{Shehryar} طرة كتبة / ابو كاطع
[email=jihadoil@yahoo.الاخوة]الاخوة[/email] ، الاخوات
تحية
هذا الموضوع مستل من صفحة ــ طرة كتبة ــ في جريدة " الناس " البغدادية ، وهي صفحة كاريكاتيرية ساخرة ، وتصدر كل ثلاثاء ، وفي النية اصدارها يومي الاحد والخميس ، ارجو ان تنال رضاكم .
مع محبتي
سلمان عبد
[email=jihadoil@yahoo.الاخوة]الاخوة[/email] ، الاخوات
تحية
هذا الموضوع مستل من صفحة ــ طرة كتبة ــ في جريدة " الناس " البغدادية ، وهي صفحة كاريكاتيرية ساخرة ، وتصدر كل ثلاثاء ، وفي النية اصدارها يومي الاحد والخميس ، ارجو ان تنال رضاكم .
مع محبتي
سلمان عبد
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"> <TR> <td> </TD></TR></TABLE> | <TABLE id=yui_3_2_0_1_1329758730740767 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=950> <TR id=yui_3_2_0_1_1329758730740765> <td id=yui_3_2_0_1_1329758730740764 bgColor=#ffffff></TD></TR> <TR> <td bgColor=#ffffff background=http://www.alnaspaper.com/images/header.jpg><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"> <TR> <td bgColor=#ffffff></TD></TR> <TR> <td bgColor=#ffffff> </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> | <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td></TD></TR></TABLE> |
| <TABLE border=0 cellPadding=0 width="44%" align=right> <TR> <td> </TD></TR></TABLE> |
احجيها بصراحة يبو كاطع |
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="100%"> <TR> <td width=11> </TD> <td> </TD> <td width=11> </TD></TR> <TR> <td width=11> </TD> <td> تاريخ النشر 11/01/2012 07:10 PM </TD> <td width=11> </TD></TR></TABLE> |
<TABLE id=yui_3_2_0_1_1329758730740738 border=0 width="95%"> <TR id=yui_3_2_0_1_1329758730740736> <td id=yui_3_2_0_1_1329758730740735> شمران الياسري (ابو كاطع) من الكتاب الساخرين الذين تركوا اثرا متميزا في تاريخ الصحافة العراقية والساخرة منها على الخصوص ، وهو الى جانب ذلك كان يقدم برنامجا اذاعيا انتقاديا باسم ( احجيها بصراحة يبو كاطع ) وروائي له عدة روايات كتبها باسلوب ساخر محبب . ـــ ولد أبو كاطع واسمه الحقيقي شمران يوسف محسن الياسري عام 1926 في قرية، محيرجة، المسماة حالياً ناحية الموفقية جنوب غرب الكوت بحوالي 35 كم، وتوفي في السابع عشر من آب عام 1981 في براغ بحادث سيارة . وانحدرمن عائلة "سادة" ياسرية تمتعت بمكانة دينية مميزة في حوض الفرات ودجلة .... ـــ بعد أن علمته والدته القراءة ، حيث كانت تجيد قراءة القرآن فقط ، يقول " أبوكاطع " عن هذا في رسالة خاصة : ـ ( كانت أمي تُحسن قراءة القرآن فقط ، والغريب إنها كانت تقرأ القرآن جيداً.. ولكنها لا تعرف قراءة سطر واحد من كتاب آخر .. ولاتعرف خط إسمها .. ومع ذلك علّمتني قراءة "جزء عم " وحين امتلكتُ مفاتيح تركيب الحروف علّمتُ نفسي الكتابة) . ـــ كان "أبوكاطع " عصاميا ً، بكل معنى الكلمة .. لم يتخرج في جامعة