27/01/2012 - 10:12
7×7: 7 أسباب للوثوق بمورينيو
كرة القدم - الدوري الإسباني
المدرب البرتغالي يحقق النجاحات مع النادي الملكي ريال مدريد رغم العقدة البرشلونية التي تلازم مشوار مورينيو في مدريد.
AFP
دبي – خاص(يوروسبورت عربية)
لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، مورينيو يكمل عامه التاسع والأربعين بعد يوم من السقوط على أرض برشلونة في الكأس، ورغم الانتقادات المنهمرة، تبقى العديد من الأسباب للوثوق بواحد من أفضل مدربي العالم، كي يكمل قيادته لنادي القرن الأوروبي خلال العامين ونصف العام المتبقية في تعاقده.
تغيير في الكأس
لم يعد ريال مدريد هو الفريق الذي تدعو نتائجه للسخرية في الكأس، فالفريق أحرز اللقب في الموسم الماضي بعد غياب 17 عاما، ولم يعد الملكي يخرج بفضائح مثل موقعة ألكوركون الشهيرة.
حتى هذا الموسم خرج من دور الثمانية على يد برشلونة بطل أوروبا، بعد أداء هجومي أسكت به البرتغالي من كانوا يقولون إنه لا يجيد سوى اللعب الدفاعي وحتى لو لم يكن قد تمكن إلى الآن من الفوز على الكتالوني في معقله، أو الإطاحة به خلال مواجهة ذهاب وإياب، فمن استطاع الوصول إلى برشلونة بهذه الخطورة في كامب نو خلال المواسم الأربعة الأخيرة؟.
تفوق في الليغا
ريال مدريد لا يزال هو متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم بفارق خمس نقاط عن الفريق الكتالوني.
نتائج المباريات لا توصف سوى بأنها أكثر من رائعة، باستثناء هزيمته أمام برشلونة في سانتياغو برنابيو.
قطار لا يتوقف في دوري الأبطال
عندما قدم مورينيو إلى ملعب سانتياغو برنابيو، لم يكن ريال مدريد يوضع حتى بين فرق المستوى الأول في قرعة دوري المجموعات، وكان مشواره الأوروبي متواضعا على مدى أعوام.
في الموسم الماضي، خرج الفريق من الدور قبل النهائي، وهذا الموسم يستعد لمواجهة سسكا موسكو الروسي في دور الستة عشر، بعد أن فاز على كل المنافسين في مرحلة المجموعات ذهابا وإيابا.
مواسمه الثانية الأنجح
مع فرقه السابقة (بورتو وتشيلسي وإنتر) أحرز مورينيو دائما ألقابا في مواسمه الثانية، وتحسن أداء فرقه مقارنة بالموسم الأول.
وحقيقة أن ريال مدريد قوي للغاية هذا الموسم في الليغا ودوري الأبطال لا يغفلها أحد.
الجميع معه
مع خالص الاحترام "للإشاعات" التي خرجت حول حدوث انقسامات داخل الفريق، لا ينعكس ذلك في الملعب مطلقا، ويكفي أن إيكر كاسياس وسيرخيو راموس اللذين أشارت التقارير إلى أنهما دخلا معه فيما يشبه العراك الأسبوع الماضي، كانا من أفضل اللاعبين أمام برشلونة في إياب كأس الملك.
ورغم صافرات الاستهجان التي خرجت من بعض قطاعات سانتياغو برنابيو في مباراة أتلتيك بلباو، يبقى الجانب الأكبر من جماهير الميرينغي مقرا بقدرات البرتغالي، كما يثق به فلورنتينو بيريز رئيس النادي ثقة عمياء.
إحياء لاعبين
ما الذي يتشابه فيه مهاجم عملاق يحمل اسم كريم بنزيمة مع لاعب كان يحمل نفس الاسم قبل موسمين؟ وإذا كان ثمة فارق كبير فلمن يعود الفضل في ذلك؟.
لقد استعاد الفرنسي الثقة في نفسه وهو الآن بين الأفضل في أوروبا في مركزه، ويبقى خوسيه كاييخون أحد أوضح الأمثلة على ما يتسبب فيه تحفيز مورينيو في تطور بمستوى لاعبيه.
أرقام قياسية
ريال مدريد قدم في الدور الأول من الليغا المعدل التهديفي الأفضل عبر تاريخ أقوى بطولات الدوري في العالم، بتسجيل 67 هدفا في 19 مباراة.
والأكثر أن ريال مدريد حقق تحت قيادة مورينيو أفضل معدل للنقاط خارج أرضه في الدور الأول، خلال 43 عاما من عمر واحد من أعرق أندية العالم، ثمانية انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة يتيمة، تلك أرقام رائعة لمدرب أكثر متميز، مهما أنكر المنكرون.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/7%c3%977-7-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ab%d9%88%d9%82-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86_sto3127258/ar-story.shtml
7×7: 7 أسباب للوثوق بمورينيو
كرة القدم - الدوري الإسباني
المدرب البرتغالي يحقق النجاحات مع النادي الملكي ريال مدريد رغم العقدة البرشلونية التي تلازم مشوار مورينيو في مدريد.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن مورينيو
- أرقام وحقائق عن ريال مدريد
- غوارديولا للاعبيه: انسوا ريال مدريد!
