2358 (GMT+04:00) - 06/10/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دعا مسؤول عراقي رفيع إلى احترام "مجهود وتضحيات،" جنود الجيش العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وعدم انتقاص حقوقهم التقاعدية.
وشدد رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي في بيان تناقلته وسائل إعلام عراقية، الثلاثاء، على أهمية "احترام التضحيات والجهود التي بذلها ضباط الجيش العراقي السابقون في الدفاع عن وطنهم."
وطالب السامرائي بعدم "بخس الجنود حقهم في قانون الخدمة والتقاعد العسكري الجديد،" قائلا إنهم اضطلعوا "بدور كبير في حماية أمن واستقرار العراق منذ تأسيس المؤسسة العسكرية العراقية عام 1921."
ويناقش البرلمان العراقي قانونا جديدا للخدمة والتقاعد العسكري، وأوضح السامرائي خلال لقائه عددا من الضباط السابقين ورؤساء لجان في البرلمان أن "سحب الحكومة للقانون إذا كان من أجل التعديل عليه فهو موضع ترحيب، أما إذا كان الهدف منه هو تعطيل، فهذا ما لن نسمح به مطلقا."
وقد حلت الولايات المتحدة الجيش العراقي بعد الغزو في عام 2003، ما خلف حالة من الغضب والإحباط لدى كثيرين من أفراد الجيش السابق، الذي يلقي كثيرون باللائمة على بعضهم في تزايد العنف في البلاد.
وكانت تقارير قالت الاثنين إن موكب السامرائي تعرض لإطلاق نار عند مدخل المنطقة الخضراء في بغداد، وإن مجموعة ترتدي الزي العسكري أطلقت النار على الموكب، فيما بادلتها حماية المسؤول إطلاق النار من دون وقوع إصابات.
ونقل عن مصدر في مكتب السامرائي قوله إن تلك "المجموعة ميليشيات إرهابية" حاولت اغتيال السامرائي.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/6/Iraq.saddam.army/index.html
رئيس البرلمان العراقي يدعو إلى احترام جيش صدام
صورة أرشيفية لأفراد في الحرس الجمهوري العراقي السابق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دعا مسؤول عراقي رفيع إلى احترام "مجهود وتضحيات،" جنود الجيش العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وعدم انتقاص حقوقهم التقاعدية.
وشدد رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي في بيان تناقلته وسائل إعلام عراقية، الثلاثاء، على أهمية "احترام التضحيات والجهود التي بذلها ضباط الجيش العراقي السابقون في الدفاع عن وطنهم."
وطالب السامرائي بعدم "بخس الجنود حقهم في قانون الخدمة والتقاعد العسكري الجديد،" قائلا إنهم اضطلعوا "بدور كبير في حماية أمن واستقرار العراق منذ تأسيس المؤسسة العسكرية العراقية عام 1921."
ويناقش البرلمان العراقي قانونا جديدا للخدمة والتقاعد العسكري، وأوضح السامرائي خلال لقائه عددا من الضباط السابقين ورؤساء لجان في البرلمان أن "سحب الحكومة للقانون إذا كان من أجل التعديل عليه فهو موضع ترحيب، أما إذا كان الهدف منه هو تعطيل، فهذا ما لن نسمح به مطلقا."
وقد حلت الولايات المتحدة الجيش العراقي بعد الغزو في عام 2003، ما خلف حالة من الغضب والإحباط لدى كثيرين من أفراد الجيش السابق، الذي يلقي كثيرون باللائمة على بعضهم في تزايد العنف في البلاد.
وكانت تقارير قالت الاثنين إن موكب السامرائي تعرض لإطلاق نار عند مدخل المنطقة الخضراء في بغداد، وإن مجموعة ترتدي الزي العسكري أطلقت النار على الموكب، فيما بادلتها حماية المسؤول إطلاق النار من دون وقوع إصابات.
ونقل عن مصدر في مكتب السامرائي قوله إن تلك "المجموعة ميليشيات إرهابية" حاولت اغتيال السامرائي.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/6/Iraq.saddam.army/index.html