14.02.201220:15
سورية تؤكد تحول مفوضة حقوق الانسان الى اداة بيد دول معادية
AFP LOUAI BESHARA
احتفاء بعيد الحب في دمشق - 14 فبراير/شباط 2012
اعلنت سورية عن رفضها الكامل لما جاء في تقرير مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي حول سورية، مؤكدة انه اعتمد على معلومات وسائل اعلام معادية كاذبة وتجاهل قتل الابرياء من قبل المجموعات المسلحة.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الثلاثاء 14 فبراير/شباط عن الخارجية السورية تأكيدها " لقد تحولت المفوضة إلى أداة بيد الدول التي تستهدف سورية، وتتجاهل الجرائم الإرهابية التي تقترفها المجموعات المسلحة"، موضحة أنه "في الوقت الذي عملت فيه سورية على تقديم المعلومات لتوضيح حقيقة الأوضاع اختارت المفوضة أن تغمض عينيها عن الحقائق الدامغة".
واكدت الخارجية السورية في رسالة وجهتها الى المفوضية السامية لحقوق الإنسان "عدم مصداقية معلومات المفوضية التي تردها من جهات معروفة تعمل ضد سورية"، معتبرة أن "ادعاءاتها تشكل دليلا على انحيازها وخاصة لاطلاق هذه التصريحات دون الاستفسار من الجهات الرسمية السورية عن حقيقة ما يجري في حمص وغيرها من المدن السورية".
واكدت الوزارة انه كان يجب على المفوضة "إدانة الإرهاب الذي تتعرض له سورية والدعوة للحوار من أجل إخراجها من المحنة ودعم الإصلاحات التي ستجعل منها واحدة من اكثر الدول تطورا"، متوقعة منها "اصدار ادانة للعمليتين الارهابيتين في حلب"، ومستبعدة في الوقت ذاته صدور مثل هذه الادانة لـ"امتناعها عن ادانة العملية الارهابية في دمشق".
وختمت الوزارة رسالتها بإعادة التأكيد على أن "سورية صاحبة المسؤولية الوحيدة في حماية الشعب السوري وليس لأي كان أي حق أو ولاية في المطالبة بتدخل خارجي"، وان "الممارسات الإرهابية التي تضرب سورية لن تثني الجهات المختصة عن مواصلة واجبها في حفظ النظام العام واقتلاع الإرهاب".
المصدر: وكالة "سانا"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578562/
سورية تؤكد تحول مفوضة حقوق الانسان الى اداة بيد دول معادية
AFP LOUAI BESHARA
احتفاء بعيد الحب في دمشق - 14 فبراير/شباط 2012
اعلنت سورية عن رفضها الكامل لما جاء في تقرير مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي حول سورية، مؤكدة انه اعتمد على معلومات وسائل اعلام معادية كاذبة وتجاهل قتل الابرياء من قبل المجموعات المسلحة.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الثلاثاء 14 فبراير/شباط عن الخارجية السورية تأكيدها " لقد تحولت المفوضة إلى أداة بيد الدول التي تستهدف سورية، وتتجاهل الجرائم الإرهابية التي تقترفها المجموعات المسلحة"، موضحة أنه "في الوقت الذي عملت فيه سورية على تقديم المعلومات لتوضيح حقيقة الأوضاع اختارت المفوضة أن تغمض عينيها عن الحقائق الدامغة".
واكدت الخارجية السورية في رسالة وجهتها الى المفوضية السامية لحقوق الإنسان "عدم مصداقية معلومات المفوضية التي تردها من جهات معروفة تعمل ضد سورية"، معتبرة أن "ادعاءاتها تشكل دليلا على انحيازها وخاصة لاطلاق هذه التصريحات دون الاستفسار من الجهات الرسمية السورية عن حقيقة ما يجري في حمص وغيرها من المدن السورية".
واكدت الوزارة انه كان يجب على المفوضة "إدانة الإرهاب الذي تتعرض له سورية والدعوة للحوار من أجل إخراجها من المحنة ودعم الإصلاحات التي ستجعل منها واحدة من اكثر الدول تطورا"، متوقعة منها "اصدار ادانة للعمليتين الارهابيتين في حلب"، ومستبعدة في الوقت ذاته صدور مثل هذه الادانة لـ"امتناعها عن ادانة العملية الارهابية في دمشق".
وختمت الوزارة رسالتها بإعادة التأكيد على أن "سورية صاحبة المسؤولية الوحيدة في حماية الشعب السوري وليس لأي كان أي حق أو ولاية في المطالبة بتدخل خارجي"، وان "الممارسات الإرهابية التي تضرب سورية لن تثني الجهات المختصة عن مواصلة واجبها في حفظ النظام العام واقتلاع الإرهاب".
المصدر: وكالة "سانا"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578562/