29.12.201114:50
واشنطن تمضي قدما في بيع الأسلحة إلى العراق رغم الازمة
AFP
واشنطن تمضي قدما في بيع الأسلحة إلى العراق رغم الازمة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاربعاء 28 ديسمبر/ كانون الاول ان واشنطن ستمضي قدما في صفقة بيع الاسلحة للعراق والتي تبلغ 11 مليار دولار، رغم المخاوف من فرض رئيس الوزراء نوري المالكي سيطرته على الحكومة من خلال الاحزاب الشيعية والتخلي عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة.
وتشمل المساعدات العسكرية طائرات مقاتلة من طراز " اف-16" ودبابات "ابرامز" ومدافع ومدرعات لنقل الجنود، لمساعدة الحكومة العراقية في حماية الحدود وإعادة بناء الجيش.
وعلى الرغم من فشل المالكي في تنفيذ وعوده بعدم تهميش العرب السنة في الحكومة وعدم تحويل الجيش الى قوة طائفية، فأن الولايات المتحدة حريصة على دعم الجيش العراقي، ليساهم على الاقل في صد النفوذ الإيراني، علما ان هناك مخاوف ايضا من أن تأتي هذه الخطوة بنتائج عكسية اذا أيدت بغداد في نهاية المطاف، بالاتفاق مع رجال الدين الشيعة ، طهران وليس واشنطن.
وأبدى عدة دبلوماسيين امريكيين، ومنهم جيمس جيفري السفير الامريكي لدى العراق، قلقهم إزاء العلاقات العسكرية مع العراق. من جانبه قال رافع العيساوي وزير المالية العراقي وهو سياسي سني"ان تسليح جيش طائفي امر بالغ الخطورة " واضاف "بعد كل التضحيات التي قمنا بها والميزانية التي انفقت ودعم الولايات المتحدة ، فانه في نهاية الطاف سيتحول الجيش الى ميليشيا نظامية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575164/
واشنطن تمضي قدما في بيع الأسلحة إلى العراق رغم الازمة
AFP
واشنطن تمضي قدما في بيع الأسلحة إلى العراق رغم الازمة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاربعاء 28 ديسمبر/ كانون الاول ان واشنطن ستمضي قدما في صفقة بيع الاسلحة للعراق والتي تبلغ 11 مليار دولار، رغم المخاوف من فرض رئيس الوزراء نوري المالكي سيطرته على الحكومة من خلال الاحزاب الشيعية والتخلي عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة.
وتشمل المساعدات العسكرية طائرات مقاتلة من طراز " اف-16" ودبابات "ابرامز" ومدافع ومدرعات لنقل الجنود، لمساعدة الحكومة العراقية في حماية الحدود وإعادة بناء الجيش.
وعلى الرغم من فشل المالكي في تنفيذ وعوده بعدم تهميش العرب السنة في الحكومة وعدم تحويل الجيش الى قوة طائفية، فأن الولايات المتحدة حريصة على دعم الجيش العراقي، ليساهم على الاقل في صد النفوذ الإيراني، علما ان هناك مخاوف ايضا من أن تأتي هذه الخطوة بنتائج عكسية اذا أيدت بغداد في نهاية المطاف، بالاتفاق مع رجال الدين الشيعة ، طهران وليس واشنطن.
وأبدى عدة دبلوماسيين امريكيين، ومنهم جيمس جيفري السفير الامريكي لدى العراق، قلقهم إزاء العلاقات العسكرية مع العراق. من جانبه قال رافع العيساوي وزير المالية العراقي وهو سياسي سني"ان تسليح جيش طائفي امر بالغ الخطورة " واضاف "بعد كل التضحيات التي قمنا بها والميزانية التي انفقت ودعم الولايات المتحدة ، فانه في نهاية الطاف سيتحول الجيش الى ميليشيا نظامية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575164/