31.12.201116:49
اتفاق بين تنظيمين معارضين سوريين حول قواعد فترة ما بعد الأسد
AFP FETHI BELAID
اتفاق بين تنظيمين معارضين سوريين حول قواعد فترة ما بعد الأسد
وقع المجلس الوطني السوري المعارض اتفاقا سياسيا مع هيئة التنسيق الوطنية السورية من أجل التغيير الديمقراطي لوضع القواعد للفترة الانتقالية ما بعد إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية يوم السبت 31 ديسمبر/كانون الأول.
وينص هذا الاتفاق التأكيد على رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس سيادة واستقلال البلاد، مشيرة إلى أن التدخل العربي لا يعتبر أجنبيا، وضرورة حماية المدنيين بكل السبل المشروعة في إطار القانون الدولي.
وشدد الاتفاق على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورفض الفتن الطائفية والاعتزاز بعناصر الجيش التي رفضت قتل المتظاهرين السلميين وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى سقوط النظام وبدء المرحلة الانتقالية. بدوره ، أكد خالد كمال ممثل الحراك الثوري في المجلس الوطني السوري أن الاتفاق الذي وقع بين هيئة التنسيق الوطنية السورية والمجلس الوطني السوري تم بشكل فردي، ولا يحظى بالإجماع من كافة القوى المؤلفة للمجلس .
وأضاف المعارض السوري أن بنود الاتفاق جاءت متناقضة، مطالبا بأن تقوم كافة أطراف المجلس الوطني بالتصويت على تلك الوثيقة، مرحبا بانضمام أي كتلة سياسية سورية معارضة.
وأعرب كمال عن رغبته في توحد كافة أطراف المعارضة السورية، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في الاتفاق مع هيئة التنسيق السورية والتي أسقطها الشارع السوري في جمعة "هيئة التنسيق لا تمثلنا" بكل كوادرها السياسية، مطالبا أعضاء هيئة التنسيق ومكاتبها السياسية بالإعلان عن موقفها بصراحة، منوها بأن الهيئة إلى الآن ترفض ذكر اسم بشار الأسد بتاتا ولا تتعرض لأفراد نظامه.
وشدد المعارض السوري على أن الشعب السوري لن يسمح بأن تنفرد أي سلطة سياسية ائتلافية بعينها بالثورة.
المصدر: "المحيط"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575331/
اتفاق بين تنظيمين معارضين سوريين حول قواعد فترة ما بعد الأسد
AFP FETHI BELAID
اتفاق بين تنظيمين معارضين سوريين حول قواعد فترة ما بعد الأسد
وقع المجلس الوطني السوري المعارض اتفاقا سياسيا مع هيئة التنسيق الوطنية السورية من أجل التغيير الديمقراطي لوضع القواعد للفترة الانتقالية ما بعد إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية يوم السبت 31 ديسمبر/كانون الأول.
وينص هذا الاتفاق التأكيد على رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس سيادة واستقلال البلاد، مشيرة إلى أن التدخل العربي لا يعتبر أجنبيا، وضرورة حماية المدنيين بكل السبل المشروعة في إطار القانون الدولي.
وشدد الاتفاق على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورفض الفتن الطائفية والاعتزاز بعناصر الجيش التي رفضت قتل المتظاهرين السلميين وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى سقوط النظام وبدء المرحلة الانتقالية. بدوره ، أكد خالد كمال ممثل الحراك الثوري في المجلس الوطني السوري أن الاتفاق الذي وقع بين هيئة التنسيق الوطنية السورية والمجلس الوطني السوري تم بشكل فردي، ولا يحظى بالإجماع من كافة القوى المؤلفة للمجلس .
وأضاف المعارض السوري أن بنود الاتفاق جاءت متناقضة، مطالبا بأن تقوم كافة أطراف المجلس الوطني بالتصويت على تلك الوثيقة، مرحبا بانضمام أي كتلة سياسية سورية معارضة.
وأعرب كمال عن رغبته في توحد كافة أطراف المعارضة السورية، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في الاتفاق مع هيئة التنسيق السورية والتي أسقطها الشارع السوري في جمعة "هيئة التنسيق لا تمثلنا" بكل كوادرها السياسية، مطالبا أعضاء هيئة التنسيق ومكاتبها السياسية بالإعلان عن موقفها بصراحة، منوها بأن الهيئة إلى الآن ترفض ذكر اسم بشار الأسد بتاتا ولا تتعرض لأفراد نظامه.
وشدد المعارض السوري على أن الشعب السوري لن يسمح بأن تنفرد أي سلطة سياسية ائتلافية بعينها بالثورة.
المصدر: "المحيط"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575331/