11.02.201200:32
محلل روسي : لدى سورية حلفاء جديون
محلل روسي : لدى سورية حلفاء جديون
رأى المحلل السياسي مكسيم شيفشينكو ان لدى سورية حلفاء جديون وهم مستعدون لمد يد المساعدة. وقال في مقابلة لـ "روسيا اليوم" ان السياسات الملكية في منطقة الخليج تحاول تسخير امكانياتها المادية لجمع العالم السني تحت عبائتها.
السؤال الأول: بعد فشل استصدار قرار مجلس الأمن الدولي حيال سورية تتجه بعض الدول الغربية بمساندة عربية نحو تشكيل جمعية أصدقاء سورية. هل هذا يعني أننا بصدد سيناريو مشابه للسيناريو الليبي؟
ليس هناك اوجه شبه بين سورية وليبيا، لانه بالنسبة لسورية لم يتمكنوا من الحصول على قرار من مجلس الامن، لذلك اعتقد ان نشاط منظمة اصدقاء سورية سيحاول التدخل في الشأن الداخلي السوري بطرق مختلقة، وهناك معلومات مخيفة تشير الى توريد الاسلحة والخبراء العسكرين الى سوريا من بريطانيا وقطر وهذا امر مريب.اما في ليبيا فالقذافي كان وحيدا ولم يحظ بتأييد احد. وبالنسبة لسورية فهناك حلفاء جديون وهم مستعدون لمد يد المساعدة حتى وان تهيأ للبعض ان العالم كله ضد النظام السوري، فحتى الان الموقف الفلسطيني غير واضح، وبخاصة تلك التنظيمات التي حظيت بدعم حزب البعث في سورية، كما وان هناك ارتباط بين سوريا ولبنان وفي لبنان هناك قوى جدية معنية باستمرار مشاركة حزب البعث في السلطة في سوريا، اضافة الى ذلك هناك الحليف الاكبر ايران وهناك ايضا الموقف الروسي.
السؤال الثاني: استخدمت روسيا الفيتو مرتين لكن إذا جرى تدخل عسكري في سورية ما هي الخطوات التي يمكن أن تقوم بها روسيا؟
اعتقد ان روسيا يمكنها ان تقدم المساعدة السياسية لدعم الاستقرار في سوريا، اما فيما يتعلق بالاصلاحات والانتخابات الرئاسية المقبلة فهذا يقرره الرئيس بشار الاسد والشعب السوري، وكما هو معلوم اذا جرت الانتخابات وسط اجواء عسكرية مشحونة فانها ستقود الى كارثة، لذلك فان الموقف الروسي دائما الى جانب الشعب السوري والى جانب المعارضة التي تريد تغييرا ديمقراطيا. وهنا لا بد من التأكيد ان الموقف الروسي هو ليس حماية الرئيس الاسد، بل حماية الشعب السوري، وان المعارضة يجب ان تحصل على حقوقها الديمقراطية في سورية، وحتى الاخوان المسلمون يجب ان يشاركوا في الحياة السياسية وهذا لا يمكن انجازه في ظل حرب اهلية وفي ظل الارهاب، واعتقد ان الرئيس الاسد اذا اخرج من السلطة بالقوة فلن يكون هناك رئيس في سوريا ولن يستطع البرلمان او الحكومة او اي جهة اخرى من تنظيم الاوضاع في البلد.
السؤال الثالث: البعض يرى ان الموقف الروسي سيؤدي إلى تأزم العلاقات مع بعض الدول العربية كالسعودية مثلا. هل تعتقد أن ذلك سيؤثر على العلاقات مع الدول العربية؟
السعودية وقطر كانوا قد دعموا المجموعات الارهابية في روسيا، وتحديدا في منطقة شمال القوقاز، وايضا في مناطق اخرى في العالم، واعتقد ان السياسات الملكية في منطقة الخليج تحاول تسخير امكانياتها المادية لجمع العالم السني تحت عبائتها على شكل خلافة وهذا امر خطير جدا. واعتقد ان الاخوان المسلمين لن يسمحوا بهذا السيناريو لا للسعودية ولا لغيرها من دول الخليج، بغض النظر عن امكانياتهم المادية في العالم الاسلامي. وفي حال نجاح هذا السيناريو فالمشكلة ستقع بين تركيا والسعودية، اضافة الى الاحزاب والحركات العلمانية الموجودة في الدول العربية والتي نتجت عن تطور تلك المجتمعات، ولم تكن تلك ايدولوجية مستوردة من الخارج، بل كانت من نتاج المجتمع وقد حاولت التوحيد بين كل فئات المجتمع. واعتقد ان البلد القادم الذي سيشهد ثورة هو السعودية، فهناك الاف الشيعة المحرومين من حقوقهم وهناك الهنود والباكستانيون الذين يعاملون كالعبيد، بالرغم من الشعارات الاسلامية التي يرفعها شيوخ السعودية، لذلك على السعودية معالجة مشاكلها اولا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578266/
محلل روسي : لدى سورية حلفاء جديون
محلل روسي : لدى سورية حلفاء جديون
رأى المحلل السياسي مكسيم شيفشينكو ان لدى سورية حلفاء جديون وهم مستعدون لمد يد المساعدة. وقال في مقابلة لـ "روسيا اليوم" ان السياسات الملكية في منطقة الخليج تحاول تسخير امكانياتها المادية لجمع العالم السني تحت عبائتها.