- 7×7: عجائب الكلاسيكو الـ7!
- غوارديولا قاهر ريال مدريد
- مفعول بويول في "الكلاسيكو" أقوى من البترول
دبي – خاص(يوروسبورت عربية)
لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، مورينيو يكمل عامه التاسع والأربعين بعد يوم من السقوط على أرض برشلونة في الكأس، ورغم الانتقادات المنهمرة، تبقى العديد من الأسباب للوثوق بواحد من أفضل مدربي العالم، كي يكمل قيادته لنادي القرن الأوروبي خلال العامين ونصف العام المتبقية في تعاقده.
تغيير في الكأس
لم يعد ريال مدريد هو الفريق الذي تدعو نتائجه للسخرية في الكأس، فالفريق أحرز اللقب في الموسم الماضي بعد غياب 17 عاما، ولم يعد الملكي يخرج بفضائح مثل موقعة ألكوركون الشهيرة.
حتى هذا الموسم خرج من دور الثمانية على يد برشلونة بطل أوروبا، بعد أداء هجومي أسكت به البرتغالي من كانوا يقولون إنه لا يجيد سوى اللعب الدفاعي وحتى لو لم يكن قد تمكن إلى الآن من الفوز على الكتالوني في معقله، أو الإطاحة به خلال مواجهة ذهاب وإياب، فمن استطاع الوصول إلى برشلونة بهذه الخطورة في كامب نو خلال المواسم الأربعة الأخيرة؟.
تفوق في الليغا
ريال مدريد لا يزال هو متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم بفارق خمس نقاط عن الفريق الكتالوني.
نتائج المباريات لا توصف سوى بأنها أكثر من رائعة، باستثناء هزيمته أمام برشلونة في سانتياغو برنابيو.
قطار لا يتوقف في دوري الأبطال
عندما قدم مورينيو إلى ملعب سانتياغو برنابيو، لم يكن ريال مدريد يوضع حتى بين فرق المستوى الأول في قرعة دوري المجموعات، وكان مشواره الأوروبي متواضعا على مدى أعوام.
في الموسم الماضي، خرج الفريق من الدور قبل النهائي، وهذا الموسم يستعد لمواجهة سسكا موسكو الروسي في دور الستة عشر، بعد أن فاز على كل المنافسين في مرحلة المجموعات ذهابا وإيابا.
مواسمه الثانية الأنجح
مع فرقه السابقة (بورتو وتشيلسي وإنتر) أحرز مورينيو دائما ألقابا في مواسمه الثانية، وتحسن أداء فرقه مقارنة بالموسم الأول.
وحقيقة أن ريال مدريد قوي للغاية هذا الموسم في الليغا ودوري الأبطال لا يغفلها أحد.
الجميع معه
مع خالص الاحترام "للإشاعات" التي خرجت حول حدوث انقسامات داخل الفريق، لا ينعكس ذلك في الملعب مطلقا، ويكفي أن إيكر كاسياس وسيرخيو راموس اللذين أشارت التقارير إلى أنهما دخلا معه فيما يشبه العراك الأسبوع الماضي، كانا من أفضل اللاعبين أمام برشلونة في إياب كأس الملك.
ورغم صافرات الاستهجان التي خرجت من بعض قطاعات سانتياغو برنابيو في مباراة أتلتيك بلباو، يبقى الجانب الأكبر من جماهير الميرينغي مقرا بقدرات البرتغالي، كما يثق به فلورنتينو بيريز رئيس النادي ثقة عمياء.
إحياء لاعبين
ما الذي يتشابه فيه مهاجم عملاق يحمل اسم كريم بنزيمة مع لاعب كان يحمل نفس الاسم قبل موسمين؟ وإذا كان ثمة فارق كبير فلمن يعود الفضل في ذلك؟.
لقد استعاد الفرنسي الثقة في نفسه وهو الآن بين الأفضل في أوروبا في مركزه، ويبقى خوسيه كاييخون أحد أوضح الأمثلة على ما يتسبب فيه تحفيز مورينيو في تطور بمستوى لاعبيه.
أرقام قياسية
ريال مدريد قدم في الدور الأول من الليغا المعدل التهديفي الأفضل عبر تاريخ أقوى بطولات الدوري في العالم، بتسجيل 67 هدفا في 19 مباراة.
والأكثر أن ريال مدريد حقق تحت قيادة مورينيو أفضل معدل للنقاط خارج أرضه في الدور الأول، خلال 43 عاما من عمر واحد من أعرق أندية العالم، ثمانية انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة يتيمة، تلك أرقام رائعة لمدرب أكثر متميز، مهما أنكر المنكرون.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/7%c3%977-7-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ab%d9%88%d9%82-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86_sto3127258/ar-story.shtml