الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : 
الموقع : هل تنوي قطر منافسة السعودية باللعب على الوتر الديني؟ ام انها لجأت للوهابية بهدف مواجهة ايران؟
في خطوة تتناقض مع السلوك القطري الانفتاحي أطلقت الدوحة اسم الإمام محمد بن عبدالوهاب على أكبر مساجدها مثيرة
عاصفة من التكهنات والأسئلة حول دورها المقبل في الخريطة السياسية الخليجية. وفي طليعة الأسئلة “هل تنوي قطر منافسة السعودية باللعب على الوتر الديني؟ ام انها لجأت للوهابية بهدف مواجهة ايران؟”. ويبقى السؤال عما اذا كنت هذه الخطوة بسبب عدم القدرة على التحكم بتنظيم الاخوان العالمي؟. ام ان التوظيف الامريكي لقطر في مواجهة الارهاب يتطلب وهابيتها واستضافتها لحركة طالبان الافغانية؟… وكانت افغانستان قد انضمت قبل الزيارة الى لائحة الدول المتضررة من التدخل القطري المتفلت في استقرارها حيث استعدت سفيرها في الدوحة للتشاور بعد محاولات قطر لعب دور في الداخل الافغاني عبر افتتاح مكتب تمثيلي لطالبان لديها. إلا ان هذا القناع الوهابي لا يحول دون منح قطر تأشيراتها للاسرائيليين وتهافتها على الإستثمارات بما فيها الاسرائيلية. لكن وعلى طريقة “يموت الزمار واصابعه تلعب” وبعد صمت حوالي الاسبوع بعد اللقاء الايراني السعودي هدد وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بالطلب من مجلس الامن تبني المبادرة العربية بشان الازمة السورية في حال لم يتم التوقيع على بروتوكول المبادرة. ورغم اصرار الوزير حمد على وضع المهل واستخام الـ “وإلا” فان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أكد على “وجود تفاهم كامل على العمل بكل ما يمكن لترك الأزمة السورية ضمن الأطر العربية”، مشددا على أنه “لا توجد مهل. هي ليست مجرد هفوة او طريقة في الكلام المتعالي تدفع بالوزير حمد لتضمين خطابه كلمات من نوع “وإلا” و “ما لم” وهي كلمات توحي بالانتقائية الاستخبارية الهادفة لاستفزاز الحساسية السورية على هذه اللهجة.
عاصفة من التكهنات والأسئلة حول دورها المقبل في الخريطة السياسية الخليجية. وفي طليعة الأسئلة “هل تنوي قطر منافسة السعودية باللعب على الوتر الديني؟ ام انها لجأت للوهابية بهدف مواجهة ايران؟”. ويبقى السؤال عما اذا كنت هذه الخطوة بسبب عدم القدرة على التحكم بتنظيم الاخوان العالمي؟. ام ان التوظيف الامريكي لقطر في مواجهة الارهاب يتطلب وهابيتها واستضافتها لحركة طالبان الافغانية؟… وكانت افغانستان قد انضمت قبل الزيارة الى لائحة الدول المتضررة من التدخل القطري المتفلت في استقرارها حيث استعدت سفيرها في الدوحة للتشاور بعد محاولات قطر لعب دور في الداخل الافغاني عبر افتتاح مكتب تمثيلي لطالبان لديها. إلا ان هذا القناع الوهابي لا يحول دون منح قطر تأشيراتها للاسرائيليين وتهافتها على الإستثمارات بما فيها الاسرائيلية. لكن وعلى طريقة “يموت الزمار واصابعه تلعب” وبعد صمت حوالي الاسبوع بعد اللقاء الايراني السعودي هدد وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بالطلب من مجلس الامن تبني المبادرة العربية بشان الازمة السورية في حال لم يتم التوقيع على بروتوكول المبادرة. ورغم اصرار الوزير حمد على وضع المهل واستخام الـ “وإلا” فان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أكد على “وجود تفاهم كامل على العمل بكل ما يمكن لترك الأزمة السورية ضمن الأطر العربية”، مشددا على أنه “لا توجد مهل. هي ليست مجرد هفوة او طريقة في الكلام المتعالي تدفع بالوزير حمد لتضمين خطابه كلمات من نوع “وإلا” و “ما لم” وهي كلمات توحي بالانتقائية الاستخبارية الهادفة لاستفزاز الحساسية السورية على هذه اللهجة.هذا ويبدو ان السعودية لا تزال تملك وسائل علاج الورم القطـري والحؤول دون استفحاله اذ لا تبدو المصادفة مبرراً لتراجع علائم الورم القطري لغاية الصمت بعد زيارة وزير الامن الايراني للمملكة. حيث خفضت هذه الزيارة سمية المواقف القطرية ما انعكس بتأجيل الوزاري العربي ثم استبداله بلقاء في الدوحة مع تأجيل الاجتماع الى وقت غير محدد. كما تبدى الإنكفاء القطري بعد الزيارة بصمت سياسي قطري استمر اياماً بعد الزيارة. فيما تظاهر عدم الرضى القطري عن هذا الانكفاء وقهريته عبر تصعيد قناة الجزيرة في الاتجاهات السياسية للورم القطـري.
