19/01/2012 - 10:22 - محدّث 19/01/2012 - 15:24
غوارديولا قاهر ريال مدريد وسيد البرنابيو.. ولا عزاء لمورينيو
كرة القدم - كأس ملك إسبانيا
المدرب الإسباني الشاب يواصل فرض كلمته في مباريات الكلاسيكو على استاد البرنابيو حتى بعد إسناد مهمة تدريب الملكي للمدرب البرتغالي.
AFP
مدريد - رغم وجود نجم بارز مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف ريال مدريد الأسباني وتحت قيادة مدير فني قدير مثل مواطنه جوزيه مورينيو، أثبتت مباريات الكلاسيكو في السنوات الأخيرة أن جوسيب غوارديلا المدير الفني لفريق برشلونة هو سيد البرنابيو بحق.
وعلى مدار ثلاثة مواسم ونصف الموسم قاد فيها غوارديلا فريق برشلونة، لم يتعرض الفريق الكتالوني لأي هزيمة أمام الريال على استاد "سانتياغو برنابيو" معقل الريال بالعاصمة الأسبانية مدريد.
ونجح برشلونة بقيادة غوارديلا في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2-1 مساء الأربعاء على استاد البرنابيو وذلك في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك أسبانيا.
وبذلك، حافظ غوارديلا على سجله خاليا من الهزائم في سبع مباريات متتالية على استاد البرنابيو بل إن الفوز في المباراة كان الخامس لغوارديلا في معقل الريال منذ أن تولى تدريب الفريق الكتالوني في عام 2008 بينما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل.
وافتقد غوارديلا للأهداف الرائعة التي اشتهر بها مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في مثل هذه المباريات، حيث سجل ميسي 13 هدفا في 16 مباراة كلاسيكو أمام الريال على مدار مسيرته الكروية حتى الآن.
ولكن المدرب الهادئ صاحب الإمكانيات العالية وجد ضالته برأس مدافعه المخضرم كارلوس بويول قائد الفريق وقدم المدافع الآخر الفرنسي إيريك أبيدال، حيث سجل اللاعبان هدفي الفريق في هذه المباراة التي شهدت العديد من الفرص الضائعة للفريق الكتالوني.
مورينيو يدخل التاريخ من الباب الخلفي
وبينما تحولت مباريات الكلاسيكو إلى ما يشبه قصة رومانسية فريدة من نوعها بين غوارديلا واستاد "سانتياغو برنابيو"، أصبحت هذه المباريات بمثابة "كابوس مزعج" لمورينيو الذي أصبح المدرب الوحيد في تاريخ النادي الملكي الذي يفشل في الفوز على برشلونة لخمس مباريات متتالية وذلك في مختلف البطولات منذ أن تولى قيادة الفريق في الموسم الماضي.
ومن بين تسع مباريات كلاسيكو قاد فيها مورينيو الريال، لم يحقق المدرب البرتغالي القدير سوى فوز واحد على برشلونة وكان في المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك أسبانيا في الموسم الماضي وبهدف نظيف سجله رونالدو في الوقت الإضافي للمباراة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وجاءت الهزيمة في مباراة الذهاب لتضاعف من صعوبة المهمة على الريال في الدفاع عن لقب الكأس حيث يحتاج الريال للفوز إيابا على برشلونة في عقر داره، علما بأنه لم يحقق أي فوز على برشلونة في استاد "كامب نو" منذ عام 2007.
البداية في 2008
وكانت بداية الهيمنة لغوارديلا في استاد البرنابيو في الدور الثاني من موسم 2008/2009 بالدوري الأسباني حيث قاد غوارديلا فريق برشلونة للفوز 6-2 على الريال في عقر داره وشهدت المباراة هدفين لميسي الذي لم يلعب كرأس حربة صريح.
ومنذ ذلك الحين، فرض غوارديلا كلمته في مباريات الكلاسيكو على استاد البرنابيو حتى بعد إسناد مهمة تدريب الريال للمدرب القدير مورينيو الذي نجح في تحقيق طفرة حقيقية بأداء الفريق ونتائجه خاصة في الموسم الحالي ولكنه فشل في إنهاء سيطرة برشلونة على لقاءات الكلاسيكو.
