26.12.201121:47
فتوى تحول دون وليمة تلم شمل الليبيين
فتوى تحول دون وليمة تلم شمل الليبيين
حالت فتوى دينية ليبية من إحياء مناسبة رمزية تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من أبناء البلاد عقب الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، واحتفالاً بيوم الاستقلال في عام 1951، أي الذكرى الـ 60 لنيل ليبيا حريتها من الاستعمار الإيطالي، تمثلت بإقامة وليمة على مائدة طعام تصل مسافتها الى 11 كم وفقاً لصحيفة "سبق".
فقد قرر تجمع ثوار طرابلس واتحاد شباب ليبيا إحياء هذه الوليمة تحت اسم "مائدة لم شمل الليبيين" في وسط عاصمة البلاد، لكن رئيس المجلس الليبي الأعلى للإفتاء الشيخ صادق الغرياني أصدر فتوى تحرم إقامة هذه المائدة شرعاً، بسبب التبذير الذي ينهى عنه الإسلام، مما أصاب القائمين على الفكرة بخيبة أمل، خاصة وانهم سعوا الى دخول ليبيا لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بهذه المائدة، واتصلوا فعلاً بالمسؤولين عن الموسوعة.
وقال أحد المشرفين على الفعالية التي وأدتها الفتوى الدينية في تصريح لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه ان هذه المائدة كانت بمثابة "خطوة نحو المصالحة الوطنية"، وكان من الممكن ان يلتف حولها 22 ألف مواطن يشكلون "نواة" عودة التلاحم بين الليبيين.
وأضاف ان الأهالي هم من كانوا سيعدون هذه المائدة بما توفر لديهم، وان الجميع كانوا سيعدون أطباقاً شعبية ليبية وان الأهالي أنفسهم كانوا سيأكلون ما جادوا به لأنفسهم ولغيرهم متسائلاً أين هو التبذير في ذلك ؟
وأعرب الرجل عن استيائه إزاء فتوى الشيخ الغرياني التي أفسدت على الليبيين فعالية ترمي الى إظهارهم بصورة حسنة تعكس روح الإخاء فيما بينهم، كان بإمكان وسائل الإعلام العالمية نقلها الى الجميع.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574967/
فتوى تحول دون وليمة تلم شمل الليبيين
فتوى تحول دون وليمة تلم شمل الليبيين
حالت فتوى دينية ليبية من إحياء مناسبة رمزية تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من أبناء البلاد عقب الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، واحتفالاً بيوم الاستقلال في عام 1951، أي الذكرى الـ 60 لنيل ليبيا حريتها من الاستعمار الإيطالي، تمثلت بإقامة وليمة على مائدة طعام تصل مسافتها الى 11 كم وفقاً لصحيفة "سبق".
فقد قرر تجمع ثوار طرابلس واتحاد شباب ليبيا إحياء هذه الوليمة تحت اسم "مائدة لم شمل الليبيين" في وسط عاصمة البلاد، لكن رئيس المجلس الليبي الأعلى للإفتاء الشيخ صادق الغرياني أصدر فتوى تحرم إقامة هذه المائدة شرعاً، بسبب التبذير الذي ينهى عنه الإسلام، مما أصاب القائمين على الفكرة بخيبة أمل، خاصة وانهم سعوا الى دخول ليبيا لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بهذه المائدة، واتصلوا فعلاً بالمسؤولين عن الموسوعة.
وقال أحد المشرفين على الفعالية التي وأدتها الفتوى الدينية في تصريح لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه ان هذه المائدة كانت بمثابة "خطوة نحو المصالحة الوطنية"، وكان من الممكن ان يلتف حولها 22 ألف مواطن يشكلون "نواة" عودة التلاحم بين الليبيين.
وأضاف ان الأهالي هم من كانوا سيعدون هذه المائدة بما توفر لديهم، وان الجميع كانوا سيعدون أطباقاً شعبية ليبية وان الأهالي أنفسهم كانوا سيأكلون ما جادوا به لأنفسهم ولغيرهم متسائلاً أين هو التبذير في ذلك ؟
وأعرب الرجل عن استيائه إزاء فتوى الشيخ الغرياني التي أفسدت على الليبيين فعالية ترمي الى إظهارهم بصورة حسنة تعكس روح الإخاء فيما بينهم، كان بإمكان وسائل الإعلام العالمية نقلها الى الجميع.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574967/