ماذا تعرفين عن التهابات الأطفال الشائعة؟
* إعداد: كارمن العسيلي
تُعتبر الالتهابات مسؤولة عن إصابة الأطفال بالأمراض، وقد كانت في الماضي تودي بحياة عدد كبير منهم لكن تقدم الطب ووجود اللقاحات أسهما في الحد كثيراً من مخاطر ومن تأثيراتها في صحة الطفل تحديداً. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لايزال هناك الكثير من الالتهابات التي تصيب الأطفال، ما يستوجب الاطلاع على الأكثر شيوعاً منها.
يشير الخبراء إلى أن أغلب حالات إصابة الأطفال بالالتهابات، لاسيما تلك التي تصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي، سببها الرئيسي هو الفيروسات التي لا علاج لها، في حين تتحمل البكتيريا نسبة بسيطة من تلك الحالات، التي يمكن علاجها عادة بالمضادات الحيوية.
- أمراض البرد والزكام
يعاني أغلب الأطفال المصابين بالبرد إرتفاعاً بسيطاً في درجة الحرارة وتعكراً في المزاج، إضافة إلى أعراض أخرى شائعة، منها الكحة والسيلان الأنفي، والسعال بكثرة. ولأن أغلب حالات البرد تكون ناتجة عن الإصابة بالتهابات فيروسية، فإن علاجها يقتصر على إعطاء الطفل مخفضاً للحرارة، وأدوية مضادة لسيلان الأنف. في الإجمال، تزول أعراض البرد في غضون أسبوع أو أقل، إلا أنه يفضل عرض الطفل على الطبيب في حال استمر ارتفاع حرارته لأكثر من أسبوع، أو زيادة حدة الأعراض، ومعاناته صعوبة في التنفس أو ألماً في الأذن.
- إلتهاب الإذنين
يشكو بعض الأطفال المصابين بالزكام أوجاعاً في الإذن وارتفاعاً مستمراً في درجة الحرارة، وأحياناً إفرازات صديدية من الأذن، وهذه الأخيرة تؤشر إلى حصول التهاب فيها. عند معاناة الطفل أحد هذه الأعراض وجب أخذه إلى الطبيب للقيام بالفحوص اللازمة، من أجل التأكد أولاً من وجود الالتهاب ونوعيته، بهدف وصف العلاج المناسب. في الإجمال يُعطى الطفل مضاداً حيوياً بجرعات مناسبة ولفترة معينة، من هنا ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب وعدم وقف العلاج، حتى ولو تحسن الطفل واختفت أعراض المرض، كي لا يتعرض لانتكاسة جديدة.
- التهاب الحلق
تُعتبر الفيروسات مسؤولة عن أغلب حالات الإصابة بالتهاب الحلق، لكن هناك بعض الحالات التي تُحدثها البكتيريا، لاسيما البكتيريا العقدية أو الستربتوكوكس. وهذه الأخيرة تصيب عادة الأطفال فوق سن الثلاث سنوات ومن أعراضها: ألم الحلق وإرتفاع في درجة الحرارة وإلتهاب العقد اللمفاوية.
في حال معاناة الطفل أحد هذه الأعراض، وجب أخذه إلى الطبيب لأخذ مسحة من الحلق وفحصها في المختبر، للتأكد من وجود الالتهاب ومن نوعية المسبب من أجل وصف العلاج المناسب.
- التهاب الجيوب الأنفية
من أعراض إصابة الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية، استمرار الإفرازات المخاطية من الأنف بشكل كبير، ولأكثر من عشرة أيام، واستمرار ارتفاع درجة الحرارة وكحة في النهار تزداد حدتها ليلاً، والشعور بالألم في منطقتي الوجنتين، إضافة إلى الصداع المستمر.