أو معهد أكاديمي ، حتى دراسته للصحافة في سنوات السبعينيات في { معهد الصحافة الدولي } في ألمانيا الديمقراطية ـ انذاك ، لم يكملها..! ماكان يطيق الجلوس على كرسي الدرس وماكان يطيق قيودها . ـــ اقتران اسم شمران الياسري بأبي گاطع وبالعكس، اقتران لا يمكن فصمه للتوقيع المتلازم بين الاسمين والعقد المبرم بينهما على مدى مئات المقالات وعدد غير قليل من السنين . ـــ توجه " أبوكاطع " للصحافة عام 1953 أي قبل أن ينتمي الى الحزب الشيوعي العراقي عام 1956 . ـــ كانت البداية مع الصحافة في العام 1953 حيث أصدر صحيفة محلية سرية أسمها ـ صوت الفلاح ـ مع أربعة فلاحين ومهندس زراعي في مشروع الدجيل الزراعي وهي لأول مرة في تلك المناطق يُصدر الفلاحون صحيفة سرية تدافع عنهم وعن المسحوقين وتنشر آراء جديدة .. في الجانب السياسي والأجتماعي .. وما بعد ثورة 14 تموز مباشرةً عمل في بغداد , في صحيفة " صوت الأحرار " , "والبلاد" , "والحضارة " بالأضافة الى برنامجه الذائع الصيت (إحجيها بصراحة يابوكاطع). بعد توقف البرنامج هذا... العام 1962 يسجن ويتم تنقله بين سجن بغداد المركزي وبعقوبة والعمارة . ـــ كتب شمران الياسري في صحف عدة من بينها طريق الشعب والتآخي والفكر الجديد ثم ما لبث أن أصبح مديراً لتحرير مجلة الثقافة الجديدة. وفي المقابلة الافتراضية مع الكاتب الساخر كان لنا هذا الحوار : ـــ من أين تستقي مادتك في الكتابة ؟ ـــ من وقائع الحياة اليومية ، بكل ما فيها من متناقضات ومفارقات عجيبة ومواقف تدعو إلى السخرية نتيجة الوضع الذي كان سائداً في العراق آنذاك، كما لجأت إلى الموروث الشعبي الذي يتضمن الأساطير والقصص الخيالية ووظفته توظيفاً متميزاً في كتاباتي، واستطعت من خلاله إيصال ما يريد إلى القارئ بأسلوب ساخر. انا لا احب ان اكون مع المنتصرين، بل مع أولئك المنسيين والمهملين والعاديين والخاسرين ، فهم نبع كتاباتي، وهم سجلي اليومي.ومنهم كنت استمد مادتي الثقافية الساخرة ومن مواقفهم المفترقة ابني كيان مقالتي لدي ذاكرة تجمع بين الحكاية القديمة والحكاية الشعبية الحديثة جمعا يجد له متكأ في الحياة اليومية للناس. ـــ كتاباتك تغور في كل ما هو شعبي وريفي بالدرجة الاولى ، هل تجد نفسك اكثر التصاقا بهم ولهذا تحسن التعبير عنهم وعن همومهم ومعاناتهم وآمالهم ؟ ـــ نعم ، هذا صحيح فانا ابن الفلاحين ، ابن الفقراء ، ومن داخل هذا التركيب الثقافي العراقي الغائر في الشعبية، كتبت روايتي"الرباعية " حيث جسدت فيها تاريخ المجتمع العراقي من خلال مفردات الريف الاقتصادية والسياسية والفكرية.بنماذج حية ، وبشخصيات مكسوة بلحم العراق السياسي وبدمه الوطني وبثقافته الفطرية . فرسمت خريطة لأناس الريف وهم يتطلعون لعراق توزع أراضيه على عمالها، ويتقاسم ابناء العراق ثرواته، ويتعلم أطفاله في مدارس لا يقرؤون فيها نشيدا غير النشيد العراقي الحقيقي، ويفهم أناسه العلاقة بين المدينة والريف من خلال تعاملهم مع الماكنة والبذور والنقود ، ويعرفون أن رعاة الغنم هم أيضا بشر لهم حقوقهم ومواقفهم ـــ لم كنت تصب كتاباتك وأحاديثك الإذاعية بقالب ساخر ، هل تجد في السخرية الطريق السهل للوصول إلى الناس ؟ ـــ تحدثت وكتبت باللهجة الشعبية المفهومة من قبل كل العراقيين مستجلبا فيها حسجة الجنوب، وموال أواسط الفرات، وهوسات العشائر وغناء البادية، ومنابر الحسينيات، وثقافة الريف الحكائية ،والموروث الشعبي ، لقد اكدت حضور الثقافة الساخرة الواخزة الناقدة في حياة الناس وهو اسلوب لم يكن أحد من المثقفين العراقيين يقترب منه لصعوبته ــ اتحدث عن زماني ــ ما عدا القلة من المثقفين العراقيين الذين برعوا في الكتابة الساخرة من بينهم صاحب جريدة حبزبوز نوري ثابت والكرخي وابو سعيد وقلة أخرين . فالسخرية هي فن الصعوبة ، لعل الفن الكاريكاتيري العراقي من أكثر الفنون شعبية لما يمتلكه من بساطة تعبيرية ساخرة مرسومة بالصور المضحكة ، في الموضوعات الساخرة التي كنت اعالجها يوميا مستلة من نماذج معينة تتمثل بالناس الذين بدؤوا بالتحول من وضع قديم إلى وضع جديد لم يستطيعوا استيعابه، الفقير الذي صار غنيا والجاسوس الذي تحول إلى وطني . ـــ ما أشبه الليلة بالبارحة يا أبو كاطع . ـــ ( يواصل ) ففي مثل هذه النماذج تكمن السخرية والمفارقة والمواقف الماساوية. الصحافة لدي هي همَّ يومي... و ليست دعابة فحسب ، بل هي مهنة الكشف عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المجتمع ، وتحليلها ونقدها وتقديمها للقراء على نحو يساعدهم في تلمس الطريق . نموذج من كتابات أبو كاطع : الزواجير! قرأت لخلف الدواح مانشر في صحف الامس الاول حول قرار وزارة الاعلام، القاضي باعادة مدينة بابل الاثرية. وكلفة المشروع كما تقول الوزارة 12 مليون دينار تساهم في تغطيته منظمة اليونسكو. والمبلغ _اياه_ مخصص لصيانة الابنية الاثرية، القائمة حاليا وتخليصها من الاملاح، واعادة بناء الزقورة، واجزاء من السورين الداخلي والخارجي، وعدد من بوابات المدينة. وقد (تدارسنا الموقف) خلف الدواح وانا، فاستقر رأية على تقديم مشروع لوزارة الاعلام، يتحمل نتائجة المادية والادبية، ويذهب الى ابعد من ذلك فيقول: (.. وركَبتي تتحمل، خل الوزارة تكَول: طلع عدنا خبير چبير كلش بالاثار اسمه خلف الدواح.. والاحسن يكَولون اسمه (كلف الدّواه) اشوية اليق.. حتى يصير مقبول اقتراحي لو قدموه للاخ يانسكو _ الله يجزيه بالخير على هالاريحية_ يكَولون يكَول الخبير الچبير (كلف الدواه) چانت مدينة بابل هالشكل.. ) واليكم خلاصة المقترح: يعاد بناء الزقورة بمبلغ نصف مليون دينار، وتصان الابنية القائمة بنصف مليون دينار، اما الاحد عشر مليونا الاخرى، فتصرف لبناء احد عشر الف بيت للفلاحين _يكون كل واحد منها على هيئة (زقورة) تشيد على امتداد الطريق من بابل (متصلة بالزقورة الام) والى بغداد. ويعتقد خلف الدواح، ان السائح الاجنبي، وهو يشاهد ذلك (يسيح) من شدة الانبهار بهذه الحضارة العظيمة، حين ترافقه الزقورات (من فوكَ من المحمودية لمن توصل للزكَورة الاصلية). ويهمس في اذني، بحذر: _بهالطريقة، هم نحيي (اثارنا) وهم نحيي هدعش الف عايله ونسكنهم بالبيوت اللي نسوي شكلهن مثل الزواجير! منقول </TD></TR></TABLE> |