11/02/2012 - 21:58 - محدّث 12/02/2012 - 00:20
هذا جزاء من لا يحافظ على "النعمة" يا غوارديولا!
كرة القدم - الدوري الإسباني
من لا يحافظ على ما وهبه الله، فإن اليوم الذي يخسر فيه كل شيء سيأتي حتما ولا بد.
AFP
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
قالوا في الأثر.. "صون النعمة يا فتى، وإلا فإن النعمة زواله"، ومن لا يحافظ على ما وهبه الله، فإن اليوم الذي يخسر فيه كل شيء سيأتي حتما ولا بد.
هذا ينطبق تماما على المدرب الاسباني الشاب بيب غوارديولا الذي وهبه الله فريقا لا يقهر وتشكيلة ذهبية جابت العالم وصالت وجالت لتحقق كل البطولات الممكنة وغير الممكنة، لكنه بدأ يفضل مؤخرا هدر هذه النعمة وتشتيت التشكيلة عبر تنحية أهم عناصرها عن مباريات الدوري الاسباني لكرة القدم.
وربما يتمكن فريق ريال مدريد في توسيع الفارق الى 10 نقاط في حال فوزه على ليفانتي.
ورغم أن غوارديولا كان حديث عهد بالتدريب إلا أن الله وهبه فريقا لا يقهر على الورق وفوق العشب الأخضر، وقد نجح هذا المدرب الموهوب في خطف الأنظار وسلب القلوب والألباب على مدار 3 سنوات ذهبية قضاها مدربا للفريق الكتالوني.
غير أن غوارديولا مارس في الفترة الأخيرة سلوكا استثنائيا، شجعه عليه الإعلام في البداية، وذلك عندما شرع في إشراك اللاعبين الصغار لدمجهم في الفريق الأول، وقد أظهر لاعبين على غرار كوينكا وتيلو وثياغو قدرات فنية رائعة سمحت لهم بالانخراط بشكل سريع في توليفة النجوم الذين يتزعمهم ميسي ومعه تشافي وانييستا وفابريغاس والكسيس.
حتى أن الفريق الكتالوني لم يشعر بأي حرج للإصابة البليغة التي تعرض لها المهاجم ديدفيد فيا في مونديال الأندية أواخر العام الماضي.
ويبدو أن غوارديولا بدأ يشرع بإظهار بعض الغرور، أو الاعتداد بالنفس بعد نجاح البرشا في تحقيق الفوز رغم غياب انييستا وبيدرو مؤخرا خصوصا بعد النجاح المبهر في اختبار فالنسيا في نصف نهائي كأس الملك الأسبوع الماضي.
وشيئا فشيئا بدأ العلام يبدي تحفظه على بعض قرارات غوارديولا بإراحة اللاعبين الأساسيين وهو ما تسبب بصعوبات كبيرة للفريق الكتالوني خصوصا في مباريات الدوري التي نتج عنها إبتعاد الغريم التقليدي ريال مدريد بفارق الصدارة إلى 7 نقاط، وهو مرشح الآن لرفع الفارق الى 10 نقاط.
وبعد سلسلة من الشواهد التي لم تكتمل في مباريات سابقة، اكتملت السبت الصورة.. فبرشلونة وبسبب قرارات غوارديولا غير المبررة بإراحة أهم 3 لاعبين في خط الوسط (تشافي وانييستا وفابريغاس) تعرض بطل الدوري الإسباني وحامل لقب أوروبا والعالم لخسارته الثانية في الدوري هذا الموسم أمام أوساسونا 2-3.
وجاء اليوم الذي يدفع فيه غوارديولا الثمن الباهض لعدم تقدير القيمة الحقيقية لكل من تشافي وانييستا تحديدا، وهناك من يعتقد أنه يحافظ رسم ملامح مدرسته الخاصة، ليقول أنه لا يفوز بفريق ورثه عن مدرب آخر، وإنما يفوز بأسلوبه الخاص وتشكيلته المختلفة.
وبغض النظر عن التشكيلة يظهر غوارديولا مؤخرا أنه لا يعير الاهتمام الكافي للتبديلات، خصوصا عندما قرر خلال مباراة أوساسونا تنحية بويول وبيكيه خلال الشوط الثاني، كمن يكشف ظهره للعراء.
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ad%d9%81%d8%b8-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d8%ab_sto3149731/ar-story.shtml
هذا جزاء من لا يحافظ على "النعمة" يا غوارديولا!
