02/02/2012 - 09:04
اقتلوا شعب بورسعيد!
<p>
http://eurosport.anayou.com/Halftime_blog132/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_post1321115/ar-blogpostfull.shtml
اقتلوا شعب بورسعيد!
<p>
بعد أن هاجمت قنوات النيل المصرية الشرطة، واتهمتها بالتورط في أحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها أكثر من 77 قتيلا و1400 مصابا، خرج المشير محمد حسين طنطاوي، مطالبا ومشجعا على حرب أهلية كاملة، حيث حث الشعب على النزول ومقاومة المخربين الذين هم من الشعب، أي أنه طلب أن يقتل الشعب بعضه..
ومن كرم أخلاق المشير طنطاوي أن أمر بعلاج المصابين، وأمر بلجنة لتقصي الحقائق، وحتى لا أخطئ في حق اللي جابه، فالسيد المشير أعطى شرارة الانطلاق للقنوات الفضائية، ولقناة النيل تحديدا لتجعل من شعب بورسعيد الباسلة، مجرمين ولابد أن يقتلهم الشعب جميعا على خطيئتهم.. وسواء كانت توجهات قناة النيل وبعض القنوات الخاصة جاءت بتعليمات مباشرة أو بتبني وجهة نظر الحاكم، فهناك كارثة جديدة مقبل عليها الشعب المصري.
وبدلا من أن يوجه الشعب غيظه لشعب بورسعيد عليه أن يوجهه في الجهة الصحيحة وأدعو شعب بورسعيد بأكمله أن ينتفض ويرد على هؤلاء القتلة الأغبياء، أمثال طنطاوي وغيره من الذين يدعون لحرب أهلية في مصر.. سيد طنطاوي عليك أن تلحق القطار المتجه إلى طرة بأسرع وقت حتى لا تفوتك المحاكمات العادلة، سيدي عليك أن تلحق القضاء قبل أن تدخل في إطار المحاكمات الثورية التي لا ترحم، سلم نفسك يا طنطاوي أنت وكل الرعاع الملمومين حولك.
ويا شعب بورسعيد الطاهر، يا من حررت مصر في 56، يا من دافعتم عن أراضيكم، يا من ضحيتم بأرواحكم من أجل بلادكم، أنتم أشرف وأطهر من حاكمكم، ردوا على عصابة مبارك، أثق أنكم لا يمكن أن تتورطون في مجزرة مثل التي حدثت في الأربعاء الدامي، وأشك أن فيكم من تورط فيها، فكيف تتورطون في هذه المجزرة وفريقكم فائز، وحتى وإن كان خاسرا لا يمكنكم التورط في القتل.. لا يمكن لن يصدق عقلي أبدا أن شعب بورسعيد الطيب الطاهر يمكن أن يقوم بمثل هذه الأفعال..
يا شعب بورسعيد ردوا على الطاغية وانتفضوا ضد حكم العسكر، ردوا على من يدعون لحرب أهلية، ردوا على من يسعى لتقسيم مصر.
** يقولون أن هناك مؤامرة خارجية على مصر تستهدف رحيل العسكر، والعساكر، وأقول أن المؤامرة الحقيقية هي بقاء هؤلاء المرتزقة في الحكم، ولو سعت الدول للقضاء على مصر فعلا لن تكون بطرح الثقة فيهم، ولكن ستكون بدعمهم وتأييدهم.
** في ذكرى موقعة الجمل احترق استاد القاهرة ومات 77 قتيلا، وأصيب 1400 مصابا في استاد بورسعيد، ولو كان حسن شحاتة ومحمود جابر لم يتخذا موقفهما التاريخي بالانسحاب من مباراتهما معا في استاد القاهرة لحدثت كارثة كان مدبر لها ولتضاعفت أعداد القتلى، افهموا بقى ليس هناك أيادٍ خارجية، ولكن هناك أرجل علوية تدهس المصريين من جل الحكم، أرجل لابد من قطعها، ولو مرت الأيام ولم يأخذ الشعب حقه ويطرد مرتزقة المجلس العسكري فستضيع مصر.
** الشرطة المصرية شريك أساسي وراع رسمي للفساد في البلاد، ولا يجوز معهم التطهير، ولكن الهدم هي الحل الوحيد والحصري لحل أزمة الأمن في مصر، فضباط الشرطة "الفاعلون لا التابعون" يؤمنون أنهم هزموا في معركة يناير، ويريدون بأي شكل من الأشكال الانتقام، وحقا كان الشعب المصري حليما بشكل مبالغ فيه مع هذا الجهاز الفاسد.. لا حل سوى الحل، وأقولها مجددا إلى كل داعٍ للأمن والأمان، لا أمن ولا أمان في وجود جهاز الشرطة الحالي، وتحت إمرة المجلس العسكري.
زياد فؤاد
http://eurosport.anayou.com/Halftime_blog132/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_post1321115/ar-blogpostfull.shtml