24/01/2012 - 16:45 - محدّث 25/01/2012 - 09:39
ماذا يعني أن تكون مشجعاً لريال مدريد؟
كرة القدم - كأس ملك إسبانيا
عشاق النادي الملكي واثقون من الفوز في مباراة الإياب رغم التفوق الكاتالوني الواضح في السنوات الأخيرة.
AFP
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
لا يشك أغلب عشاق ريال مدريد في إمكانية فوز فريقهم على الغريم برشلونة للمرور إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا والمضي قدماً في رحلة الدفاع عن اللقب الوحيد الذي تحقق في الموسم الماضي.
ليس غريباً موقف العشاق، لأن من يشجع نادياً لسنوات يكون غالباً ما يقف في قدرته على تحقيق الانتصارات مهما كانت الظروف صعبة، ومهما كان حجم المنافس، ولعل أغنية عشاق ليفربول الشهيرة "ليفربول لن تمضي وحيداً أبداً" أفضل دليل على ما نقول، فماذا يعني أن تكون عاشقاً ومشجعاً لريال مدريد؟ّ
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن تتلقى شباك فريقك خمسة أهداف في مباراة واحدة أمام برشلونة، وتقنع نفسك بأن الحظ والحكم خدما الخصم الأزلي، وأن الرد سيكون مدوياً في الإياب، وأن هذه الخسارة لن تفوت هكذا دون رد.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى حماقات المدافع بيبي، وتبدأ بالبحث عن تبرير لها، وتحاول مقارنتها ببعض الهفوات الصغيرة التي يرتكبها لاعبو برشلونة، وتعتبر ما يقوم بها البرتغالي لا يقل سوءاً عما يقدمه بوسكيتس مثلاً.
أن تكون من عشاق ريال مدريد أن تخسر بهدفين نظيفين في نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة وفي ملعب سانتياغو بيرنابيو وتبقى مؤمناً بأن الفوز بثلاثية على الفريق الكاتالوني في معقله كامب نو ليس أمراً صعباً على الإطلاق.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى مشكلة الدفاع الكاتالوني في العمق، وأنها الثغرة التي يمكن استغلالها في المباراة المقبلة، وتتناسى كوارث الدفاع الملكي وتتلقى الأهداف من العمق وتبقى تتحدث عن مشكلة البلوغرانا في الخط الخلفي.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى فريقك المفضل لا يحقق إلا فوزاً وحيداً في السنوات الثلاث الماضية رغم سيل الكلاسيكيات المتلاحق، وتبقى تقول: "المرة المقبلة ستكون الحاسمة".
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن يسجل فريقك هدفاً في الثواني الأولى من المباراة أمام برشلونة وتبقى واضعاً يدك على قلبك لعلمك أن ميسي ورفاقه سيعودون في أي وقت.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى رونالدو يسجل هدفاً في الدقيقة 11 ولا ترى غير تلك الهجمة ويخسر فريقك مجدداً وتبقى تؤمل النفس أن بنزيمة ورفاقه سيعودون من الكامب نو بفوز ثمين... فهنيئاً لهذا النادي الكبير بكل هذه الجماهير المحبة الصابرة.
Eurosport
ماذا يعني أن تكون مشجعاً لريال مدريد؟
كرة القدم - كأس ملك إسبانيا
عشاق النادي الملكي واثقون من الفوز في مباراة الإياب رغم التفوق الكاتالوني الواضح في السنوات الأخيرة.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن ريال مدريد
- مشاركة "الوحش" بيبي متاحة رسمياً
- 5 دروس على مورينيو أن يتعلمها
- راموس يغيب عن أول تدريب
- حكم الكلاسيكو.. جرس إنذار للفريقين
- بنزيمة يكشف نقاط ضعف برشلونة
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
لا يشك أغلب عشاق ريال مدريد في إمكانية فوز فريقهم على الغريم برشلونة للمرور إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا والمضي قدماً في رحلة الدفاع عن اللقب الوحيد الذي تحقق في الموسم الماضي.
ليس غريباً موقف العشاق، لأن من يشجع نادياً لسنوات يكون غالباً ما يقف في قدرته على تحقيق الانتصارات مهما كانت الظروف صعبة، ومهما كان حجم المنافس، ولعل أغنية عشاق ليفربول الشهيرة "ليفربول لن تمضي وحيداً أبداً" أفضل دليل على ما نقول، فماذا يعني أن تكون عاشقاً ومشجعاً لريال مدريد؟ّ
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن تتلقى شباك فريقك خمسة أهداف في مباراة واحدة أمام برشلونة، وتقنع نفسك بأن الحظ والحكم خدما الخصم الأزلي، وأن الرد سيكون مدوياً في الإياب، وأن هذه الخسارة لن تفوت هكذا دون رد.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى حماقات المدافع بيبي، وتبدأ بالبحث عن تبرير لها، وتحاول مقارنتها ببعض الهفوات الصغيرة التي يرتكبها لاعبو برشلونة، وتعتبر ما يقوم بها البرتغالي لا يقل سوءاً عما يقدمه بوسكيتس مثلاً.
أن تكون من عشاق ريال مدريد أن تخسر بهدفين نظيفين في نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة وفي ملعب سانتياغو بيرنابيو وتبقى مؤمناً بأن الفوز بثلاثية على الفريق الكاتالوني في معقله كامب نو ليس أمراً صعباً على الإطلاق.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى مشكلة الدفاع الكاتالوني في العمق، وأنها الثغرة التي يمكن استغلالها في المباراة المقبلة، وتتناسى كوارث الدفاع الملكي وتتلقى الأهداف من العمق وتبقى تتحدث عن مشكلة البلوغرانا في الخط الخلفي.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى فريقك المفضل لا يحقق إلا فوزاً وحيداً في السنوات الثلاث الماضية رغم سيل الكلاسيكيات المتلاحق، وتبقى تقول: "المرة المقبلة ستكون الحاسمة".
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن يسجل فريقك هدفاً في الثواني الأولى من المباراة أمام برشلونة وتبقى واضعاً يدك على قلبك لعلمك أن ميسي ورفاقه سيعودون في أي وقت.
أن تكون من عشاق ريال مدريد يعني أن ترى رونالدو يسجل هدفاً في الدقيقة 11 ولا ترى غير تلك الهجمة ويخسر فريقك مجدداً وتبقى تؤمل النفس أن بنزيمة ورفاقه سيعودون من الكامب نو بفوز ثمين... فهنيئاً لهذا النادي الكبير بكل هذه الجماهير المحبة الصابرة.
Eurosport