الأمانة العامة لمجلس الوزراء..خسر بصمة"زها حديد"وكسب ميلاد"مبدع عراقي جديد
[/right]
الدستور العراقي الحر اللانهائي .
إختار المصمم هذا العنوان لمشروعه ... "الدستور العراقي الحر اللانهائي" ... فهو تلخيص للفلسفة التصميمية وراء هذا المشروع , فكانت إجاباته عن كيفية إنعكاس هذه الكلمات على المشروع هى المحرك الرئيسى لتكوين الشكل العام للمشروع ... كيف سيعبر عن مصطلح " الدستور العراقى " .. كيف سيعبر عن كلمة " حر " وكيف سيعبر عن " اللا نهائية ".
إنحناءة خفيفة فى المبنى بما يوحى بالديناميكية فى شكل المبنى والإستمرار والصعود .. كانت تعبيراً عن اللا نهائية ... بينماالزجاج والعلاقة ما بين المصمت والمفتوح كانت هى اللغة المعمارية التى إستخدمها للتعبير عن معنى الحرية ... هذه الإنعكسات الفلسفية البسيطة تجعل المبنى ينقل هذه الرسائل للزائر للمبنى فى اللا شعور ... وتجعل من تكوين المبنى مغزى وقيمة
شكل الختم القديم المستخدم فى العراق , شكل تكوين مدينة بغداد القديمة كانت هى المحددات الأساسية للتكوين العام للمشروع ... حتى السطوح الخارجية تكويناتها لم تأتى من فراغ وإنما جاءت لتعكس اللغة المسمارية ومزيج من الزخارف الإسلامية لتنقل لك نكهة عراقية مميزة لا تخطئها أبداً عندك رؤيتك للمبنى فى حداثة تجعل من المبنى ينتمى لعصره وفى نفس الوقت ناقلاًومعبراً عن أصالة المكان الذى ينتمى له.
نحن سعداء جداً فى بناة بهذا المشروع .. وسعداء للعراق هذا المبنى الأنيق وهذه الموهبة الجديدة التى ولدت على أرضه ليضيف لمجال العمران العربى قيمة جديدة .. وأمل جديد أن يظهر لنا من بيننا مواهب عربية أخرى تستطيع أن تنافس وتشارك فى بناء المستقبل بما يحفظ أصالتنا وهويتنا ويجعلنا نفتخر بأبناءنا.
منقول
أغرب ما فى هذا المشروع أن الكثير من المهتمين بالعمارة فى العراق حزنوا لأن زها حديد لم تكسب هذه المسابقة ... لتضع بصماتها المبدعة فى بلدها الأم أخيراً بعد أن ملئت مشاريعها مشارق الأرض ومغاربها, وظنوا أن هذه المسابقة هى المحطة الأخيرة ليروا إبداعات زها على أرض العراق[right].
ولكن الغريب أن أحداً منهم لم يلاحظ ميلاد نجم جديد فى العمارة العربية, وظهور موهبة عراقية جديدة قادرة على أن تتنافس مع أهم المعماريين فى العالم و تسبقهم, المعمارى منهل عزيز الحبوبى ( Manhal Al Habbobi ),الحاصل علىالماجيستير فى الفلسفة فى الهندسة المعمارية .. والذى فاز تصميمه المقترح بالمسابقة المعمارية لتصميم المقر الجديد للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقى.
ولعل دراسة المعمارى منهل الحبوبى للفلسفة كان لها هذا الأثر الكبير فى فوز هذا التصميم دوناً عن غيره من المشاريع فى هذه المسابقة ... فالعمق الفلسفى وراء كل خط وكل عنصر من عناصر التصميم .. والتى جاءت لتلخص حضارة من أعظم وأقدم الحضارات فى التاريخ البشرى أكسبت المشروع غنى وتفرد جعلت منهمشروعاً غير قابل لأن يبنى سوى فى هذا المكان وهذا الزمان .. فهو مشروع عراقى أصيل بمفراداته وتكويناته ومعانيه
.
الدستور العراقي الحر اللانهائي .
إختار المصمم هذا العنوان لمشروعه ... "الدستور العراقي الحر اللانهائي" ... فهو تلخيص للفلسفة التصميمية وراء هذا المشروع , فكانت إجاباته عن كيفية إنعكاس هذه الكلمات على المشروع هى المحرك الرئيسى لتكوين الشكل العام للمشروع ... كيف سيعبر عن مصطلح " الدستور العراقى " .. كيف سيعبر عن كلمة " حر " وكيف سيعبر عن " اللا نهائية ".
إنحناءة خفيفة فى المبنى بما يوحى بالديناميكية فى شكل المبنى والإستمرار والصعود .. كانت تعبيراً عن اللا نهائية ... بينماالزجاج والعلاقة ما بين المصمت والمفتوح كانت هى اللغة المعمارية التى إستخدمها للتعبير عن معنى الحرية ... هذه الإنعكسات الفلسفية البسيطة تجعل المبنى ينقل هذه الرسائل للزائر للمبنى فى اللا شعور ... وتجعل من تكوين المبنى مغزى وقيمة
شكل الختم القديم المستخدم فى العراق , شكل تكوين مدينة بغداد القديمة كانت هى المحددات الأساسية للتكوين العام للمشروع ... حتى السطوح الخارجية تكويناتها لم تأتى من فراغ وإنما جاءت لتعكس اللغة المسمارية ومزيج من الزخارف الإسلامية لتنقل لك نكهة عراقية مميزة لا تخطئها أبداً عندك رؤيتك للمبنى فى حداثة تجعل من المبنى ينتمى لعصره وفى نفس الوقت ناقلاًومعبراً عن أصالة المكان الذى ينتمى له.
نحن سعداء جداً فى بناة بهذا المشروع .. وسعداء للعراق هذا المبنى الأنيق وهذه الموهبة الجديدة التى ولدت على أرضه ليضيف لمجال العمران العربى قيمة جديدة .. وأمل جديد أن يظهر لنا من بيننا مواهب عربية أخرى تستطيع أن تنافس وتشارك فى بناء المستقبل بما يحفظ أصالتنا وهويتنا ويجعلنا نفتخر بأبناءنا.
منقول