11.02.201215:08
الاستخبارات الأمريكية: لا أدلة على "مقتل" زعيم كوريا الشمالية
AFP
الاستخبارات الأمريكية: لا أدلة على "مقتل" زعيم كوريا الشمالية
نقلت قناة "سي-آن-آن" عن مصدر أمريكي رفيع أن أجهزة الاستخبارات لم تعثر على أدلة تدعم مزاعم مقتل الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون، الذي تولى السلطة مؤخراً خلفاً لوالده.
وكانت منشورات، على النسخة الصينية من موقع "تويتر" الاجتماعي، قد تحدثت عن اغتيال أون في العاصمة الصينية بكين.
وأوضح المصدر المسؤول إن الأجهزة الاستخباراتية تعكف منذ ما يزيد على أسبوع للتأكد من صحة المزاعم المتداولة.
وأضاف قوله: "في مثل هذا المجتمع لا يمكنك التأكد بشكل قاطع، لكننا لم نر أي أدلة تدعم ذلك.. إنه مجتمع منغلق، وفي هذه المرحلة لا نعتقد بمصداقية الشائعات المتداولة."
وذكر المسؤول الأمريكي، المطلع على أحدث التحليلات الاستخباراتية الأمريكية، إن القراءات الأولية تنظر إلى الشائعات باعتبارها "جهودا محسوبة لإرباك اقتصاد كوريا الجنوبية في وقت حرج بالتلميح لعدم استقرار الوضع في الشطر الشمالي."
وأضاف: "ما من أدلة تشير لتحريك كوريا الشمالية لقواتها، أو أي أنشطة قد ترتبط باضطرابات متصلة بعملية اغتيال محسوبة."
وكان شخص يطلق على نفسه "سينا فيبو" قد كتب على صفحته في موقع "تويتر" ان الزعيم الكوري الشمالي تعرض لمحاولة اغتيال خلال زيارة الى الصين. وأفاد بان مجهولين تمكنوا من التسلل الى المقر الذي كان يقيم فيه كيم جونغ أون لكن حراس الزعيم الكوري الشمالي تمكنوا من قتله. وأضاف ان اكثر من 30 سيارة مصفحة وصلت الى المقر، مضيفا ان هذه المعلومات لم يتم التأكد منها. وبعد قليل تجاوز عدد المنشورات في "تويتر" التي تحدثت عن المحاولة المزعومة لاغتيال كيم جونغ أون، 380 ألفا. لكن الخبراء يشيرون الى انه لم تظهر حتى الآن أية أدلة مقنعة تؤكد صحة الخبر.
ويشار إلى أن كيم جونغ أون، ويعتقد أنه في أواخر العقد الثاني من العمر، حمل لقب "القائد الأعلى" بعد وفاة والده، كيم جونغ إيل، في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن 69 عاماً.
وكان كيم جونغ إيل قد تولى السلطة عام 1994، خلفاً لوالده، كيم إيل سونغ، مؤسس الدولة الشيوعية، بعد وفاته بنوبة قلبية عن عمر يناهز 82 عاماً.
ولفت المصدر إلى الإجراءات الأمنية المتشددة التي اتخذتها كوريا الشمالية حتى إبان الفترة الانتقالية السلمية للسلطة، بعد وفاة الزعيم السابق، برفع حالة التأهب القصوى للجيش.
هذا وقد تفادت وسائل الإعلام في كل من الصين وكوريا الشمالية الإشارة للشائعات المتناقلة عن مزاعم مقتل الزعيم الكوري الشمالي الشاب.
المصدر: "سي-آن-آن"+وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578307/
الاستخبارات الأمريكية: لا أدلة على "مقتل" زعيم كوريا الشمالية
AFP
الاستخبارات الأمريكية: لا أدلة على "مقتل" زعيم كوريا الشمالية
نقلت قناة "سي-آن-آن" عن مصدر أمريكي رفيع أن أجهزة الاستخبارات لم تعثر على أدلة تدعم مزاعم مقتل الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون، الذي تولى السلطة مؤخراً خلفاً لوالده.
وكانت منشورات، على النسخة الصينية من موقع "تويتر" الاجتماعي، قد تحدثت عن اغتيال أون في العاصمة الصينية بكين.
وأوضح المصدر المسؤول إن الأجهزة الاستخباراتية تعكف منذ ما يزيد على أسبوع للتأكد من صحة المزاعم المتداولة.
وأضاف قوله: "في مثل هذا المجتمع لا يمكنك التأكد بشكل قاطع، لكننا لم نر أي أدلة تدعم ذلك.. إنه مجتمع منغلق، وفي هذه المرحلة لا نعتقد بمصداقية الشائعات المتداولة."
وذكر المسؤول الأمريكي، المطلع على أحدث التحليلات الاستخباراتية الأمريكية، إن القراءات الأولية تنظر إلى الشائعات باعتبارها "جهودا محسوبة لإرباك اقتصاد كوريا الجنوبية في وقت حرج بالتلميح لعدم استقرار الوضع في الشطر الشمالي."
وأضاف: "ما من أدلة تشير لتحريك كوريا الشمالية لقواتها، أو أي أنشطة قد ترتبط باضطرابات متصلة بعملية اغتيال محسوبة."
وكان شخص يطلق على نفسه "سينا فيبو" قد كتب على صفحته في موقع "تويتر" ان الزعيم الكوري الشمالي تعرض لمحاولة اغتيال خلال زيارة الى الصين. وأفاد بان مجهولين تمكنوا من التسلل الى المقر الذي كان يقيم فيه كيم جونغ أون لكن حراس الزعيم الكوري الشمالي تمكنوا من قتله. وأضاف ان اكثر من 30 سيارة مصفحة وصلت الى المقر، مضيفا ان هذه المعلومات لم يتم التأكد منها. وبعد قليل تجاوز عدد المنشورات في "تويتر" التي تحدثت عن المحاولة المزعومة لاغتيال كيم جونغ أون، 380 ألفا. لكن الخبراء يشيرون الى انه لم تظهر حتى الآن أية أدلة مقنعة تؤكد صحة الخبر.
ويشار إلى أن كيم جونغ أون، ويعتقد أنه في أواخر العقد الثاني من العمر، حمل لقب "القائد الأعلى" بعد وفاة والده، كيم جونغ إيل، في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن 69 عاماً.
وكان كيم جونغ إيل قد تولى السلطة عام 1994، خلفاً لوالده، كيم إيل سونغ، مؤسس الدولة الشيوعية، بعد وفاته بنوبة قلبية عن عمر يناهز 82 عاماً.
ولفت المصدر إلى الإجراءات الأمنية المتشددة التي اتخذتها كوريا الشمالية حتى إبان الفترة الانتقالية السلمية للسلطة، بعد وفاة الزعيم السابق، برفع حالة التأهب القصوى للجيش.
هذا وقد تفادت وسائل الإعلام في كل من الصين وكوريا الشمالية الإشارة للشائعات المتناقلة عن مزاعم مقتل الزعيم الكوري الشمالي الشاب.
المصدر: "سي-آن-آن"+وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578307/