من أروع ماقرأت من شعر الأمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) هذه الأبيات التي أنقلها لكم والتي لو تأملتم فيها لوجدتموها تنطق بحقيقة الأنسان وما يجب أن يكون عليه لكي يعيش سعيدآ في الحياة ومطمئنآ مابعدها أنها الحكمه التي ينطق بها سيد البلغاء بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهل من يعي ويتأمل ويتدبر ليحيا سعيدآ ويموت مطمئنآ راغبآ برحمة الله
النفسُ تبكــــي على الدنيــــا وقد علمت
أن الســـعادة فيها تــــــــــرك ما فيـــها
لا دارٌ للمــرءِ بعد المــــــــوت يسكُنهـا
إلا التي كــــــــانَ قبــل الموتِ بانيـــها
فــــإن بناهـــا بخيــــــــر طاب مسكنُـه
وإن بنـــــاها بشــر خــاب بانيــــــــها
أمـوالنــــا لــــــــذوي الميراث نجمعُها
ودورنـــــا لـخــراب الدهــــر نبنيـــها
أين المـــــــــلوك التي كانت مسلطــنةً
حتى سقاها بكأس المـــوت ساقيــــــها
فكــــــــم مدائــنٍ في الآفـاق قـــد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليـــــــها
لا تركِنَنَّ إلــى الدنيـــــــا وما فيـــــهـا
فالمـــــــوت لا شك يُفنيــــنا ويُفنيــــها
لكل نفس وان كانت علـــى وجــــــــلٍ
مــــــــــن المَنِيَّــــــــةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المــــــرء يبسطها والدـر يقبضُـــــهــا
والنفس تنشرها والمــوت يطويـــــــها
إن المكـــارم أخـــــلاقٌ مطهــــــــــرةٌ
الـديــــــــــن أولهــــا والعقل ثانيهـــــا
والعلــم ثالثها والحلــم رابعـــــــــهــــا
والجود خامسها والفضل سادســـــــها
والبـــــــــر سابعهـــــــا والشكر ثامنها
والصبر تاسعهــــــــا واللــين باقيــــها
والنــــــــفس تعلـــــــم أنى لا أصادقها
ولســـت ارشـــــدُ إلا حين اعصيـــــها
واعمــــل لدار ٍغداً رضوانُ خازنـــها
والجـــار احمــد والرحمن ناشيـــــــها
قصـــورها ذهب والمســــــــك طينتها
والزعفـــران حشيشٌ نابتٌ فيــــهــــا
أنهــــارها لبنٌ محض ومن عســــــل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريــــــها
والطير تجري على الأغصان عاكفــةً
تسبــحُ الله جهــــــراً فـــي مغانيـــهـــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعــــــةٍ في ظــــلام الليــــل يحييها
النفسُ تبكــــي على الدنيــــا وقد علمت
أن الســـعادة فيها تــــــــــرك ما فيـــها
لا دارٌ للمــرءِ بعد المــــــــوت يسكُنهـا
إلا التي كــــــــانَ قبــل الموتِ بانيـــها
فــــإن بناهـــا بخيــــــــر طاب مسكنُـه
وإن بنـــــاها بشــر خــاب بانيــــــــها
أمـوالنــــا لــــــــذوي الميراث نجمعُها
ودورنـــــا لـخــراب الدهــــر نبنيـــها
أين المـــــــــلوك التي كانت مسلطــنةً
حتى سقاها بكأس المـــوت ساقيــــــها
فكــــــــم مدائــنٍ في الآفـاق قـــد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليـــــــها
لا تركِنَنَّ إلــى الدنيـــــــا وما فيـــــهـا
فالمـــــــوت لا شك يُفنيــــنا ويُفنيــــها
لكل نفس وان كانت علـــى وجــــــــلٍ
مــــــــــن المَنِيَّــــــــةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المــــــرء يبسطها والدـر يقبضُـــــهــا
والنفس تنشرها والمــوت يطويـــــــها
إن المكـــارم أخـــــلاقٌ مطهــــــــــرةٌ
الـديــــــــــن أولهــــا والعقل ثانيهـــــا
والعلــم ثالثها والحلــم رابعـــــــــهــــا
والجود خامسها والفضل سادســـــــها
والبـــــــــر سابعهـــــــا والشكر ثامنها
والصبر تاسعهــــــــا واللــين باقيــــها
والنــــــــفس تعلـــــــم أنى لا أصادقها
ولســـت ارشـــــدُ إلا حين اعصيـــــها
واعمــــل لدار ٍغداً رضوانُ خازنـــها
والجـــار احمــد والرحمن ناشيـــــــها
قصـــورها ذهب والمســــــــك طينتها
والزعفـــران حشيشٌ نابتٌ فيــــهــــا
أنهــــارها لبنٌ محض ومن عســــــل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريــــــها
والطير تجري على الأغصان عاكفــةً
تسبــحُ الله جهــــــراً فـــي مغانيـــهـــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعــــــةٍ في ظــــلام الليــــل يحييها