13.01.201223:54
بحضور قادة اليسار العالمي .. أورتيغا يطلب الرحمة لروح صدام حسين
بحضور قادة اليسار العالمي .. أورتيغا يطلب الرحمة لروح صدام حسين
"فليرقد في سلام". هكذا تحدث رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا الذي أعيد انتخابه مؤخرًا لفترة رئاسية ثانية عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وذلك في حفل تنصيبه الرسمي رئيساً للبلاد بوجود عدد من قادة العالم يساريي التوجه، و من بين هؤلاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره الفينزويلي هوغو تشافيز.
وأكد أورتيغا (66 عاماً) مجددأ موقفه حول الغزو الأمريكي للعراق قائلاً انه واشنطن لم تستند على أدلة حقيقية لفرض سيطرتها على هذا البلد، وانها انطلقت من أدلة "باطلة".
لكن الرئيس القديم الجديد لم يسهب في الحديث عن هذا الزعيم العربي الراحل اذ تطرق لزعيم عربي راحل آخر، معرباً عن أسفه لاغتيال العقيد الليبي معمر القذافي، ومشددأً على انه لم يكن من الضروري الإقدام على هذه "الجريمة"، بل تقديمه للعدالة ومحاكمته في حال ثبتت إدانته.
كما تطرق الرئيس اليساري الى حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمضي قدماً في برنامجها النووي السلمي من وجهة نظره، معرباً عن دهشته إزاء الغرب المعادي لطهران بسبب سعيها للحصول على حق مشروع، في حين يتجاهل هذا الغرب دولاً تمتلك سلاحاً نوويأً، فيما اعتبره البعض إشارة الى إسرائيل التي لم تصرح علنأً بأنها تمتلك هذا السلاح.
الجدير بالذكر ان نيكاراغوا قطعت علاقاتها مع إسرائيل في عام 2010 بعد اعتدائها على سفينة "مرمرة" التركية، إحدى السفن الـ 6 التي كانت متوجهة الى قطاع غزة المحاصر الذي أسفر عن وقوع 9 قتلى أتراك.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576149/
بحضور قادة اليسار العالمي .. أورتيغا يطلب الرحمة لروح صدام حسين
بحضور قادة اليسار العالمي .. أورتيغا يطلب الرحمة لروح صدام حسين
"فليرقد في سلام". هكذا تحدث رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا الذي أعيد انتخابه مؤخرًا لفترة رئاسية ثانية عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وذلك في حفل تنصيبه الرسمي رئيساً للبلاد بوجود عدد من قادة العالم يساريي التوجه، و من بين هؤلاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره الفينزويلي هوغو تشافيز.
وأكد أورتيغا (66 عاماً) مجددأ موقفه حول الغزو الأمريكي للعراق قائلاً انه واشنطن لم تستند على أدلة حقيقية لفرض سيطرتها على هذا البلد، وانها انطلقت من أدلة "باطلة".
لكن الرئيس القديم الجديد لم يسهب في الحديث عن هذا الزعيم العربي الراحل اذ تطرق لزعيم عربي راحل آخر، معرباً عن أسفه لاغتيال العقيد الليبي معمر القذافي، ومشددأً على انه لم يكن من الضروري الإقدام على هذه "الجريمة"، بل تقديمه للعدالة ومحاكمته في حال ثبتت إدانته.
كما تطرق الرئيس اليساري الى حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمضي قدماً في برنامجها النووي السلمي من وجهة نظره، معرباً عن دهشته إزاء الغرب المعادي لطهران بسبب سعيها للحصول على حق مشروع، في حين يتجاهل هذا الغرب دولاً تمتلك سلاحاً نوويأً، فيما اعتبره البعض إشارة الى إسرائيل التي لم تصرح علنأً بأنها تمتلك هذا السلاح.
الجدير بالذكر ان نيكاراغوا قطعت علاقاتها مع إسرائيل في عام 2010 بعد اعتدائها على سفينة "مرمرة" التركية، إحدى السفن الـ 6 التي كانت متوجهة الى قطاع غزة المحاصر الذي أسفر عن وقوع 9 قتلى أتراك.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576149/