25.12.201112:13
الانسان يكذب في الرسائل أكثر منه في مواقف التواصل الاخرى
AP
الانسان يكذب في الرسائل أكثر منه في مواقف التواصل الاخرى
استنتج فريق من علماء النفس ان الشخص يميل للكذب في الرسائل، بما فيها رسائل نصية يرسلها عبر الهاتف الجوال، أكثر منه أثناء حوار مباشر وجها لوجه أو مؤتمر منظم عبر الفيديو أو مكالمة هاتفية، حسبما كتبته صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
وقام العلماء بتحليل تصرفات 140 متطوعا من الطلاب تم توزيعهم على مجموعات تتضمن كل واحدة منها اثنين من الطلاب طلب منهم المشاركة في لعبة تقمص فيها طالب دور البائع، فيما أدى الآخر دور المشتري.
وأبلغ القائمون على الدراسة "الباعة" بأن السلع التي يجب عليهم تسويقها سيخفض سعرها خلال اسبوع بنسبة 50%. كما طلب من "الباعة" بيع بضائع متدنية النوعية بكميات أكبر ان أمكن.
وتبين ان "الباعة" تحولوا الى الكذب أكثر اذا عرضوا البضاعة على الزبائن في رسالة. أما اذا كانوا يتحدثون عن نوعية البضاعة المعروضة للبيع في أثناء حوار وجها لوجه أو مؤتمر عبر الفيديو أو مكالمة هاتفية، ففي هذه الحال كان "الباعة" أكثر صراحة وأمانة. ويعود ذلك الى انه صعب للغاية او حتى مستحيل أحيانا اكتشاف دلائل الكذب في الرسالة، في حين تحكي لغة الاشارة والجسد أكثر بكثير، الامر الذي يجعل الكذب شبه مستحيل.
كما استطلع الباحثون آراء "المشترين" بخصوص ما اذا أغضبتهم حقيقة كونهم أصبحوا ضحايا الخداع. فتبين ان غضبا أشد انتاب "المشترين" في حال خضوعهم للمخادعة عبر الرسالة، حسب قول رونالد تسينفتيلي البروفسور في جامعة كولومبيا البريطانية بكندا.
لذلك ينصح العلماء جميع من يأتي الى اللقاء والاجتماع المقرر متأخرا بتقديم الاعتذار أثناء لقاء خاص وجها لوجه أو عبر مكالمة هاتفية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574866/
الانسان يكذب في الرسائل أكثر منه في مواقف التواصل الاخرى
AP
الانسان يكذب في الرسائل أكثر منه في مواقف التواصل الاخرى
استنتج فريق من علماء النفس ان الشخص يميل للكذب في الرسائل، بما فيها رسائل نصية يرسلها عبر الهاتف الجوال، أكثر منه أثناء حوار مباشر وجها لوجه أو مؤتمر منظم عبر الفيديو أو مكالمة هاتفية، حسبما كتبته صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
وقام العلماء بتحليل تصرفات 140 متطوعا من الطلاب تم توزيعهم على مجموعات تتضمن كل واحدة منها اثنين من الطلاب طلب منهم المشاركة في لعبة تقمص فيها طالب دور البائع، فيما أدى الآخر دور المشتري.
وأبلغ القائمون على الدراسة "الباعة" بأن السلع التي يجب عليهم تسويقها سيخفض سعرها خلال اسبوع بنسبة 50%. كما طلب من "الباعة" بيع بضائع متدنية النوعية بكميات أكبر ان أمكن.
وتبين ان "الباعة" تحولوا الى الكذب أكثر اذا عرضوا البضاعة على الزبائن في رسالة. أما اذا كانوا يتحدثون عن نوعية البضاعة المعروضة للبيع في أثناء حوار وجها لوجه أو مؤتمر عبر الفيديو أو مكالمة هاتفية، ففي هذه الحال كان "الباعة" أكثر صراحة وأمانة. ويعود ذلك الى انه صعب للغاية او حتى مستحيل أحيانا اكتشاف دلائل الكذب في الرسالة، في حين تحكي لغة الاشارة والجسد أكثر بكثير، الامر الذي يجعل الكذب شبه مستحيل.
كما استطلع الباحثون آراء "المشترين" بخصوص ما اذا أغضبتهم حقيقة كونهم أصبحوا ضحايا الخداع. فتبين ان غضبا أشد انتاب "المشترين" في حال خضوعهم للمخادعة عبر الرسالة، حسب قول رونالد تسينفتيلي البروفسور في جامعة كولومبيا البريطانية بكندا.
لذلك ينصح العلماء جميع من يأتي الى اللقاء والاجتماع المقرر متأخرا بتقديم الاعتذار أثناء لقاء خاص وجها لوجه أو عبر مكالمة هاتفية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574866/