14.02.201221:53
مرشح لمنصب الرئاسة في روسيا: لا يجوز التخلي عن سورية
AFP
مرشح لمنصب الرئاسة في روسيا: لا يجوز التخلي عن سورية
يرى رئيس الحزب الشيوعي الروسي غينادي زوغانوف، المرشح لمنصب الرئاسة، انه يتعين على القيادة الروسية بذل كل ما يمكن من جهود، من اجل عدم فقدان سورية، حليفتنا في الشرق الاوسط.
ففي مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي الحزب الشيوعي زوغانوف ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي جيرينوفسكي الثلاثاء، 14 فبراير/شباط، في المكتب المركزي لوكالة "انترفاكس"، اعلن زوغانوف: "فيما يخص القواعد العسكرية، انها تطوق روسيا من كافة الجوانب. وأرى انه، اذا تخلت روسيا عن سورية، فان هذا سيكون لا مجرد اخر حماقة لهم (قيادة البلد)، بل وخطأ شنيعا سيرتكبونه في هذه المنطقة الهامة". واعلن ان سورية اخر حليف لروسيا في الشرق الاوسط.
ويرى فلاديمير جيرينوفسكي، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، من جانبه، ان النزاع المسلح المحتمل في سورية، سيؤثر في الغالب على الانظمة الاقتصادية في اوروبا والصين، ولذلك سيكون من وجهة النظر هذه، في صالح روسيا والولايات المتحدة. وقال جيرينوفسكي انه "سينتفع من هذا الوضع بلدان فقط ـ الولايات المتحدة وروسيا. وان الولايات المتحدة حددت مهمتها بجلاء، وهي احتلال 7 بلدان عربية اخرى، وتدمير ايران، وتقييد تحركات روسيا والصين. وستنهار الصين نتيجة اسعار النفط العالية في حالة تدمير ايران، وبغلق مضيق هرمز تنهار اوروبا ايضا، لان كل شيء سيكون بالنسبة لها غير نافع".
وانطلاقا من هذا، يرى جيرينوفسكي انه يتعين على قيادة البلد ممارسة سياسة في مصلحة البلد فقط، على غرار ما تفعله قيادة الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة "انترفاكس".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578568/
مرشح لمنصب الرئاسة في روسيا: لا يجوز التخلي عن سورية
AFP
مرشح لمنصب الرئاسة في روسيا: لا يجوز التخلي عن سورية
يرى رئيس الحزب الشيوعي الروسي غينادي زوغانوف، المرشح لمنصب الرئاسة، انه يتعين على القيادة الروسية بذل كل ما يمكن من جهود، من اجل عدم فقدان سورية، حليفتنا في الشرق الاوسط.
ففي مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي الحزب الشيوعي زوغانوف ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي جيرينوفسكي الثلاثاء، 14 فبراير/شباط، في المكتب المركزي لوكالة "انترفاكس"، اعلن زوغانوف: "فيما يخص القواعد العسكرية، انها تطوق روسيا من كافة الجوانب. وأرى انه، اذا تخلت روسيا عن سورية، فان هذا سيكون لا مجرد اخر حماقة لهم (قيادة البلد)، بل وخطأ شنيعا سيرتكبونه في هذه المنطقة الهامة". واعلن ان سورية اخر حليف لروسيا في الشرق الاوسط.
ويرى فلاديمير جيرينوفسكي، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، من جانبه، ان النزاع المسلح المحتمل في سورية، سيؤثر في الغالب على الانظمة الاقتصادية في اوروبا والصين، ولذلك سيكون من وجهة النظر هذه، في صالح روسيا والولايات المتحدة. وقال جيرينوفسكي انه "سينتفع من هذا الوضع بلدان فقط ـ الولايات المتحدة وروسيا. وان الولايات المتحدة حددت مهمتها بجلاء، وهي احتلال 7 بلدان عربية اخرى، وتدمير ايران، وتقييد تحركات روسيا والصين. وستنهار الصين نتيجة اسعار النفط العالية في حالة تدمير ايران، وبغلق مضيق هرمز تنهار اوروبا ايضا، لان كل شيء سيكون بالنسبة لها غير نافع".
وانطلاقا من هذا، يرى جيرينوفسكي انه يتعين على قيادة البلد ممارسة سياسة في مصلحة البلد فقط، على غرار ما تفعله قيادة الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة "انترفاكس".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578568/