وابتكر غوارديلا طريقة جديدة في تشكيل صفوف برشلونة في المباراة بعدما دفع بظهيره الأيمن البرازيلي داني ألفيش إلى الأمام بشكل كبير واعتمد على ثلاثة مدافعين كما اعتمد على مهاجم وحيد هو أليكسيس سانشيز ولكنه ظل على نفس الأسلوب الذي يتميز به أداء برشلونة وهو الاستحواذ الدائم والتام على الكرة.
وقال غوارديلا في المؤتمر الصحفي قبل هذه المباراة: "سنعمل دائما على امتلاك الكرة وتحقيق الفوز".
أسلوب ثابت
والحقيقة أن هذا الأسلوب لم يعد أمرا غريبا على أداء برشلونة في مباريات الكلاسيكو، حيث اتبعه من قبل عندما حقق الفوز على الريال 2-صفر في عام 2010 عندما كان التشيلي مانويل بيليغريني مديرا فنيا للريال، وعندما تعادل معه 1-1 في الموسم الماضي والذي فاز فيه بلقب الدوري الأسباني للموسم الثالث على التوالي.
وعندما فاز أيضا على الريال 2-صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وعندما تعادل معه 2-2 في ذهاب كأس السوبر الأسباني مطلع الموسم الحالي وعندما فاز عليه 3-1 في كانون أول/ديسمبر الماضي بالدوري الأسباني.
ويتربع ريال مدريد حاليا على قمة جدول الدوري الأسباني بفارق خمس نقاط أمام برشلونة ولكن غوارديلا أكد أنه السيد الحقيقي لإستاد البرنابيو وهو الأمر الذي لم يجد له مورينيو حلا حتى الآن.
dpa
http://eurosport.anayou.com/football/copa-del-rey/2011-2012/%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%82%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%af_sto3113591/ar-story.shtml
غوارديولا قاهر ريال مدريد وسيد البرنابيو.. ولا عزاء لمورينيو
كرة القدم - كأس ملك إسبانيا
المدرب الإسباني الشاب يواصل فرض كلمته في مباريات الكلاسيكو على استاد البرنابيو حتى بعد إسناد مهمة تدريب الملكي للمدرب البرتغالي.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن غوارديولا
- أرقام وحقائق عن مورينيو
- أرقام وحقائق عن ريال مدريد
- أرقام وحقائق عن برشلونة
- كاسياس يعترف بتفوق برشلونة
- كالعادة.. برشلونة يقهر ريال مدريد
- مورينيو وغوارديولا يتحدان لإسقاط مدريد
- الكأس ليس من أولويات مورينيو
مدريد - رغم وجود نجم بارز مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف ريال مدريد الأسباني وتحت قيادة مدير فني قدير مثل مواطنه جوزيه مورينيو، أثبتت مباريات الكلاسيكو في السنوات الأخيرة أن جوسيب غوارديلا المدير الفني لفريق برشلونة هو سيد البرنابيو بحق.
وعلى مدار ثلاثة مواسم ونصف الموسم قاد فيها غوارديلا فريق برشلونة، لم يتعرض الفريق الكتالوني لأي هزيمة أمام الريال على استاد "سانتياغو برنابيو" معقل الريال بالعاصمة الأسبانية مدريد.
ونجح برشلونة بقيادة غوارديلا في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2-1 مساء الأربعاء على استاد البرنابيو وذلك في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك أسبانيا.
وبذلك، حافظ غوارديلا على سجله خاليا من الهزائم في سبع مباريات متتالية على استاد البرنابيو بل إن الفوز في المباراة كان الخامس لغوارديلا في معقل الريال منذ أن تولى تدريب الفريق الكتالوني في عام 2008 بينما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل.
وافتقد غوارديلا للأهداف الرائعة التي اشتهر بها مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في مثل هذه المباريات، حيث سجل ميسي 13 هدفا في 16 مباراة كلاسيكو أمام الريال على مدار مسيرته الكروية حتى الآن.
