن يقاوم هذه العوامل فينجو من المرض، بينما لا يستطيع الجسم الذي لديه جهاز مناعة ضعيف من التصدي لها، وبالتالي يصاب الإنسان بالورم".
وشدد العالم العربي على أهمية الالتفات الى تسبب العوامل النفسية السلبية بالإصابة بالمرض الخبيث، بالإضافة الى الاهتمام بالمسببات المادية التي يعمل الجميع على تفاديها، لافتاً الانتباه الى أهمية "التخلص من هذه العوامل النفسية السلبية والعودة للطبيعة في كل شيء، في الطعام والشراب والهواء، والبعد عن التلوث في كل هذه الأمور".
وأشار الموقع الى تقارير صحفية سابقة تناولت الأمر ذاته تؤكد ان الحقد والرغبة بالانتقام تؤدي الى ارتباك في أداء الجهاز العصبي، مما يُضعف بدوره أداء جهاز المناعة.
كما اقتبس الموقع ما ذكره قس يُدعى مايكل باري يشغل منصب مسؤول الشؤون الدينية في أحد مستشفيات علاج السرطان تأكيده على ان "المشاعر السلبية من غضب وكره وحقد تؤثر فعليا في الصحة الجسدية، وكذلك على الصحة العقلية، وبالتأكيد ستتأثر الأبعاد الروحية أيضا".
وقد توج القس أبحاثاً قام بها في هذا المجال بكتاب ألفه تحت عنوان "مشروع المصالحة" اعتبر من خلاله ان الوسيلة الأفضل للحصول على صحة مثالية وتفادي مرض السرطان هي "تحقيق السعادة الذاتية والراحة النفسية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578952/
الحقد والرغبة بالانتقام يؤديان الى السرطان
الحقد والرغبة بالانتقام يؤديان الى السرطان
حذر العالم العربي منير أبو العلا من خطر الانسياق الى مشاعر الحقد والضغينة والاكتئاب لما يحمله ذلك من خطر على صحة الانسان، يتخطى الصحة النفسية، مؤكداً ان ذلك يُضعف جهاز المناعة لديه ويجعله فريسة سهله للأورام السرطانية الخبيثة، وفقاً لموقع "العرب أونلاين".
وأشار أبو العلا، وهو أستاذ جراحة الأورام في جامعة القاهرة الى وجود "عوامل عديدة تقف وراء الأورام السرطانية، منها ما هو كيميائي كتلوث الماء والهواء، ومنها ما هو وراثي. وكلنا نتعرض لهذه العوامل، لكن لا نصاب جميعا بهذه الأورام، والسبب في ذلك هو أن الجسم الذي يتمتع بجهاز مناعة قوي يستطيع أن يقاوم هذه العوامل فينجو من المرض، بينما لا يستطيع الجسم الذي لديه جهاز مناعة ضعيف من التصدي لها، وبالتالي يصاب الإنسان بالورم".
وشدد العالم العربي على أهمية الالتفات الى تسبب العوامل النفسية السلبية بالإصابة بالمرض الخبيث، بالإضافة الى الاهتمام بالمسببات المادية التي يعمل الجميع على تفاديها، لافتاً الانتباه الى أهمية "التخلص من هذه العوامل النفسية السلبية والعودة للطبيعة في كل شيء، في الطعام والشراب والهواء، والبعد عن التلوث في كل هذه الأمور".
وأشار الموقع الى تقارير صحفية سابقة تناولت الأمر ذاته تؤكد ان الحقد والرغبة بالانتقام تؤدي الى ارتباك في أداء الجهاز العصبي، مما يُضعف بدوره أداء جهاز المناعة.
كما اقتبس الموقع ما ذكره قس يُدعى مايكل باري يشغل منصب مسؤول الشؤون الدينية في أحد مستشفيات علاج السرطان تأكيده على ان "المشاعر السلبية من غضب وكره وحقد تؤثر فعليا في الصحة الجسدية، وكذلك على الصحة العقلية، وبالتأكيد ستتأثر الأبعاد الروحية أيضا".
وقد توج القس أبحاثاً قام بها في هذا المجال بكتاب ألفه تحت عنوان "مشروع المصالحة" اعتبر من خلاله ان الوسيلة الأفضل للحصول على صحة مثالية وتفادي مرض السرطان هي "تحقيق السعادة الذاتية والراحة النفسية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578952/