ان العدوانية القطرية المريضة الفاقدة للمبررات ومتعددة التصويبات وصولا الى روسيا. في لهجة لا يمكن لاقل من جمال عبد الناصر اطلاقها عربياً. اما وقد انتهى الزمن الجميل فان رداءة الزمن الحالي لا يمكنها تبرير أو تغطية هذا الهياج القطري المصحوب بهياج الجزيرة وهي تعرض لمظاهرات افتراضية في مجسماتها في الدوحة. هذا الهياج لا يظهر الا مصاحباً لورم سرطاني في الدماغ. وليعذرنا حكام قطر اذ غيرنا عنوان هذه النشرة الى علائم السرطان القطري. لمجرد التنبيه من اخطار انتشار السرطان القطري في الجسد العربي.
قطـر وقناع الوهابية الجـديد
في خطوة تتناقض مع السلوك القطري الانفتاحي أطلقت الدوحة تطلق اسم الإمام محمد بن عبدالوهاب على أكبر مساجدها مثيرة عاصفة من التكهنات والأسئلة حول دورها المقبل في الخريطة السياسية الخليجية. وفي طليعة الأسئلة “هل تنوي قطر منافسة السعودية باللعب على الوتر الديني؟ ام انها لجأت للوهابية بهدف مواجهة ايران؟”.
وقال الشيخ حمد لدى افتتاحه الجامع الذي تبلغ مساحته 175 ألف متر مربع يوم الجمعة 16/12 “جدنا المؤسس الشيخ
جاسم – رحمه الله – وهو العالم بالدين والحاكم في الوقت نفسه كان ممن تلقفوا دعوة الشيخ ابن عبدالوهاب وتبنوها ونشروها في بلادنا وخارجها في أنحاء العالم الإسلامي. وأكد حمد أن المسجد سيكون “منبراً للإصلاح والدعوة الخالصة إلى الله عز وجل، بعيداً عن البدع والأهواء بما ينفع الناس في دنياهم مما يواكب روح العصر وبما ينجيهم في أخراهم”. وهذه الخطوة تكشف برأي المراقبين عن رغبة الشيخ حمد في التودد إلى السلفيين بعد أن أثبتوا ثقلهم السياسي في المنطقة، الذي كشفت عنه نجاحاتهم في الانتخابات المصرية، كما أنها رسالة واضحة منه إلى الإخوان المسلمين بأن بدائلهم متوفرة.
