1435 (GMT+04:00) - 02/10/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أطلقت السلطات الإسرائيلية الجمعة سراح 19 سجينة فلسطينية، ضمن الصفقة التي تقضي بالإفراج عن 20 سجينة لقاء معلومات تؤكد بأن الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، الذي جرى اختطافه في قطاع غزة من قبل عناصر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما يزال على قيد الحياة.
وقد أوفدت السلطة الفلسطينية وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لاستقبال الأسيرات عند حاجز عوفر العسكري، إلى جانب حشد كبير من أهالي وذوي الأسيرات المحررات، في وقت قالت مصادر إسرائيلية إلى تل أبيب تسلمت شريط فيديو لشاليط مدته دقيقة واحدة.
وقال قراقع خلال استقباله المحررات: "نحن سعيدون بالإفراج عن الأسيرات ونتمنى أن تكتمل الفرحة بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة القدامى وكبار السن والأسيرات والأسرى المرضى."
وأضاف قراقع أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، "يبذل جهودا كبيرا لإطلاق سراح كافة الأسرى دون استثناء،" وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وحول جهوده في هذا المجال، قال قراقع إن الوزارة التي يرأسها "ستعقد مؤتمرا دوليا حول قضية الأسرى في الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مدينة أريحا، بمشاركة شخصيات عالمية، وممثلون عن مؤسسات حقوق الإنسان.
يذكر أن خطوة مبادلة دليل وجود شاليط على قيد الحياة بالأسيرات جرت بوساطة مصرية وألمانية.
وكانت إسرائيل قد أطلقت الخميس سراح أولى السجينات الفلسطينيات، وتدعى براءة ملكي (15 عاما) بأمر من محكمة إسرائيلية، وأنهت إجراءات الإفراج عنها في وقت متأخر من الأربعاء لتعود لأسرتها في مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقضت ملكي عقوبة بالسجن مدتها 11 شهرا بعد أن قالت السلطات الإسرائيلية إنها "حاولت طعن جندي إسرائيلي" في كانون أول/ديسمبر الماضي في نقطة تفتيش قلندية العسكرية الواقعة بين شمال القدس ورام الله.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اعتزام حكومته إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات، وقال، في بيان الأربعاء "من المهم أن يعرف الإسرائيليون بأن جلعاد شاليط ما زال على قيد الحياة، وأن يلقى معاملة جيدة، وأن حماس هي المسؤولة عن حياته."
واختطف الجندي الإسرائيلي في عملية نفذها مسلحون ينتمون لعدد من الفصائل الفلسطينية، استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من جنوب قطاع غزة، في يونيو/ حزيران عام 2006.
وفي القاهرة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مسؤول لم تكشف عن اسمه، قوله إن "هذه الخطوة تأتى في إطار الجهود التي تبذلها مصر، والمفاوضات الجارية لحل مشكلة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومحاولة بناء مناخ ملائم من الثقة."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/2/Shalit.prisoners/index.html
إسرائيل تفرج عن 19 فلسطينية لقاء دقيقة فيديو لشاليط
من احتفالات استقبال المفرج عنهن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أطلقت السلطات الإسرائيلية الجمعة سراح 19 سجينة فلسطينية، ضمن الصفقة التي تقضي بالإفراج عن 20 سجينة لقاء معلومات تؤكد بأن الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، الذي جرى اختطافه في قطاع غزة من قبل عناصر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما يزال على قيد الحياة.
وقد أوفدت السلطة الفلسطينية وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لاستقبال الأسيرات عند حاجز عوفر العسكري، إلى جانب حشد كبير من أهالي وذوي الأسيرات المحررات، في وقت قالت مصادر إسرائيلية إلى تل أبيب تسلمت شريط فيديو لشاليط مدته دقيقة واحدة.
وقال قراقع خلال استقباله المحررات: "نحن سعيدون بالإفراج عن الأسيرات ونتمنى أن تكتمل الفرحة بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة القدامى وكبار السن والأسيرات والأسرى المرضى."
وأضاف قراقع أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، "يبذل جهودا كبيرا لإطلاق سراح كافة الأسرى دون استثناء،" وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وحول جهوده في هذا المجال، قال قراقع إن الوزارة التي يرأسها "ستعقد مؤتمرا دوليا حول قضية الأسرى في الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مدينة أريحا، بمشاركة شخصيات عالمية، وممثلون عن مؤسسات حقوق الإنسان.
يذكر أن خطوة مبادلة دليل وجود شاليط على قيد الحياة بالأسيرات جرت بوساطة مصرية وألمانية.
وكانت إسرائيل قد أطلقت الخميس سراح أولى السجينات الفلسطينيات، وتدعى براءة ملكي (15 عاما) بأمر من محكمة إسرائيلية، وأنهت إجراءات الإفراج عنها في وقت متأخر من الأربعاء لتعود لأسرتها في مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقضت ملكي عقوبة بالسجن مدتها 11 شهرا بعد أن قالت السلطات الإسرائيلية إنها "حاولت طعن جندي إسرائيلي" في كانون أول/ديسمبر الماضي في نقطة تفتيش قلندية العسكرية الواقعة بين شمال القدس ورام الله.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اعتزام حكومته إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات، وقال، في بيان الأربعاء "من المهم أن يعرف الإسرائيليون بأن جلعاد شاليط ما زال على قيد الحياة، وأن يلقى معاملة جيدة، وأن حماس هي المسؤولة عن حياته."
واختطف الجندي الإسرائيلي في عملية نفذها مسلحون ينتمون لعدد من الفصائل الفلسطينية، استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من جنوب قطاع غزة، في يونيو/ حزيران عام 2006.
وفي القاهرة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مسؤول لم تكشف عن اسمه، قوله إن "هذه الخطوة تأتى في إطار الجهود التي تبذلها مصر، والمفاوضات الجارية لحل مشكلة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومحاولة بناء مناخ ملائم من الثقة."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/2/Shalit.prisoners/index.html