كرة القدم - الدوري الإسباني
من لا يحافظ على ما وهبه الله، فإن اليوم الذي يخسر فيه كل شيء سيأتي حتما ولا بد.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- برشلونة يسقط بقبضة غوارديولا
- 5 أسباب تؤكد عودة برشلونة
- الترتيب العام لفرق الليغا
- نتائج مباريات الدوري الاسباني
- أرقام وحقائق عن برشلونة
- أرقام وحقائق عن أوساسونا
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
قالوا في الأثر.. "صون النعمة يا فتى، وإلا فإن النعمة زواله"، ومن لا يحافظ على ما وهبه الله، فإن اليوم الذي يخسر فيه كل شيء سيأتي حتما ولا بد.
هذا ينطبق تماما على المدرب الاسباني الشاب بيب غوارديولا الذي وهبه الله فريقا لا يقهر وتشكيلة ذهبية جابت العالم وصالت وجالت لتحقق كل البطولات الممكنة وغير الممكنة، لكنه بدأ يفضل مؤخرا هدر هذه النعمة وتشتيت التشكيلة عبر تنحية أهم عناصرها عن مباريات الدوري الاسباني لكرة القدم.
وربما يتمكن فريق ريال مدريد في توسيع الفارق الى 10 نقاط في حال فوزه على ليفانتي.
ورغم أن غوارديولا كان حديث عهد بالتدريب إلا أن الله وهبه فريقا لا يقهر على الورق وفوق العشب الأخضر، وقد نجح هذا المدرب الموهوب في خطف الأنظار وسلب القلوب والألباب على مدار 3 سنوات ذهبية قضاها مدربا للفريق الكتالوني.
غير أن غوارديولا مارس في الفترة الأخيرة سلوكا استثنائيا، شجعه عليه الإعلام في البداية، وذلك عندما شرع في إشراك اللاعبين الصغار لدمجهم في الفريق الأول، وقد أظهر لاعبين على غرار كوينكا وتيلو وثياغو قدرات فنية رائعة سمحت لهم بالانخراط بشكل سريع في توليفة النجوم الذين يتزعمهم ميسي ومعه تشافي وانييستا وفابريغاس والكسيس.
حتى أن الفريق الكتالوني لم يشعر بأي حرج للإصابة البليغة التي تعرض لها المهاجم ديدفيد فيا في مونديال الأندية أواخر العام الماضي.
ويبدو أن غوارديولا بدأ يشرع بإظهار بعض الغرور، أو الاعتداد بالنفس بعد نجاح البرشا في تحقيق الفوز رغم غياب انييستا وبيدرو مؤخرا خصوصا بعد النجاح المبهر في اختبار فالنسيا في نصف نهائي كأس الملك الأسبوع الماضي.
وشيئا فشيئا بدأ العلام يبدي تحفظه على بعض قرارات غوارديولا بإراحة اللاعبين الأساسيين وهو ما تسبب بصعوبات كبيرة للفريق الكتالوني خصوصا في مباريات الدوري التي نتج عنها إبتعاد الغريم التقليدي ريال مدريد بفارق الصدارة إلى 7 نقاط، وهو مرشح الآن لرفع الفارق الى 10 نقاط.
وبعد سلسلة من الشواهد التي لم تكتمل في مباريات سابقة، اكتملت السبت الصورة.. فبرشلونة وبسبب قرارات غوارديولا غير المبررة بإراحة أهم 3 لاعبين في خط الوسط (تشافي وانييستا وفابريغاس) تعرض بطل الدوري الإسباني وحامل لقب أوروبا والعالم لخسارته الثانية في الدوري هذا الموسم أمام أوساسونا 2-3.
وجاء اليوم الذي يدفع فيه غوارديولا الثمن الباهض لعدم تقدير القيمة الحقيقية لكل من تشافي وانييستا تحديدا، وهناك من يعتقد أنه يحافظ رسم ملامح مدرسته الخاصة، ليقول أنه لا يفوز بفريق ورثه عن مدرب آخر، وإنما يفوز بأسلوبه الخاص وتشكيلته المختلفة.
وبغض النظر عن التشكيلة يظهر غوارديولا مؤخرا أنه لا يعير الاهتمام الكافي للتبديلات، خصوصا عندما قرر خلال مباراة أوساسونا تنحية بويول وبيكيه خلال الشوط الثاني، كمن يكشف ظهره للعراء.
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ad%d9%81%d8%b8-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d8%ab_sto3149731/ar-story.shtml