ولكن المدرب الهادئ صاحب الإمكانيات العالية وجد ضالته برأس مدافعه المخضرم كارلوس بويول قائد الفريق وقدم المدافع الآخر الفرنسي إيريك أبيدال، حيث سجل اللاعبان هدفي الفريق في هذه المباراة التي شهدت العديد من الفرص الضائعة للفريق الكتالوني.
مورينيو يدخل التاريخ من الباب الخلفي
وبينما تحولت مباريات الكلاسيكو إلى ما يشبه قصة رومانسية فريدة من نوعها بين غوارديلا واستاد "سانتياغو برنابيو"، أصبحت هذه المباريات بمثابة "كابوس مزعج" لمورينيو الذي أصبح المدرب الوحيد في تاريخ النادي الملكي الذي يفشل في الفوز على برشلونة لخمس مباريات متتالية وذلك في مختلف البطولات منذ أن تولى قيادة الفريق في الموسم الماضي.
ومن بين تسع مباريات كلاسيكو قاد فيها مورينيو الريال، لم يحقق المدرب البرتغالي القدير سوى فوز واحد على برشلونة وكان في المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك أسبانيا في الموسم الماضي وبهدف نظيف سجله رونالدو في الوقت الإضافي للمباراة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وجاءت الهزيمة في مباراة الذهاب لتضاعف من صعوبة المهمة على الريال في الدفاع عن لقب الكأس حيث يحتاج الريال للفوز إيابا على برشلونة في عقر داره، علما بأنه لم يحقق أي فوز على برشلونة في استاد "كامب نو" منذ عام 2007.
البداية في 2008
وكانت بداية الهيمنة لغوارديلا في استاد البرنابيو في الدور الثاني من موسم 2008/2009 بالدوري الأسباني حيث قاد غوارديلا فريق برشلونة للفوز 6-2 على الريال في عقر داره وشهدت المباراة هدفين لميسي الذي لم يلعب كرأس حربة صريح.
ومنذ ذلك الحين، فرض غوارديلا كلمته في مباريات الكلاسيكو على استاد البرنابيو حتى بعد إسناد مهمة تدريب الريال للمدرب القدير مورينيو الذي نجح في تحقيق طفرة حقيقية بأداء الفريق ونتائجه خاصة في الموسم الحالي ولكنه فشل في إنهاء سيطرة برشلونة على لقاءات الكلاسيكو.
وابتكر غوارديلا طريقة جديدة في تشكيل صفوف برشلونة في المباراة بعدما دفع بظهيره الأيمن البرازيلي داني ألفيش إلى الأمام بشكل كبير واعتمد على ثلاثة مدافعين كما اعتمد على مهاجم وحيد هو أليكسيس سانشيز ولكنه ظل على نفس الأسلوب الذي يتميز به أداء برشلونة وهو الاستحواذ الدائم والتام على الكرة.
وقال غوارديلا في المؤتمر الصحفي قبل هذه المباراة: "سنعمل دائما على امتلاك الكرة وتحقيق الفوز".
أسلوب ثابت
والحقيقة أن هذا الأسلوب لم يعد أمرا غريبا على أداء برشلونة في مباريات الكلاسيكو، حيث اتبعه من قبل عندما حقق الفوز على الريال 2-صفر في عام 2010 عندما كان التشيلي مانويل بيليغريني مديرا فنيا للريال، وعندما تعادل معه 1-1 في الموسم الماضي والذي فاز فيه بلقب الدوري الأسباني للموسم الثالث على التوالي.
وعندما فاز أيضا على الريال 2-صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وعندما تعادل معه 2-2 في ذهاب كأس السوبر الأسباني مطلع الموسم الحالي وعندما فاز عليه 3-1 في كانون أول/ديسمبر الماضي بالدوري الأسباني.
ويتربع ريال مدريد حاليا على قمة جدول الدوري الأسباني بفارق خمس نقاط أمام برشلونة ولكن غوارديلا أكد أنه السيد الحقيقي لإستاد البرنابيو وهو الأمر الذي لم يجد له مورينيو حلا حتى الآن.
dpa
http://eurosport.anayou.com/football/copa-del-rey/2011-2012/%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%82%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%af_sto3113591/ar-story.shtml