30.01.201222:39
عشرات القتلى في سورية واستمرار الاشتباكات عشية جلسة مجلس الأمن
AFP
أفراد من الجيش الحر في الرستن
تواصلت الاشتباكات المسلحة اليوم 30 يناير/كانون الثاني في مناطق من الغوطة الشرقية في ريف دمشق، عشية جلسة مجلس الأمن لبحث الأوضاع في سورية، وفيما تضاربت الأنباء حول عدد القتلى قالت لجان التنسيق المحلية إن 60 شخصاً قتلوا ، معظمهم في حمص، وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن 6 عسكريين قضوا في اشتباك في محافظة درعا، وأنه تم تشييع جثامين 22 قتيلاً آخرين.
ونقلت الوكالات عن نشطاء ومقيمين ان الجيش انتزع السيطرة على حمورية وهي واحدة من عدة أحياء استخدمت فيها العربات المدرعة والمدفعية لاجبار المسلحين على التقهقر بعد ان تقدموا لمسافة لا تبعد عن دمشق سوى ثمانية كيلومترات.
وقال ناشط ان الجيش السوري الحر، شن هجمات متفرقة على القوات الحكومية التي تقدمت عبر حي سقبا الذي سيطر عليه المسلحون قبل أيام معدودة.
ونقلت "رويترز" أن 15 شخصا على الاقل قتلوا اثناء انسحابهم من سقبا وكفر بطنا.
وأفاد مصدر في درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات، ان المنشقين عن الجيش والقوات الحكومية اشتبكوا منذ الصباح الباكر في معارك خلفت ما لا يقل عن 20 قتيلا معظمهم من القوات الحكومية.
وفي حمص في وسط سوريا قال عدد من السكان ان قوات حكومية مدعومة بالمدرعات اشتبكت مع مسلحين قرب منطقة السوق في المدينة، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن"عدد الشهداء المدنيين الموثقين بالاسماء وظروف الاستشهاد في حمص ارتفع اليوم إلى 17"
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء أن ستة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد قتلوا اليوم "بنيران مجموعة إرهابية مسلحة استهدفتهم خلال أدائهم لواجبهم في نقل الطعام للوحدة العسكرية التابعين لها"، وأضافت أن اشتباكا حصل خلال استهداف السيارة التي كانت تقل هؤلاء العسكريين "أدى إلى مقتل وجرح عدد من الإرهابيين"
ونشرت "سانا" قائمة بأسماء 22 قتيلا في صفوف الجيش والشرطة تم تشييعهم اليوم إلى قراهم ومدنهم بعد أن قضوا نتيجة استهدافهم على أيدي " المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وإدلب وحمص".
محلل سياسي: التدويل سوف يفشل هذه المرة كما فشل في الماضي
أكد المحلل السياسي السوري حيان سليمان في لقاء مع "روسيا اليوم" في 30 يناير/كانون الثاني أن تدويل الملف السوري سوف يفشل كما فشل في الماضي بسبب المواقف الانسانية والثابتة والراسخة لروسيا، وقال إن اطرافا مثل السعودية وقطر تريد تدويل الموضوع بعد أن لم يرق لها تقرير المراقبين. وأوضح سليمان أن الأمور بخير في سورية وأن ما يجري في ريف دمشق عبارة عن "عملية جراحية دقيقة لإستئصال هؤلاء المخربين ضمن أحياء سكنية". ولفت الانتباه إلى تطابق بنود المبادرة العربية الأولى مع خطابات الرئيس بشار الأسد الأخيرة، وحتى مع خطاب القسم.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/577381/
عشرات القتلى في سورية واستمرار الاشتباكات عشية جلسة مجلس الأمن
AFP
أفراد من الجيش الحر في الرستن
تواصلت الاشتباكات المسلحة اليوم 30 يناير/كانون الثاني في مناطق من الغوطة الشرقية في ريف دمشق، عشية جلسة مجلس الأمن لبحث الأوضاع في سورية، وفيما تضاربت الأنباء حول عدد القتلى قالت لجان التنسيق المحلية إن 60 شخصاً قتلوا ، معظمهم في حمص، وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن 6 عسكريين قضوا في اشتباك في محافظة درعا، وأنه تم تشييع جثامين 22 قتيلاً آخرين.
ونقلت الوكالات عن نشطاء ومقيمين ان الجيش انتزع السيطرة على حمورية وهي واحدة من عدة أحياء استخدمت فيها العربات المدرعة والمدفعية لاجبار المسلحين على التقهقر بعد ان تقدموا لمسافة لا تبعد عن دمشق سوى ثمانية كيلومترات.
وقال ناشط ان الجيش السوري الحر، شن هجمات متفرقة على القوات الحكومية التي تقدمت عبر حي سقبا الذي سيطر عليه المسلحون قبل أيام معدودة.
ونقلت "رويترز" أن 15 شخصا على الاقل قتلوا اثناء انسحابهم من سقبا وكفر بطنا.
وأفاد مصدر في درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات، ان المنشقين عن الجيش والقوات الحكومية اشتبكوا منذ الصباح الباكر في معارك خلفت ما لا يقل عن 20 قتيلا معظمهم من القوات الحكومية.
وفي حمص في وسط سوريا قال عدد من السكان ان قوات حكومية مدعومة بالمدرعات اشتبكت مع مسلحين قرب منطقة السوق في المدينة، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن"عدد الشهداء المدنيين الموثقين بالاسماء وظروف الاستشهاد في حمص ارتفع اليوم إلى 17"
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء أن ستة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد قتلوا اليوم "بنيران مجموعة إرهابية مسلحة استهدفتهم خلال أدائهم لواجبهم في نقل الطعام للوحدة العسكرية التابعين لها"، وأضافت أن اشتباكا حصل خلال استهداف السيارة التي كانت تقل هؤلاء العسكريين "أدى إلى مقتل وجرح عدد من الإرهابيين"
ونشرت "سانا" قائمة بأسماء 22 قتيلا في صفوف الجيش والشرطة تم تشييعهم اليوم إلى قراهم ومدنهم بعد أن قضوا نتيجة استهدافهم على أيدي " المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وإدلب وحمص".
محلل سياسي: التدويل سوف يفشل هذه المرة كما فشل في الماضي
أكد المحلل السياسي السوري حيان سليمان في لقاء مع "روسيا اليوم" في 30 يناير/كانون الثاني أن تدويل الملف السوري سوف يفشل كما فشل في الماضي بسبب المواقف الانسانية والثابتة والراسخة لروسيا، وقال إن اطرافا مثل السعودية وقطر تريد تدويل الموضوع بعد أن لم يرق لها تقرير المراقبين. وأوضح سليمان أن الأمور بخير في سورية وأن ما يجري في ريف دمشق عبارة عن "عملية جراحية دقيقة لإستئصال هؤلاء المخربين ضمن أحياء سكنية". ولفت الانتباه إلى تطابق بنود المبادرة العربية الأولى مع خطابات الرئيس بشار الأسد الأخيرة، وحتى مع خطاب القسم.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/577381/