جاسم – رحمه الله – وهو العالم بالدين والحاكم في الوقت نفسه كان ممن تلقفوا دعوة الشيخ ابن عبدالوهاب وتبنوها ونشروها في بلادنا وخارجها في أنحاء العالم الإسلامي. وأكد حمد أن المسجد سيكون “منبراً للإصلاح والدعوة الخالصة إلى الله عز وجل، بعيداً عن البدع والأهواء بما ينفع الناس في دنياهم مما يواكب روح العصر وبما ينجيهم في أخراهم”. وهذه الخطوة تكشف برأي المراقبين عن رغبة الشيخ حمد في التودد إلى السلفيين بعد أن أثبتوا ثقلهم السياسي في المنطقة، الذي كشفت عنه نجاحاتهم في الانتخابات المصرية، كما أنها رسالة واضحة منه إلى الإخوان المسلمين بأن بدائلهم متوفرة.من جهتها عرضت وكالة الأنباء القطرية لنسب الشيخ محمد بن عبد الوهاب مشيرة إلى انتمائه إلى قبيلة بني تميم التي تنتمي إليها الأسرة الحاكمة في قطر، وهو أمر يعتقد بأنه محاولة لإضفاء المزيد من الشرعية على تسمية الجامع باسم الشيخ الذي تعرض لانتقاد شرس من قبل شخصيات إخوانية مقيمة في الدوحة في وسائل إعلام محلية وعالمية. وكانت الدوحة قد فشلت سابقاً في إقناع الإخوان المسلمين بتوحيد صفوفهم مع السلفيين نظراً لحدة الاستقطاب السياسي في دول الربيع العربي. فيما رأى قطريون أن آل ثاني يحاولون استثمار الزخم العشائري لبني تميم في الجزيرة العربية والترويج لقطر على أنها حاضنة القبيلة وعزوتها.
ويرى سعوديون في الخطوة القطرية رغبة في خوض سباق شرس مع بلدهم لاستقطاب السلفيين، وان واشنطن تستخدم قطر للتأثير على السلفيين بعد أن نجحت في احتواء الإخوان تحت مظلتها. لكن آخرين يرون أنها تأتي تأكيداً لانسجام موقفها السياسي مع الموقف السعودي الذي يقضي باستخدام التيارات السلفية في مواجهة المحاولات الإيرانية لتحريك شيعة الخليج ضد الأنظمة الحاكمة، كما تصب في خدمة التوجهات الأميركية لمحاربة الإرهاب والتطرف.
ويبقى السؤال عما اذا كنت هذه الخطوة بسبب عدم القدرة على التحكم بتنظيم الاخوان العالمي؟ ام ان التوظيف الامريكي لقطر في مواجهة الارهاب يتطلب وهابيتها واستضافتها لحركة طالبان الافغانية؟…
( أفغانستان تستدعي سفيرها بقطر ) :
قررت وزارة الخارجية في أفغانستان استدعاء السفير الأفغاني لدى قطر للتشاور، بعد قيام الدولة الخليجية بإجراء محادثات مع حركة “طالبان”، حول فتح مكتب يمثل الحركة “المتشددة” في الدوحة، بحسب ما أكد مسؤول أفغاني رفيع الأربعاء 13 / 12 / 2011. وقال المسؤول الأفغاني، الذي أفاد بأنه اطلع على القرار وطلب عدم كشف هويته عند مناقشة قضايا دبلوماسية تتميز بالحساسية: “لقد طلبنا من سفيرنا العودة لإجراء مشاورات، بشأن معلوماته حول إنشاء مكتب لحركة طالبان في قطر، وأؤكد أن المشاورات تجري الآن لافتتاح ذلك المكتب.”
وأفادت تقارير سابقة بأن الحركة المسلحة تسعى لإنشاء ممثلية أو مكتب لها، يمكن من خلالها التفاوض حول اتفاق سلام محتمل بأفغانستان، إلا أنه منذ اغتيال الرئيس الأسبق، برهان الدين رباني، والذي كان يترأس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان، يرى كثير من المراقبين أن عملية السلام دمرت تماماً.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذر الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، من خطر عودة حركة طالبان إلى تسلم زمام السلطة في أفغانستان، في حال حصول انتكاسة في الجهود الدولية السياسية والعسكرية في بلاده.
وعقب استدعاء السفير شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني السبت 17/12 على ضرورة أن تكون حركة طالبان جزءا من الحل المنشود في أفغانستان، وأشار ضمنيا لاصرار الدوحة على فتح مكتب للحركة في الدوحة. وأضاف قائلا إن “قطر تتحدث دائما عن الوصول إلى الحلول السلمية في مثل هذه القضايا، ولا أستطيع أن أدخل في التفاصيل”.