- التهاب الشُّعب الهوائية
يُعتبر هذا النوع من الالتهابات شائعاً جداً في فصل الشتاء، وهو يصيب عادة الأطفال تحت سن الثانية، ومن أعراضه: كحة قوية وسماع صوت خرير في الصدر وضيق تنفس. تعتبر الفيروسات المسؤول الرئيسي عن الإصابة بالمرض، وفي أغلب الحالات تكون أعراضه خفيفة، إلا أن البعض من الأطفال، قد يعانون صعبة في التنفس، ما يستدعي إدخالهم المستشفى لتلقي علاج بالأوكسجين وبعض الأدوية.
- الإلتهاب الرئوي الحاد
يصيب هذا النوع من الالتهابات إحدى الرئتين أو كلتيهما. تُعتبر الفيروسات المسؤول الرئيسي عن أغلب حالات الالتهاب، التي تكون بسيطة وتصحبها كحة وإرتفاع في درجة الحرارة. مثل هذا النوع من الالتهابات لا يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، وإنما إلى مسكن للحرارة مع متابعة حالة المريض.
- الاسهال والتقيؤ
يعاني عدد كبير من الأطفال الإسهال والتقيؤ، وهما من أكثر الأسباب شيوعاً لمراجعة طبيب الأطفال. يحدث أغلب هذه الحالات بسبب إصابة الأمعاء بفيروس يستمر مدة تتراوح بين يوم وأسبوع.
في حال التقيؤ ينصح الطبيب بالتوقف عن إعطاء الطفل الطعام الصلب، ومنحه كمية قليلة من السوائل على فترات متفرقة ومتقاربة، وذلك للتعويض عن أي نقص في سوائل جسمه. أما في حالة الإسهال، فينصح الطبيب بالتقليل من أكل الطعام وشرب الحليب من أجل التعويض عن السوائل المفقودة بالإسهال، وينصح بإعطاء الطفل مصلاً خاصاً لمنع الجفاف.
في أغلب الحالات تكون درجة الإسهال والتقيؤ بسيطة ولا تسبب الجفاف للطفل، ولكن في حال كان الإسهال قوياً والتقيؤ شديداً وجب مراجعة الطبيب، لاسيما إذا عانى الطفل أحد الأعراض التالية: الخمول أو النقص في كمية البول والدموع، وجفاف الفم والشفتين واحمرار العينين.
- إلتهاب الجهاز البولي
تصيب التهابات الكليتين والمثانة البولية الأطفال في جميع مراحل العمر، ومن أعراضها ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالألم أثناء التبول والتقيؤ وألم في البطن. يرتكز علاج هذه الالتهابات عادة على إعطاء الطفل المضادات الحيوية، بعد مراجعة الطبيب بالتأكيد، على مدى 10 أيام. أحياناً ينصح طبيب الأطفال بإجراء صورة بالأشعة للتأكد من عدم وجود أي تشوهات خِلقية في المجاري البولية عند الطفل.
- التهاب الملتحمة
عند إصابة العين بالإلتهاب، فإنه يوصَى باستعمال قطرة مضاد حيوي وتضميد العين بكمادات دافئة. في حال استمرار احمرار العين، وجب مراجعة الطبيب من جديد لإجراء المزيد من الفحوص وتغيير وصفة الدواء.
- شوربة الدجاج لمكافحة الالتهابات
تُعتبر شوربة الدجاج مفيدة جداً لصحة طفلك، فقد أثبتت العلماء أنها دواء للمرضى المصابين بالرشح. إذ يحتوي الدجاج ومرقه على الأحماض الأمينية، التي بدورها تخفف من أعراض الرشح والحكة. وفي حال أضفت بعض الخضار على مرق الدجاج، فستحصلين على شوربة خضار مفيدة جداً، لأنها ستكون غنية بفيتامينات كل نوع من الخضار المستخدمة، لاسيما فيتامين (ج) الذي بدوره يخفف من التوتر ويقوي مناعة الجسم، وفق ما بينته إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة "تافتس" في بوسطن.
