17.02.201221:53
الاردن.. مسيرات احتجاج ضد تهديد الحكومة استبدال المعلمين المضربين بضباط الجيش
AFP MARCO LONGARI
صورة من الارشيف
شهدت الاردن عقب صلاة الجمعة 17 فبراير/شباط مسيرات وفعاليات في عدة محافظات من المملكة للمطالبة بالإصلاح ومحاكمة رموز الفساد ولنصرة المعلمين المضربين وللتعبير عن السخط من تهديد الحكومة باحلال ضباط الجيش والامن مكان المعلمين في المدراس اذا استمروا في اضرابهم.
وكانت الحكومة الأردنية قد هددت بإستبدال المعلمين بضباط الجيش والامن في مواجهة اضراب الأساتذة والمعلمين المطالبين بالحصول على علاواتهم كاملة، الأمر الذي ادى الى شلل المدراس الحكومية ورفع شعار اسقاط الحكومة من قبل المعلمين.
وتحت شعار "لن ترهبونا" خرج المئات من المنتمين للحراك "الشبابي والشعبي" في عدد من المدن الاردنية . ورفض المحتجون الخصخصة وبيع الشركات وطالبوا بمكافحة الفساد وإصلاح النظام.
وبدعوة من ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير شارك معلمو معان وعدد من اولياء الامور المؤيدين لحقوق المعلمين في اعتصام امام مسجد معان الكبير تحت شعار "جمعة نصرة المعلم". وطالب المعلمون باسترداد حقوقهم كاملة من غير نقصان او تجزئة معتبرين ان مطالبهم "حقوق لا مكرمات".
واكد ممثل اللجنة الوطنية في معان ابراهيم الحميدي على ان المعلم الاردني مستهدف في رزقه وكرامته معتبرا ان "تفقير المعلم واهانته مخطط يراد به النيل من المعلم واهانة هذه المهنة الشريفة". واشار الحميدي الى انه "قبل 18 سنة كان هناك للمعلم علاوة تمت المماطلة بها خلال هذه السنين وبعد الاتفاق عليها والاقرار بها تتم الان تجزئتها وتأجيلها". وقال الحميد ان التهديدات الموجهة للمعلمين بالفصل والمجيء بالجيش والدرك "بدائل وهمية تدل على سذاجة اصحاب القرار".
هذا وحذر المعلمون من تدخل الامن العام في المدارس لاستبدالهم وانهم لن يقبلوا بتدخل الجيش والبدلاء، مستنكرين دخول الامن العام لتهديد المعلمات والتعدي على حرمة مدارس الاناث في المملكة.
ويستمر اضراب معلمي المدارس العامة في أنحاء الأردن، والذي يعد الاول من نوعه في تاريخ المملكة، للاسبوع الثاني على التوالي بسبب رفض السلطات الاستجابة لمطالبهم الخاصة بتحسين رواتبهم وتقديم علاوات سنوية لهم. ويتهم المعلمون الحكومة بتجاهل مطالبهم.
بينما طرحت الحكومة الاردنية، معلنة عدم استسلامها امام مطالب المعلمين، حلا فريدا من نوعه في مجال حل ازمات الاضراب العاصفة في العالم مفاده استدعاء ضباط من الجيش للقيام بالتدريس بدل المعلمين، الذين يطالبون بزيادة 100% في علاوتهم السنوية والتي كانت تدفع لهم في الاعوام الماضية.
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578782/
الاردن.. مسيرات احتجاج ضد تهديد الحكومة استبدال المعلمين المضربين بضباط الجيش
AFP MARCO LONGARI
صورة من الارشيف
شهدت الاردن عقب صلاة الجمعة 17 فبراير/شباط مسيرات وفعاليات في عدة محافظات من المملكة للمطالبة بالإصلاح ومحاكمة رموز الفساد ولنصرة المعلمين المضربين وللتعبير عن السخط من تهديد الحكومة باحلال ضباط الجيش والامن مكان المعلمين في المدراس اذا استمروا في اضرابهم.
وكانت الحكومة الأردنية قد هددت بإستبدال المعلمين بضباط الجيش والامن في مواجهة اضراب الأساتذة والمعلمين المطالبين بالحصول على علاواتهم كاملة، الأمر الذي ادى الى شلل المدراس الحكومية ورفع شعار اسقاط الحكومة من قبل المعلمين.
وتحت شعار "لن ترهبونا" خرج المئات من المنتمين للحراك "الشبابي والشعبي" في عدد من المدن الاردنية . ورفض المحتجون الخصخصة وبيع الشركات وطالبوا بمكافحة الفساد وإصلاح النظام.
وبدعوة من ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير شارك معلمو معان وعدد من اولياء الامور المؤيدين لحقوق المعلمين في اعتصام امام مسجد معان الكبير تحت شعار "جمعة نصرة المعلم". وطالب المعلمون باسترداد حقوقهم كاملة من غير نقصان او تجزئة معتبرين ان مطالبهم "حقوق لا مكرمات".
واكد ممثل اللجنة الوطنية في معان ابراهيم الحميدي على ان المعلم الاردني مستهدف في رزقه وكرامته معتبرا ان "تفقير المعلم واهانته مخطط يراد به النيل من المعلم واهانة هذه المهنة الشريفة". واشار الحميدي الى انه "قبل 18 سنة كان هناك للمعلم علاوة تمت المماطلة بها خلال هذه السنين وبعد الاتفاق عليها والاقرار بها تتم الان تجزئتها وتأجيلها". وقال الحميد ان التهديدات الموجهة للمعلمين بالفصل والمجيء بالجيش والدرك "بدائل وهمية تدل على سذاجة اصحاب القرار".
هذا وحذر المعلمون من تدخل الامن العام في المدارس لاستبدالهم وانهم لن يقبلوا بتدخل الجيش والبدلاء، مستنكرين دخول الامن العام لتهديد المعلمات والتعدي على حرمة مدارس الاناث في المملكة.
ويستمر اضراب معلمي المدارس العامة في أنحاء الأردن، والذي يعد الاول من نوعه في تاريخ المملكة، للاسبوع الثاني على التوالي بسبب رفض السلطات الاستجابة لمطالبهم الخاصة بتحسين رواتبهم وتقديم علاوات سنوية لهم. ويتهم المعلمون الحكومة بتجاهل مطالبهم.
بينما طرحت الحكومة الاردنية، معلنة عدم استسلامها امام مطالب المعلمين، حلا فريدا من نوعه في مجال حل ازمات الاضراب العاصفة في العالم مفاده استدعاء ضباط من الجيش للقيام بالتدريس بدل المعلمين، الذين يطالبون بزيادة 100% في علاوتهم السنوية والتي كانت تدفع لهم في الاعوام الماضية.
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578782/