2334 (GMT+04:00) - 01/10/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت تقارير إعلامية إن إسرائيل أطلقت، الخميس، سراح أولى السجينات الفلسطينيات ضمن صفقة تقضي بالإفراج عن 20 سجينة، مقابل دليل على أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لا يزال على قيد الحياة.
وقالت وكالات أنباء إن براءة ملكي (15 عاما) تم إطلاق سراحها بأمر من محكمة إسرائيلية، وأنهت إجراءات الإفراج عنها في وقت متأخر من الأربعاء لتعود لأسرتها في مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقضت ملكي عقوبة بالسجن مدتها 11 شهرا بعد أن قالت السلطات الإسرائيلية إنها "حاولت طعن جندي إسرائيلي" في كانون أول/ديسمبر الماضي في نقطة تفتيش قلندية العسكرية الواقعة بين شمال القدس ورام الله.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، كشفت مصادر إسرائيلية وفلسطينية ومصرية عن اعتزام الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح 19 سجينة فلسطينية، إضافة إلى طفل إحداهن، مقابل الحصول على إيضاحات عن حالة شاليط.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اعتزام حكومته إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات، وقال، في بيان الأربعاء "من المهم أن يعرف الإسرائيليون بأن جلعاد شاليط ما زال على قيد الحياة، وأن يلقى معاملة جيدة، وأن حماس هي المسؤولة عن حياته."
واختطف الجندي الإسرائيلي في عملية نفذها مسلحون ينتمون لعدد من الفصائل الفلسطينية، استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من جنوب قطاع غزة، في يونيو/ حزيران عام 2006.
وفي القاهرة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مسؤول لم تكشف عن اسمه، قوله إن "هذه الخطوة تأتى في إطار الجهود التي تبذلها مصر، والمفاوضات الجارية لحل مشكلة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومحاولة بناء مناخ ملائم من الثقة."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/1/Shalit.prisoners/index.html
تقارير: إطلاق سراح أول سجينة فلسطينية ضمن "صفقة شاليط"
براء مع والديها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت تقارير إعلامية إن إسرائيل أطلقت، الخميس، سراح أولى السجينات الفلسطينيات ضمن صفقة تقضي بالإفراج عن 20 سجينة، مقابل دليل على أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لا يزال على قيد الحياة.
وقالت وكالات أنباء إن براءة ملكي (15 عاما) تم إطلاق سراحها بأمر من محكمة إسرائيلية، وأنهت إجراءات الإفراج عنها في وقت متأخر من الأربعاء لتعود لأسرتها في مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقضت ملكي عقوبة بالسجن مدتها 11 شهرا بعد أن قالت السلطات الإسرائيلية إنها "حاولت طعن جندي إسرائيلي" في كانون أول/ديسمبر الماضي في نقطة تفتيش قلندية العسكرية الواقعة بين شمال القدس ورام الله.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، كشفت مصادر إسرائيلية وفلسطينية ومصرية عن اعتزام الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح 19 سجينة فلسطينية، إضافة إلى طفل إحداهن، مقابل الحصول على إيضاحات عن حالة شاليط.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اعتزام حكومته إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات، وقال، في بيان الأربعاء "من المهم أن يعرف الإسرائيليون بأن جلعاد شاليط ما زال على قيد الحياة، وأن يلقى معاملة جيدة، وأن حماس هي المسؤولة عن حياته."
واختطف الجندي الإسرائيلي في عملية نفذها مسلحون ينتمون لعدد من الفصائل الفلسطينية، استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من جنوب قطاع غزة، في يونيو/ حزيران عام 2006.
وفي القاهرة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مسؤول لم تكشف عن اسمه، قوله إن "هذه الخطوة تأتى في إطار الجهود التي تبذلها مصر، والمفاوضات الجارية لحل مشكلة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومحاولة بناء مناخ ملائم من الثقة."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/1/Shalit.prisoners/index.html