منقول
* إعداد: كارمن العسيلي
تُعتبر الالتهابات مسؤولة عن إصابة الأطفال بالأمراض، وقد كانت في الماضي تودي بحياة عدد كبير منهم لكن تقدم الطب ووجود اللقاحات أسهما في الحد كثيراً من مخاطر ومن تأثيراتها في صحة الطفل تحديداً. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لايزال هناك الكثير من الالتهابات التي تصيب الأطفال، ما يستوجب الاطلاع على الأكثر شيوعاً منها.
يشير الخبراء إلى أن أغلب حالات إصابة الأطفال بالالتهابات، لاسيما تلك التي تصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي، سببها الرئيسي هو الفيروسات التي لا علاج لها، في حين تتحمل البكتيريا نسبة بسيطة من تلك الحالات، التي يمكن علاجها عادة بالمضادات الحيوية.
- أمراض البرد والزكام
يعاني أغلب الأطفال المصابين بالبرد إرتفاعاً بسيطاً في درجة الحرارة وتعكراً في المزاج، إضافة إلى أعراض أخرى شائعة، منها الكحة والسيلان الأنفي، والسعال بكثرة. ولأن أغلب حالات البرد تكون ناتجة عن الإصابة بالتهابات فيروسية، فإن علاجها يقتصر على إعطاء الطفل مخفضاً للحرارة، وأدوية مضادة لسيلان الأنف. في الإجمال، تزول أعراض البرد في غضون أسبوع أو أقل، إلا أنه يفضل عرض الطفل على الطبيب في حال استمر ارتفاع حرارته لأكثر من أسبوع، أو زيادة حدة الأعراض، ومعاناته صعوبة في التنفس أو ألماً في الأذن.
- إلتهاب الإذنين
يشكو بعض الأطفال المصابين بالزكام أوجاعاً في الإذن وارتفاعاً مستمراً في درجة الحرارة، وأحياناً إفرازات صديدية من الأذن، وهذه الأخيرة تؤشر إلى حصول التهاب فيها. عند معاناة الطفل أحد هذه الأعراض وجب أخذه إلى الطبيب للقيام بالفحوص اللازمة، من أجل التأكد أولاً من وجود الالتهاب ونوعيته، بهدف وصف العلاج المناسب. في الإجمال يُعطى الطفل مضاداً حيوياً بجرعات مناسبة ولفترة معينة، من هنا ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب وعدم وقف العلاج، حتى ولو تحسن الطفل واختفت أعراض المرض، كي لا يتعرض لانتكاسة جديدة.
- التهاب الحلق
تُعتبر الفيروسات مسؤولة عن أغلب حالات الإصابة بالتهاب الحلق، لكن هناك بعض الحالات التي تُحدثها البكتيريا، لاسيما البكتيريا العقدية أو الستربتوكوكس. وهذه الأخيرة تصيب عادة الأطفال فوق سن الثلاث سنوات ومن أعراضها: ألم الحلق وإرتفاع في درجة الحرارة وإلتهاب العقد اللمفاوية.
في حال معاناة الطفل أحد هذه الأعراض، وجب أخذه إلى الطبيب لأخذ مسحة من الحلق وفحصها في المختبر، للتأكد من وجود الالتهاب ومن نوعية المسبب من أجل وصف العلاج المناسب.
- التهاب الجيوب الأنفية
من أعراض إصابة الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية، استمرار الإفرازات المخاطية من الأنف بشكل كبير، ولأكثر من عشرة أيام، واستمرار ارتفاع درجة الحرارة وكحة في النهار تزداد حدتها ليلاً، والشعور بالألم في منطقتي الوجنتين، إضافة إلى الصداع المستمر.