غير أن مسؤولا رفيعا في الحكومة الأفغانية ـ رفض الكشف عن اسمه ـ قال إن كابل وإن كانت توافق على مثل هذا التحرك، فإنها سحبت سفيرها احتجاجا على عدم التشاور معها في تلك الخطوة. وقال دبلوماسيون غربيون إنهم يأملون أن يؤدي فتح المكتب لطالبان إلى دفع المحادثات بهدف المصالحة بين المسلحين والحكومة الأفغانية، وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقد.
حتى الرئيس الافغاني كرزاي (قرضاي) لم يتحمل السلوك القطري واضطر لمواجهته فلماذا نفترض ان يتحمل آخرون هذا السلوك القطري المبالغ في تدخلاته؟… وهل تحسب قطر الحساب للتدخلات المضادة في شؤونها ومصالحها وداخلها كرد مشروع على تدخلاتها التي تجاوزت الدول العربية الى افغانستان بل والى روسـيا؟…
( قطر تنتظر الإستثمارات الإسرائيلية ) :
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن وزارة الخارجية القطرية أمرت بشكل خاص بمنح تأشيرات دخول إلى الأراضي القطرية
لمجموعة صحفيين وأساتذة جامعات ونشطاء إسرائيليين للمشاركة في منتدى استضافته الدوحة مؤخرا وذلك رغم الأحاديث والمعلومات عن توتر للعلاقات بين قطر وإسرائيل. ورأت الصحيفة في عددها الصادر السبت 17 / 12 / 2011, أن المشاركة الإسرائيلية في المنتدى الذي حمل عنوان “حلف الحضارات” ما كانت لتحصل دون موافقة أمير قطر الذي يشجع رجال أعمال إسرائيليين على الاستثمار في بلاده وذلك بحسب الصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى أن قطر غارقة في النفط إلا أنها تعاني نقصا من المبادرين، معتبرة أنه لو قدمت إسرائيل مبادرة سياسية إلى قطر بهذا الصدد لكان أمير قطر مستعدا لفتح أبواب الإمارة على مصراعيها لها.
لمجموعة صحفيين وأساتذة جامعات ونشطاء إسرائيليين للمشاركة في منتدى استضافته الدوحة مؤخرا وذلك رغم الأحاديث والمعلومات عن توتر للعلاقات بين قطر وإسرائيل. ورأت الصحيفة في عددها الصادر السبت 17 / 12 / 2011, أن المشاركة الإسرائيلية في المنتدى الذي حمل عنوان “حلف الحضارات” ما كانت لتحصل دون موافقة أمير قطر الذي يشجع رجال أعمال إسرائيليين على الاستثمار في بلاده وذلك بحسب الصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى أن قطر غارقة في النفط إلا أنها تعاني نقصا من المبادرين، معتبرة أنه لو قدمت إسرائيل مبادرة سياسية إلى قطر بهذا الصدد لكان أمير قطر مستعدا لفتح أبواب الإمارة على مصراعيها لها.انه الانفتاح القطري القادر على الجمع بين اسلاموية الاخوان والوهابية ومعهما لهفة استقبال الاستثمارات الاسرائيلية بعد مشاركة حلف الاطلسي في تدمير ليبيا وفي محاصرة سوريا وتقنين الدعم الاقتصادي لمصر اضافة للتدخل في شؤون الدول العربية والاسلامية الداخلية لمصلحة واشنطن.
( قطر تهدد بطلب تبني أممي للمبادرة العربية ) :
على طريقة “يموت الزمار واصابعه تلعب” وبعد صمت حوالي الاسبوع بعد اللقاء الايراني السعودي اعلن وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني بعد اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة متابعة الازمة السورية في الدوحة السبت 17 / 12 / 2011, اننا “نأمل من سوريا التوقيع على المبادرة العربية خلال يومين والا فسنطلب من مجلس الامن تبني المبادرة العربية بشان الازمة السورية في حال لم يتم التوقيع “،واضاف “كنا نأمل بترك الخيار للشعب السوري في تحديد مصيره بالتنسيق مع الحكومة السورية الا اننا لم نجد الا التصعيد من جانب النظام”.