السؤال الأول: بعد فشل استصدار قرار مجلس الأمن الدولي حيال سورية تتجه بعض الدول الغربية بمساندة عربية نحو تشكيل جمعية أصدقاء سورية. هل هذا يعني أننا بصدد سيناريو مشابه للسيناريو الليبي؟
ليس هناك اوجه شبه بين سورية وليبيا، لانه بالنسبة لسورية لم يتمكنوا من الحصول على قرار من مجلس الامن، لذلك اعتقد ان نشاط منظمة اصدقاء سورية سيحاول التدخل في الشأن الداخلي السوري بطرق مختلقة، وهناك معلومات مخيفة تشير الى توريد الاسلحة والخبراء العسكرين الى سوريا من بريطانيا وقطر وهذا امر مريب.اما في ليبيا فالقذافي كان وحيدا ولم يحظ بتأييد احد. وبالنسبة لسورية فهناك حلفاء جديون وهم مستعدون لمد يد المساعدة حتى وان تهيأ للبعض ان العالم كله ضد النظام السوري، فحتى الان الموقف الفلسطيني غير واضح، وبخاصة تلك التنظيمات التي حظيت بدعم حزب البعث في سورية، كما وان هناك ارتباط بين سوريا ولبنان وفي لبنان هناك قوى جدية معنية باستمرار مشاركة حزب البعث في السلطة في سوريا، اضافة الى ذلك هناك الحليف الاكبر ايران وهناك ايضا الموقف الروسي.
السؤال الثاني: استخدمت روسيا الفيتو مرتين لكن إذا جرى تدخل عسكري في سورية ما هي الخطوات التي يمكن أن تقوم بها روسيا؟
اعتقد ان روسيا يمكنها ان تقدم المساعدة السياسية لدعم الاستقرار في سوريا، اما فيما يتعلق بالاصلاحات والانتخابات الرئاسية المقبلة فهذا يقرره الرئيس بشار الاسد والشعب السوري، وكما هو معلوم اذا جرت الانتخابات وسط اجواء عسكرية مشحونة فانها ستقود الى كارثة، لذلك فان الموقف الروسي دائما الى جانب الشعب السوري والى جانب المعارضة التي تريد تغييرا ديمقراطيا. وهنا لا بد من التأكيد ان الموقف الروسي هو ليس حماية الرئيس الاسد، بل حماية الشعب السوري، وان المعارضة يجب ان تحصل على حقوقها الديمقراطية في سورية، وحتى الاخوان المسلمون يجب ان يشاركوا في الحياة السياسية وهذا لا يمكن انجازه في ظل حرب اهلية وفي ظل الارهاب، واعتقد ان الرئيس الاسد اذا اخرج من السلطة بالقوة فلن يكون هناك رئيس في سوريا ولن يستطع البرلمان او الحكومة او اي جهة اخرى من تنظيم الاوضاع في البلد.
السؤال الثالث: البعض يرى ان الموقف الروسي سيؤدي إلى تأزم العلاقات مع بعض الدول العربية كالسعودية مثلا. هل تعتقد أن ذلك سيؤثر على العلاقات مع الدول العربية؟
السعودية وقطر كانوا قد دعموا المجموعات الارهابية في روسيا، وتحديدا في منطقة شمال القوقاز، وايضا في مناطق اخرى في العالم، واعتقد ان السياسات الملكية في منطقة الخليج تحاول تسخير امكانياتها المادية لجمع العالم السني تحت عبائتها على شكل خلافة وهذا امر خطير جدا. واعتقد ان الاخوان المسلمين لن يسمحوا بهذا السيناريو لا للسعودية ولا لغيرها من دول الخليج، بغض النظر عن امكانياتهم المادية في العالم الاسلامي. وفي حال نجاح هذا السيناريو فالمشكلة ستقع بين تركيا والسعودية، اضافة الى الاحزاب والحركات العلمانية الموجودة في الدول العربية والتي نتجت عن تطور تلك المجتمعات، ولم تكن تلك ايدولوجية مستوردة من الخارج، بل كانت من نتاج المجتمع وقد حاولت التوحيد بين كل فئات المجتمع. واعتقد ان البلد القادم الذي سيشهد ثورة هو السعودية، فهناك الاف الشيعة المحرومين من حقوقهم وهناك الهنود والباكستانيون الذين يعاملون كالعبيد، بالرغم من الشعارات الاسلامية التي يرفعها شيوخ السعودية، لذلك على السعودية معالجة مشاكلها اولا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/578266/