15.01.201220:35
ألماني يحتفل بعيد ميلاده الـ 109
ألماني يحتفل بعيد ميلاده الـ 109
احتفل المعمر الألماني باول فايت بعيد ميلاده الـ 109، فزاد رصيده من الأعوام معززاً بذلك موقعه كأكبر شخص معمر في بلاده. ولا يختلف في مزاجه عن مزاج الكثير من الشباب، فهو يحرص على متابعة لأخبار ومولع بمتابعة الأفلام القديمة، بل يتفوق على بعض هؤلاء اذ انه يجلس أمام شاشة التلفزيون بدون نظارات.
ويُعنى باول فايت الذي يتمتع بروح شبابية بالظهور دائمًأ بمظهر لائق، فهو يختار وبعناية فائقة البزات وربطات العنق بما يدل على تمتعه بذوق رفيع، ولا يسمح لنفسه الخروج من منزله إلا بحذاء نظيف لدرجة اللمعان.
ولد باول فايت في عام 1903 لأب كان يمتلك متجراً لبيع التبغ. وحينما اندلعت الحرب العالمية الأولى كان باول الشاب وشقيقه أوتّو يتعلمان مهارات صناعة الحلوى، فقررا فتح محل لبيع الحلويات وهو ما تحقق لهما. وهنا يشير باول فايت الى ان الأمور كانت تسير على أفضل وجه الى ان أطلقت الرصاصة التي أعلنت اندلاع الحرب العالمية الثانية، ليصمت الرجل عن الكلام وقد ظهرت على وجهه علامات الحزن، ومن ثم يواصل انه شارك فيها محارباً في روسيا التي عاد منها في عام 1947.
استقبلته أنقاض ألمانيا، وحين توجه الى منزله رأى انه هو أيضأ تحول الى أنقاض. التحق للعمل في أحد المحلات التجارية وترقى ليستلم منصب مسؤول مبيعات، ومارس هذا العمل حتى عام 1974 حين أحيل على التقاعد وهو في الـ 71 من عمره.
وعن السؤال التقليدي عند اللقاء بمعمر حول سر عمره الطويل أجاب باول فايات انه كان معتدلأً في كل الأمور طيلة حياته، اجتهد في عمله ولم يدخن ولم يتناول مشروبات كحولية. إلا انه اشتكى من أمر واحد يؤرقه وهو سلم المنزل حيث يعيش معرباً عن أمله لو ان السلم كان أقل حدة في ارتفاعه.
لكن من جانب آخر يعتبر فايت نفسه رجلأً سعيدًا ومحظوظاً ولم تختلف الأمنية التي تمناها لنفسه عما سبقتها، فهو يأمل بأن يظل الحظ الجيد يرافقه، وان تسير الأمور لاحقاً على ما يرام كما هي الآن.
المصدر: "إيتار تاس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576248/
ألماني يحتفل بعيد ميلاده الـ 109
ألماني يحتفل بعيد ميلاده الـ 109
احتفل المعمر الألماني باول فايت بعيد ميلاده الـ 109، فزاد رصيده من الأعوام معززاً بذلك موقعه كأكبر شخص معمر في بلاده. ولا يختلف في مزاجه عن مزاج الكثير من الشباب، فهو يحرص على متابعة لأخبار ومولع بمتابعة الأفلام القديمة، بل يتفوق على بعض هؤلاء اذ انه يجلس أمام شاشة التلفزيون بدون نظارات.
ويُعنى باول فايت الذي يتمتع بروح شبابية بالظهور دائمًأ بمظهر لائق، فهو يختار وبعناية فائقة البزات وربطات العنق بما يدل على تمتعه بذوق رفيع، ولا يسمح لنفسه الخروج من منزله إلا بحذاء نظيف لدرجة اللمعان.
ولد باول فايت في عام 1903 لأب كان يمتلك متجراً لبيع التبغ. وحينما اندلعت الحرب العالمية الأولى كان باول الشاب وشقيقه أوتّو يتعلمان مهارات صناعة الحلوى، فقررا فتح محل لبيع الحلويات وهو ما تحقق لهما. وهنا يشير باول فايت الى ان الأمور كانت تسير على أفضل وجه الى ان أطلقت الرصاصة التي أعلنت اندلاع الحرب العالمية الثانية، ليصمت الرجل عن الكلام وقد ظهرت على وجهه علامات الحزن، ومن ثم يواصل انه شارك فيها محارباً في روسيا التي عاد منها في عام 1947.
استقبلته أنقاض ألمانيا، وحين توجه الى منزله رأى انه هو أيضأ تحول الى أنقاض. التحق للعمل في أحد المحلات التجارية وترقى ليستلم منصب مسؤول مبيعات، ومارس هذا العمل حتى عام 1974 حين أحيل على التقاعد وهو في الـ 71 من عمره.
وعن السؤال التقليدي عند اللقاء بمعمر حول سر عمره الطويل أجاب باول فايات انه كان معتدلأً في كل الأمور طيلة حياته، اجتهد في عمله ولم يدخن ولم يتناول مشروبات كحولية. إلا انه اشتكى من أمر واحد يؤرقه وهو سلم المنزل حيث يعيش معرباً عن أمله لو ان السلم كان أقل حدة في ارتفاعه.
لكن من جانب آخر يعتبر فايت نفسه رجلأً سعيدًا ومحظوظاً ولم تختلف الأمنية التي تمناها لنفسه عما سبقتها، فهو يأمل بأن يظل الحظ الجيد يرافقه، وان تسير الأمور لاحقاً على ما يرام كما هي الآن.
المصدر: "إيتار تاس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576248/