واعتبر بن جاسم ان اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في 21 كانون الاول سيكون اجتماعا هاما وحاسما ونأمل التوقيع قبل هذا التاريخ وإلا فستكون الخطوة التي تكلمنا عنها عبر اللجوء الى مجلس الامن.واضاف ” نقول لسوريا لا تلعبوا على موضوع الوقت بل حاولوا تقصير الوقت وحل المشكلة مع الشعب”. وتابع” لا بد للنظام السوري من محاولة ممارسة نوع من الحنكة في ادارة العملية وليس المماطلة لأن المراهنة على انهاء الموضوع عبر السيطرة الامنية ستفشل”.
ولوحظ انه ورغم اصرار الوزير حمد على وضع المهل واستخام الـ “وإلا” فان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أكد على “وجود تفاهم كامل على العمل بكل ما يمكن لترك الأزمة السورية ضمن الأطر العربية”، مشددا على أنه “لا توجد مهل. كما ذكر العربي قبيل الاجتماع ان هنالك بوادر ايجابية وان سوريا قد توقع على المبادرة في الايام القادمة. ما جعل تصريح حمد يفسر بالاستفزازي لمنع التوقيع السوري عبر تطاوله. يذكر ان المصادر تحدثت عن اتصالات روسية مصرية للبحث في الازمة السورية.
ليست مجرد هفوة او طريقة في الكلام المتعالي تدفع بالوزير حمد لتضمين خطابه كلمات من نوع “وإلا” و “ما لم” وهي كلمات توحي بالانتقائية الاستخبارية الهادفة لاستفزاز الحساسية السورية على هذه اللهجة وعلى تضمنها لهذه الكلمات. وكأن حمد منزعج لتجاوب سوريا مع المبادرة لعدم رغبتها في انفراط عقد الجامعة الذي يبدو انه هدف قطري بامتياز. بل وكأن حمد يسعى حتى اللحظة الاخيرة لاصطناع دور الدون كيشوت مهدداً دولة عربية يفترض انها شقيقة بمجلس الامن.
قطـر تواصل التصعيد في وجه روســيا
بعد الانكفاء القطري لمدة ايام عقب زيارة وزير الامن الايراني للسعودية إنفجر رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم معرباً عن عدوانية تعويضية لا تليق الا بالدول الكبرى.
فقد استغل بن حمد لقاءً في الدوحة بانتظار إجتماع لجنته المؤجل في القاهرة ليطلق مواقف تهديدية طالت الى جانب سوريا كل من الجامعة العربية وروسـيا. فقد اعلن الامين العام للجامعة ان سوريا ستوقع على المبادرة خلال الايام القادمة بما ينفي الحاجة لبذاءة الاستفزاز القطري لو خلصت النوايا. وهي بذاءة تخطت سوريا والجامعة العربية الى روسيا التي المح لها بن حمد بالقول انه اذا كان الآخرون ( يعني روسيا ) يقدمون المبادرات الى مجلس الامن بخصوص الازمة السورية فان علينا (يقصد انه يمثل الجامعة العربية والعرب) تقديم مبادرتنا كي لا نحاسب مستقبلاً!.
هذه العدوانية الفاقدة للمبررات ومتعددة التصويبات وصولا الى روسيا لا يمكن لاقل من جمال عبد الناصر اطلاقها. اما وقد انتهى الزمن الجميل فان رداءة الزمن الحالي لا يمكنها تبرير أو تغطية هذا الهياج القطري المصحوب بهياج الجزيرة وهي تعرض لمظاهرات افتراضية في مجسماتها في الدوحة. هذا الهياج لا يظهر الا مصاحباً لورم سرطاني في الدماغ. وليعذرنا حكام قطر اذا غيرنا عنوان هذه النشرة الى علائم السرطان القطري. لمجرد التنبيه من اخطار انتشار السرطان القطري في الجسد العربي
