03.02.201210:31
القاهرة.. وقوع أول حالة وفاة وتجدد الاشتباكات والمتظاهرون يبدأون بهدم الجدران العازلة
AFP PHOTO/KHALED DESOUKI
القاهرة.. وقوع أول حالة وفاة وتجدد الاشتباكات والمتظاهرون يبدأون بهدم الجدران العازلة
نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أنه على الرغم من التعزيزات التي قدمتها القوات المسلحة لقوات وزارة الداخلية، وإضفاء مسحة من الهدوء الحذر خلال الساعتين أو الثلاث الأولى من صباح اليوم الجمعة 23 فبراير/شباط على منطقة وسط القاهرة، إلا أن الاشتباكات تجددت في شارعي منصور والفلكي، وقام المتظاهرون في الوقت نفسه بهدم الجدار الخرساني العازل في شارع محمد محمود، ليبقى الجدار الضخم الذي يفصل بين ميدان التحرير وشارع قصر العيني الذي يضم مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري.
هذا في الوقت الذي تعمل فيه المستشفيات الميدانية الكثيرة المنتشرة في شارع الفلكي وكنيسة قصر الدوبارة وميدان التحرير والشوارع المتفرعة من ميدان باب اللوق بنشاط غير عادي منذ الساعات الأولى من مساء يوم أمس الخميس.
وفي السياق نفسه رجح أطباء بالمستشفى الميداني بمسجد عمر مكرم أن تكون الغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن على المتظاهرين أمام وزارة الداخلية من نفس نوع الغازات التي كان يستخدمها الأمن في أحداث شارع محمد محمود، حيث تتزايد حالات الاختناق، وهي الأعراض التي أصيب بها المتظاهرون في أحداث شارع محمد محمود.
هذا وأعلنت الجبهة الوطنية للتغيير عن اعتصام مفتوح في ميادين مصر لحين تسلم السلطة. ويتزامن ذلك مع الدعوة لإضراب عام تصاعدي في جميع أنحاء مصر.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، ورغم عدم اعتراف وزارة الصحة بأي حالة وفاة، أفادت مصادر طبية بوقوع أول حالة وفاة بنتيجة اشتباكات مساء الخميس في محيط وزارة الداخلية. وأكدت المصادر وفاة علي حسن علي مخلوف (٣٢سنة)، فنان تشكيلي من عين شمس وأب لطفلين بطلقة خرطوش بالصدر والبطن. وحدثت الوفاة في مستشفى قصرالعيني الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/577624/
القاهرة.. وقوع أول حالة وفاة وتجدد الاشتباكات والمتظاهرون يبدأون بهدم الجدران العازلة
AFP PHOTO/KHALED DESOUKI
القاهرة.. وقوع أول حالة وفاة وتجدد الاشتباكات والمتظاهرون يبدأون بهدم الجدران العازلة
نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ أنه على الرغم من التعزيزات التي قدمتها القوات المسلحة لقوات وزارة الداخلية، وإضفاء مسحة من الهدوء الحذر خلال الساعتين أو الثلاث الأولى من صباح اليوم الجمعة 23 فبراير/شباط على منطقة وسط القاهرة، إلا أن الاشتباكات تجددت في شارعي منصور والفلكي، وقام المتظاهرون في الوقت نفسه بهدم الجدار الخرساني العازل في شارع محمد محمود، ليبقى الجدار الضخم الذي يفصل بين ميدان التحرير وشارع قصر العيني الذي يضم مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري.
هذا في الوقت الذي تعمل فيه المستشفيات الميدانية الكثيرة المنتشرة في شارع الفلكي وكنيسة قصر الدوبارة وميدان التحرير والشوارع المتفرعة من ميدان باب اللوق بنشاط غير عادي منذ الساعات الأولى من مساء يوم أمس الخميس.
وفي السياق نفسه رجح أطباء بالمستشفى الميداني بمسجد عمر مكرم أن تكون الغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن على المتظاهرين أمام وزارة الداخلية من نفس نوع الغازات التي كان يستخدمها الأمن في أحداث شارع محمد محمود، حيث تتزايد حالات الاختناق، وهي الأعراض التي أصيب بها المتظاهرون في أحداث شارع محمد محمود.
هذا وأعلنت الجبهة الوطنية للتغيير عن اعتصام مفتوح في ميادين مصر لحين تسلم السلطة. ويتزامن ذلك مع الدعوة لإضراب عام تصاعدي في جميع أنحاء مصر.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، ورغم عدم اعتراف وزارة الصحة بأي حالة وفاة، أفادت مصادر طبية بوقوع أول حالة وفاة بنتيجة اشتباكات مساء الخميس في محيط وزارة الداخلية. وأكدت المصادر وفاة علي حسن علي مخلوف (٣٢سنة)، فنان تشكيلي من عين شمس وأب لطفلين بطلقة خرطوش بالصدر والبطن. وحدثت الوفاة في مستشفى قصرالعيني الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/577624/