03.01.201218:55
سوق ألماني لاستبدال الهدايا غير المرغوب فيها
AFP
سوق ألماني لاستبدال الهدايا غير المرغوب فيها
نظم في مدينة تسيلي الالمانية سوق يمكن زواره من استبدال الهدايا التي لم تعجبهم بأخرى تروق لهم. وتحفل سوق هدايا عيد الميلاد غير المرغوب فيها بأشياء مختلفة ابتداء من جوارب وربطات عنق مرورا بعطور ومشروبات كحولية ووصولا الى أجهزة منزلية صغيرة الحجم.
وعادة تتزامن موجة رد الهدايا واستبدالها مع الفترة ما بين عيد الميلاد وعيد رأس السنة، اذ يبدأ مواطنون ألمانيون بالتفكير حول ما الذي يتعين عليهم ان يعملوا بـ5 ربطات عنق جديدة أو 3 جوارب قصيرة أو كتابين عن التغذية السليمة حصلوا عليها كهدايا في عيد الميلاد وهم في غنى عنها. ويعتقد الكثيرون انه يمكن انتظار حلول أعياد قادمة وتقديم هذه الهدايا الزائدة عن اللزوم الى الأقرباء البعيدين او الى الاخرين. كما يمكن في حالات معينة ان يرد الزبون الهدية للمتجر الذي اشتريت فيه ويسترد ثمنها.
الا ان منظمي "بورصة التبادل" هذه التي افتتحت فورا بعد عيد الميلاد حاولوا ايجاد بديل لهاتين الحالتين، حيث يمكن استبدال هدية غير مرغوب فيها بأخرى تروق للزبون، حسبما نقله موقع “Euromag”.
تجدر الاشارة الى ان بورصات التبادل قد تأسست في ألمانيا منذ وقت طويل، بيد انها كانت دائما عبارة عن متاجر شراء وبيع عبر الانترنت. وحاول منظمو سوق تسيلي التغلب على الكثير من سلبيات متاجر كهذه فأنشأوا سوقا واقعيا يعطي للزبون فرصة تقييم نوعية الهدية المطروحة للتبديل بصورة أكثر موضوعية.
وقال توماس شميدت أحد زوار السوق ان "المهم هنا لا النتيجة ولكن العملية ذاتها".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575491/
سوق ألماني لاستبدال الهدايا غير المرغوب فيها
AFP
سوق ألماني لاستبدال الهدايا غير المرغوب فيها
نظم في مدينة تسيلي الالمانية سوق يمكن زواره من استبدال الهدايا التي لم تعجبهم بأخرى تروق لهم. وتحفل سوق هدايا عيد الميلاد غير المرغوب فيها بأشياء مختلفة ابتداء من جوارب وربطات عنق مرورا بعطور ومشروبات كحولية ووصولا الى أجهزة منزلية صغيرة الحجم.
وعادة تتزامن موجة رد الهدايا واستبدالها مع الفترة ما بين عيد الميلاد وعيد رأس السنة، اذ يبدأ مواطنون ألمانيون بالتفكير حول ما الذي يتعين عليهم ان يعملوا بـ5 ربطات عنق جديدة أو 3 جوارب قصيرة أو كتابين عن التغذية السليمة حصلوا عليها كهدايا في عيد الميلاد وهم في غنى عنها. ويعتقد الكثيرون انه يمكن انتظار حلول أعياد قادمة وتقديم هذه الهدايا الزائدة عن اللزوم الى الأقرباء البعيدين او الى الاخرين. كما يمكن في حالات معينة ان يرد الزبون الهدية للمتجر الذي اشتريت فيه ويسترد ثمنها.
الا ان منظمي "بورصة التبادل" هذه التي افتتحت فورا بعد عيد الميلاد حاولوا ايجاد بديل لهاتين الحالتين، حيث يمكن استبدال هدية غير مرغوب فيها بأخرى تروق للزبون، حسبما نقله موقع “Euromag”.
تجدر الاشارة الى ان بورصات التبادل قد تأسست في ألمانيا منذ وقت طويل، بيد انها كانت دائما عبارة عن متاجر شراء وبيع عبر الانترنت. وحاول منظمو سوق تسيلي التغلب على الكثير من سلبيات متاجر كهذه فأنشأوا سوقا واقعيا يعطي للزبون فرصة تقييم نوعية الهدية المطروحة للتبديل بصورة أكثر موضوعية.
وقال توماس شميدت أحد زوار السوق ان "المهم هنا لا النتيجة ولكن العملية ذاتها".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575491/