07.02.201222:21
بعد إضافته "شرع الله" على قسم البرلمان .. إسماعيل يرفع الآذان تحت قبته
بعد إضافته "شرع الله" على قسم البرلمان .. إسماعيل يرفع الآذان تحت قبته
في سابقة هي الأولى من نوعها في البرلمان المصري، رفع ممدوح إسماعيل، نائب عن حزب "الأصالة" السلفي الآذان لإقامة صلاة العصر، في الجلسة المخصصة لمناقشة أحداث بورسعيد الأخيرة.
ولم يكترث إسماعيل لدعوة رئيس المجلس سعد الكتاتني بالتوقف عن رفع الأذان بسبب عدم تقدمه بطلب لذلك. وواصل تجاهله الى ان انتهى من الدعوة للصلاة. وحينها وجه رئيس المجلس كلامه للنائب السلفي قائلاً انه خالف نظام الجلسة، وانه لن يسمح له بالمزايدة على النواب ورفع الآذان خاصة انه "لم يكن وقت آذان". وأضاف الكتاتني وقد بدت ما تُعرف بـ "زبيبة الصلاة" واضحة على جبهته "أنت لست أكثر منا إسلاماً وحرصاً على الصلاة، وأنت لست أكثر فقهاً من هؤلاء (النواب) فلا تزايد على إخوانك في المجلس"، ثم وجه له سؤالاً واصفاً إياه بالمحامي المحترم "هل تحتاج الى show إعلامي يا ممدوح؟"
والتفت البعض الى ان النائب السلفي لم ينصرف لأداء الفريضة بعد رفعه للآذان، مفضلاً الخوض في نقاش مع سعد الكتاني.
وقد دفع رفع الأذان بعض المراقبين الى التساؤل عمّا اذا سيكون بإمكان أعضاء البرلمان المصري الأقباط (المسيحيين) دق الأجراس ولو في الأعياد، في حين اعتبر آخرون ان ذلك ليس واردأً مستشهدين بحديث ورد في صحيح مسلم، يصف فيه الرسول محمد (ص) الجرس بأنه "مزامير الشيطان".
وليست هذه الواقعة الأولى التي تميز بها النائب ممدوح إسماعيل عن زملائه النواب في البرلمان المصري اذ انه ابتدأ دورته كعضو فيه أثناء أدائه للقسم تحت قبته، حين قال وفقاً للقسم انه سيرعى مصالح الشعب وسيحترم الدستور والقانون، مضيفاً جملة "فيما لا يخالف شرع الله، غير الواردة في القسم.
وحين رد رئيس الجلسة مطالباً الالتزام بالنص معتبراً ان أية إضافة "غير قانونية وغير دستورية"، وطلب من إسماعيل بإعادة أداء القسم، ماطل الأخير طويلاً قبل ان يعيده بدون زيادة مختتماً إياه بجملة "هذا هو النص"، ومن ثم أضاف "وتعقيبي .. فيما لا يخالف شرع الله".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/577999/?fb_ref=recommend-list
بعد إضافته "شرع الله" على قسم البرلمان .. إسماعيل يرفع الآذان تحت قبته
بعد إضافته "شرع الله" على قسم البرلمان .. إسماعيل يرفع الآذان تحت قبته
في سابقة هي الأولى من نوعها في البرلمان المصري، رفع ممدوح إسماعيل، نائب عن حزب "الأصالة" السلفي الآذان لإقامة صلاة العصر، في الجلسة المخصصة لمناقشة أحداث بورسعيد الأخيرة.
ولم يكترث إسماعيل لدعوة رئيس المجلس سعد الكتاتني بالتوقف عن رفع الأذان بسبب عدم تقدمه بطلب لذلك. وواصل تجاهله الى ان انتهى من الدعوة للصلاة. وحينها وجه رئيس المجلس كلامه للنائب السلفي قائلاً انه خالف نظام الجلسة، وانه لن يسمح له بالمزايدة على النواب ورفع الآذان خاصة انه "لم يكن وقت آذان". وأضاف الكتاتني وقد بدت ما تُعرف بـ "زبيبة الصلاة" واضحة على جبهته "أنت لست أكثر منا إسلاماً وحرصاً على الصلاة، وأنت لست أكثر فقهاً من هؤلاء (النواب) فلا تزايد على إخوانك في المجلس"، ثم وجه له سؤالاً واصفاً إياه بالمحامي المحترم "هل تحتاج الى show إعلامي يا ممدوح؟"
والتفت البعض الى ان النائب السلفي لم ينصرف لأداء الفريضة بعد رفعه للآذان، مفضلاً الخوض في نقاش مع سعد الكتاني.
وقد دفع رفع الأذان بعض المراقبين الى التساؤل عمّا اذا سيكون بإمكان أعضاء البرلمان المصري الأقباط (المسيحيين) دق الأجراس ولو في الأعياد، في حين اعتبر آخرون ان ذلك ليس واردأً مستشهدين بحديث ورد في صحيح مسلم، يصف فيه الرسول محمد (ص) الجرس بأنه "مزامير الشيطان".
وليست هذه الواقعة الأولى التي تميز بها النائب ممدوح إسماعيل عن زملائه النواب في البرلمان المصري اذ انه ابتدأ دورته كعضو فيه أثناء أدائه للقسم تحت قبته، حين قال وفقاً للقسم انه سيرعى مصالح الشعب وسيحترم الدستور والقانون، مضيفاً جملة "فيما لا يخالف شرع الله، غير الواردة في القسم.
وحين رد رئيس الجلسة مطالباً الالتزام بالنص معتبراً ان أية إضافة "غير قانونية وغير دستورية"، وطلب من إسماعيل بإعادة أداء القسم، ماطل الأخير طويلاً قبل ان يعيده بدون زيادة مختتماً إياه بجملة "هذا هو النص"، ومن ثم أضاف "وتعقيبي .. فيما لا يخالف شرع الله".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/577999/?fb_ref=recommend-list