وليد صبر
[right]الملازم نزهان الجبوري من مدينه الحويجه (السنيه). تقع المدينه بين كركوك والموصل
أستشهدمدافعا عن شعبه في مدينه البطحاء غربي الناصريه محاولا أبعاد أنتحاري مجنون عن المارين بتلك المدينه عبر حظنه وهو يعلم أنه مفخخ .لينثر جسده الطاهر ورودا ورياحين .
هذه رساله حب وعرفان وتهنئه لأهله وأقاربه ومحبيه من أهالي محافظتي ذي قار والبصره الى أهالي الحويجه
لحسن تربيته وزرع روح حب العراق وشعب العراق
خاب مسعى طيور الظلام الناعقه هذه المره أيضا فالوحده بين الشعب على أشدها
أيها الخائبون أعيدوا المحاوله لاحقا
فدمائنا بالفعل رخيصه ان كانت من أجل شعبنا وأرضنا وكلنا فدائيين للعراق .
القصه من البدايه
الكل سمع اليوم (الخميس, 5. يناير 2012 ) بالتفجير الأجرامي الذي حدث في مدينه البطحاء
غرب مدينه الناصريه والتي تقع في طريق مرور الزوار الى مدينه كربلاء .
وهذا التقاطع يكون في أشده في نسبه وجود الزوار لكونه مكان تلاقيهم واستراحتهم .
وعلى الرغم من مرضي هذه الأيام
حاولت ان اتقصى واحصل من داخل هذا الحادث الأجرامي البشع على شيء أعرفه مسبقآ
يثير في داخلي التأكيد في وحده هذا الوطن ومنعته وصموده بوجه طيور الظلام البائسين .
ووجدت هذا الشيء وكأنه حكمه ربانيه تتعمد وضع الذهب وسط هذا السيل من الدماء .
أنه ضابط صغير ملازم من مدينه الحويجه اتى من شمال العراق البعيد كمنتسب في الجيش العراقي .
حيث يقضي واجبه حمايه الزائرين المارين من هذا الطريق .
وكان هذا الملازم الشهيد قد عرف بطريقه أو أخرى أن هذا الأنتحاري المجنون يروم تفجير نفسه
وسط حشود المارين والمستريحين .
ليقوم بمجاوله أمساكه وتضييق الخناق عليه
ولكن امر الله
حيث انفجر هذا الخائن لينثر أشلاء هذا السني الحبيب وسط أهله من مدن الناصريه والبصره .
ويختلط هذا الدم الواحد مره أخرى على بقعه بعيده منزويه من أرض العراق .
احد الذين ضهروا في مكان الحادث وقوبل على أحد القنوات ذكر وهو يبكي انه لو لا ماقام به هذا الفدائي الغيور لكان حصيله الأنفجار اكبر .
شكرا لروحك الطاهره التي ستعيش دائما بين المخلصين لهذا البلد
لأنك رخصت دمك في سبيل العراق وأهله .