1516 (GMT+04:00) - 01/10/09
لندن، بريطانيا (CNN) -- لم يسبق للنجم الأمريكي مات ديمون التبديل في مظهره الخارجي كما فعل في فيلمه الأخير The Informant، الذي يلعب فيه دور مخبر يعمل لصالح الحكومة الأمريكية.
ففي هذا الفيلم، وهو من إخراج ستيفن سوديربيرغ، اكتسب ديمون نحو 14 كيلو غراما من الوزن، واستعان بشارب وأنف صناعيان ليقارب تخيلات المخرج في كون هذه الشخصية كوميدية.
ويلعب ديمون شخصية مارك ويتاكر، وهو إداري في إحدى الشركات الزراعية، ويعمل لصالح FBI لفضح عملية غسيل أموال.
ويسعى سوديربيرغ إلى تغيير الصورة النمطية حول أفلام العصابات والتجسس، عن طريق إضافة النكهة الكوميدية على الشخصية الرئيسية في الفيلم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها سوديربيرغ فيلما حول كشف الفضائح، حيث أخرج في السابق فيلم Erin Brockovich.
إلا أن هذا الفيلم، وكما يقول سوديربيرغ، يختلف عن سابقه، حيث أن جوليا روبرتس في Erin Brockovitch كانت تحاول إصلاح المشاكل والكشف عن أخطاء، بينما مات ديمون في هذا الفيلم الجديد هو المشكلة، والحبكة بأسرها تدور حوله.
ومن خلال الحبكة المعقدة، يبدو مارك ويتاكر في الفيلم شخصية ظريفة، ومخادعة في ذات الوقت، حيث يقول ديمون: "مايكل يقوم بعمل بطولي في الفيلم وهو الكشف عن الفضائح التي تقوم بها الشركة، إلا أنه، وعلى الجانب الآخر، يخبئ أسرارا كثيرة."
وخلال تصوير الفيلم، استعان سوديربيرغ بالصحفي في نيويورك تايمز، كيرت إيشنوالد، صاحب كتاب The Informant: A True Story، للتعرف إلى ما دار بين ويتاكر والأطراف الأخرى.
يقول سوديربيرغ: "إذا أردت معرفة أي تفصيل في الكتاب، فإنني أعود إلى إيشنوالد، بدلا من الرجوع إلى أي شخص آخر له علاقة بالموضوع، لأنني غير معني بشعور الأطراف الأخرى حول هذه القصة."
وخلال مسيرته الفنية، ركز المخرج ستيفن سوديربيرغ على عدة أنماط من السينما، حيث بدأ بالأفلام الرومانسية في فيلم Sex, Lies and Videotape، لينتقل بعدها إلى أفلام الجريمة، ثم إلى الإثارة في سلسلة Ocean، وينتهي مؤخرا من الأفلام الملحمية في Che.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/1/informant.damon/index.html
مات ديمون: مخبر ظريف في The Informant
ستيفن سوديربيرغ خلال تصوير الفيلم
لندن، بريطانيا (CNN) -- لم يسبق للنجم الأمريكي مات ديمون التبديل في مظهره الخارجي كما فعل في فيلمه الأخير The Informant، الذي يلعب فيه دور مخبر يعمل لصالح الحكومة الأمريكية.
ففي هذا الفيلم، وهو من إخراج ستيفن سوديربيرغ، اكتسب ديمون نحو 14 كيلو غراما من الوزن، واستعان بشارب وأنف صناعيان ليقارب تخيلات المخرج في كون هذه الشخصية كوميدية.
ويلعب ديمون شخصية مارك ويتاكر، وهو إداري في إحدى الشركات الزراعية، ويعمل لصالح FBI لفضح عملية غسيل أموال.
ويسعى سوديربيرغ إلى تغيير الصورة النمطية حول أفلام العصابات والتجسس، عن طريق إضافة النكهة الكوميدية على الشخصية الرئيسية في الفيلم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها سوديربيرغ فيلما حول كشف الفضائح، حيث أخرج في السابق فيلم Erin Brockovich.
إلا أن هذا الفيلم، وكما يقول سوديربيرغ، يختلف عن سابقه، حيث أن جوليا روبرتس في Erin Brockovitch كانت تحاول إصلاح المشاكل والكشف عن أخطاء، بينما مات ديمون في هذا الفيلم الجديد هو المشكلة، والحبكة بأسرها تدور حوله.
ومن خلال الحبكة المعقدة، يبدو مارك ويتاكر في الفيلم شخصية ظريفة، ومخادعة في ذات الوقت، حيث يقول ديمون: "مايكل يقوم بعمل بطولي في الفيلم وهو الكشف عن الفضائح التي تقوم بها الشركة، إلا أنه، وعلى الجانب الآخر، يخبئ أسرارا كثيرة."
وخلال تصوير الفيلم، استعان سوديربيرغ بالصحفي في نيويورك تايمز، كيرت إيشنوالد، صاحب كتاب The Informant: A True Story، للتعرف إلى ما دار بين ويتاكر والأطراف الأخرى.
يقول سوديربيرغ: "إذا أردت معرفة أي تفصيل في الكتاب، فإنني أعود إلى إيشنوالد، بدلا من الرجوع إلى أي شخص آخر له علاقة بالموضوع، لأنني غير معني بشعور الأطراف الأخرى حول هذه القصة."
وخلال مسيرته الفنية، ركز المخرج ستيفن سوديربيرغ على عدة أنماط من السينما، حيث بدأ بالأفلام الرومانسية في فيلم Sex, Lies and Videotape، لينتقل بعدها إلى أفلام الجريمة، ثم إلى الإثارة في سلسلة Ocean، وينتهي مؤخرا من الأفلام الملحمية في Che.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/1/informant.damon/index.html