- التهاب الشُّعب الهوائية
يُعتبر هذا النوع من الالتهابات شائعاً جداً في فصل الشتاء، وهو يصيب عادة الأطفال تحت سن الثانية، ومن أعراضه: كحة قوية وسماع صوت خرير في الصدر وضيق تنفس. تعتبر الفيروسات المسؤول الرئيسي عن الإصابة بالمرض، وفي أغلب الحالات تكون أعراضه خفيفة، إلا أن البعض من الأطفال، قد يعانون صعبة في التنفس، ما يستدعي إدخالهم المستشفى لتلقي علاج بالأوكسجين وبعض الأدوية.
- الإلتهاب الرئوي الحاد
يصيب هذا النوع من الالتهابات إحدى الرئتين أو كلتيهما. تُعتبر الفيروسات المسؤول الرئيسي عن أغلب حالات الالتهاب، التي تكون بسيطة وتصحبها كحة وإرتفاع في درجة الحرارة. مثل هذا النوع من الالتهابات لا يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، وإنما إلى مسكن للحرارة مع متابعة حالة المريض.
- الاسهال والتقيؤ
يعاني عدد كبير من الأطفال الإسهال والتقيؤ، وهما من أكثر الأسباب شيوعاً لمراجعة طبيب الأطفال. يحدث أغلب هذه الحالات بسبب إصابة الأمعاء بفيروس يستمر مدة تتراوح بين يوم وأسبوع.
في حال التقيؤ ينصح الطبيب بالتوقف عن إعطاء الطفل الطعام الصلب، ومنحه كمية قليلة من السوائل على فترات متفرقة ومتقاربة، وذلك للتعويض عن أي نقص في سوائل جسمه. أما في حالة الإسهال، فينصح الطبيب بالتقليل من أكل الطعام وشرب الحليب من أجل التعويض عن السوائل المفقودة بالإسهال، وينصح بإعطاء الطفل مصلاً خاصاً لمنع الجفاف.
في أغلب الحالات تكون درجة الإسهال والتقيؤ بسيطة ولا تسبب الجفاف للطفل، ولكن في حال كان الإسهال قوياً والتقيؤ شديداً وجب مراجعة الطبيب، لاسيما إذا عانى الطفل أحد الأعراض التالية: الخمول أو النقص في كمية البول والدموع، وجفاف الفم والشفتين واحمرار العينين.
- إلتهاب الجهاز البولي
تصيب التهابات الكليتين والمثانة البولية الأطفال في جميع مراحل العمر، ومن أعراضها ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالألم أثناء التبول والتقيؤ وألم في البطن. يرتكز علاج هذه الالتهابات عادة على إعطاء الطفل المضادات الحيوية، بعد مراجعة الطبيب بالتأكيد، على مدى 10 أيام. أحياناً ينصح طبيب الأطفال بإجراء صورة بالأشعة للتأكد من عدم وجود أي تشوهات خِلقية في المجاري البولية عند الطفل.
- التهاب الملتحمة
عند إصابة العين بالإلتهاب، فإنه يوصَى باستعمال قطرة مضاد حيوي وتضميد العين بكمادات دافئة. في حال استمرار احمرار العين، وجب مراجعة الطبيب من جديد لإجراء المزيد من الفحوص وتغيير وصفة الدواء.
- شوربة الدجاج لمكافحة الالتهابات
تُعتبر شوربة الدجاج مفيدة جداً لصحة طفلك، فقد أثبتت العلماء أنها دواء للمرضى المصابين بالرشح. إذ يحتوي الدجاج ومرقه على الأحماض الأمينية، التي بدورها تخفف من أعراض الرشح والحكة. وفي حال أضفت بعض الخضار على مرق الدجاج، فستحصلين على شوربة خضار مفيدة جداً، لأنها ستكون غنية بفيتامينات كل نوع من الخضار المستخدمة، لاسيما فيتامين (ج) الذي بدوره يخفف من التوتر ويقوي مناعة الجسم، وفق ما بينته إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة "تافتس" في بوسطن.
منقول