خواطر اشارك بها اصدقائي
الحب : هذة الطاقة الهائلة التي تغمر الارض ليتألف الانسان و الحيوان و النبات وكل المخلوقات حتى الجمادات ،طاقة المحبة التي اوجدها الله عز وجل ليجعل للحياة معني وهدف وغاية :،تبدا حياتنا بحب امنا التى ترضعنا وتغذينا من حنانها وعطفها ونكبر درجة درجة ويكبر حبنا لامنا لاننا بالفطرة ندرك كم هي معطاءة و حنونة وتضحي من اجلنا ،ثم ندخل المدرسة لنري نوع آخر من العطاء متمثلا بالمعلمه تلك المخلوق العجيب الذي يعرف كل شيء عن كل شيء،هذة نظرتنا الى المعلمة في الصفوف الاولي من حياتنا ،نراها عبقرية ،معطاءة ،متفهمة لنا ولحاجاتنا، في عالمنا الصغير تحتل المعلمة المكانه الكبري و كلا مها بالنسبة لنا قاموس او قانون منزل لا يجب ان نخرج عنه او نخالفة ،تمضي بنا الايام ، لنتعرف على انواع جديدة من الحب بد أبحب الازهار و الشوكولاته وانتهاء بالحب المميز وهو حب الاصدقاء ،هذا الحب الذي يلازمنا طوال حياتنا مهما كبرنا ومهما اختلفت دروبنا ،يبقى الاصدقاء لهم المكانه العليا في نفوسنا وقلوبنا ،فالبنات عادة عاطفيات لذلك نبدا بالتعبير عن الحب للصديقة بوردة او بطاقة تهئنة بعيد ميلاد او بطاقة تهنئة بالنجاح ،ثم الرسائل التي تقتبس كلماتها من دفاتر من هم اكبر منا ،مثل اكتب لك بالشقلوب ليظل الحب في القلوب ،ومثل الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان وكلمات اخري متنوعة تدل انه مهما اختلفت دروبنا سنبقي نذكر هذة الصديقة وحبها وتميزها ،في حياتي الاصدقاء لهم المكانه العظمى مع مرور الزمن ، اذكر حبنا ضحكنا لهونا ، تبادلنا القصص والروايات ،تبادلنا البطاقات او حتى كما قلت سابقا تبادلنا الحلوى والشوكولاته ، ويمضي قطار العمر لتبقي من الاصدقاء كلماتهم الرنانة وحبهم الصادق وايامهم الجميلة ، وندخل الجامعة فتكون للصداقة مسار اخر ،افكار دينية ،افكار سياسية ، ،افكار حزبية ، ولكن تبقى الصداقة تجمعنا رغم اختلاف الدروب فنجد انفسنا جنبا الى جنب في مظاهرة او في المكتبة او حتى تحت طلال شجر ةوارفة وتكبر الاماني وتشتتنا الدروب وندخل عالم العمل حيث لا صديق للانيسان سوى نفسه وذكريات الطفولة ، اما ان نجد صديق في العمل فهذا مستحيل الكل يتقرب منك ليقلل من شأنك ويحاول تحطيم ارادتك ، العمل لا صداقة فية ، كل انسان عدوه كل من حوله من زملاء ،لانه اما ان تتفوق علية او يتفوق عليك ولكن في هذة المرحلة يبدا الانسان في البحث عن شريك ،عن حب الشريك وتؤام الروح وزوج المستقبل وهذة اصعب مرحلة لان الفرص قليلة والحب لا ينتهي دائما بالزواج فهناك كثير من الاشخاص تمنينا ان يكونوا رفاق درب او شركاء حياة ولكن القدر كان لة ترتيب اخر وفي هذة المرحلة تختفي او تتواري قصة حب الاصدقاء فكل واحد منهم في طريق ،ومعظهم قد اسس عاءلة و اصبح لدية زوج واطفال فلا يبقي كما كنا نقول ونحن صغار سوى الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان .
قطار الحياة يمضي وتبقي الذكري الجميلة و الصورة المثالية للاصدقاء و رفقاء الطفولة والشباب، الا اننا في مرحلة البحث عن شريك نتوه في الدروب فهناك ما اريدة لنفسي وهناك ما يريده والدي لي وهناك راي اخوتي يبقي الشريك مغيبا الى ان يشاء القدر فنحاول ان نفرغ طاقة الحب التي لدينا في اغنية ،مسلسل ،فيلم ،قصة ،رواية ،حتىتمر الايام و لا رفيق ، الحب يتحول الى تعلق بالاشياء والاماكن وحتى الافكار
وتبدا رحلة البحث عن حب تعود الى باكورة حيانتا نعيد الكرة مرة اخري لنتعلق كالاطفال بالام رمز العطاء ربما لاننا لم ننجب اطفالا نفرغ فيهم طاقة الحب ونشعر بتعلقهم بنا ،فنشعر ان الايام تمضي وكأن هنا اليوم و ربما لن نكون هنا في الغد ورحلة العمر تمضي دون حب حقيقي او تعلق بالشريك فنحتاج للبحث عن دروب اخري للحب ، في الغرب في هذة المرحلة يبحث الرجل او المراة عن قطة او كلب ليفرغ هذة العاطفة اما نحن العرب فنجد البديل بالاحفاد من ابناء الاخ او ابناء الاخت او حتى ابناء الجيران لنعبر عن حب فطري وعن طبيعة انسانية وانا اجد ملاذي في ورقة وقلم وفكرة اعبر فيها عن حبي لهذا الكون وحبي للحياة فالانسان رغم كل الصعاب تبقي ارادة الحياة الافضل الغريزة الاولي والاخيرة والتي تتمحور حولها حياته ،حياتي لا اصدقاء فيها لسبب بسيط اختلاف الدروب وبعد المسافة وكلهم اصبح لديهم عائلات يبادلونهم الحب والتضحية
اما انا فوحدي في هذا الدرب ولكن هناك زاء بوجود اخوات يعانين ما اعاني ويشعرن معي بالوحدة فنكون دعما نفسيا لي ولهم، ربما تاتي لحظة في الحياة اندم فيها على ترك العمل لانه كان سيعوضني عن الكثير واهم شيء سيقضي على الفراغ ويجعل لحياتي هدف ولكن لا استطيع ان الوم احد على تركي العمل ولكني الان ادرك اهمية العمل في حياة الانسان وربما ياتي يوم اجد فيه العمل الذي افرغ فية طاقاتي والى ان يحين ذلك علي البحث عن هوايات او كتب او قصص تساعدني على حياة افضل
منقول للصديقة هدى من الاردن
الحب : هذة الطاقة الهائلة التي تغمر الارض ليتألف الانسان و الحيوان و النبات وكل المخلوقات حتى الجمادات ،طاقة المحبة التي اوجدها الله عز وجل ليجعل للحياة معني وهدف وغاية :،تبدا حياتنا بحب امنا التى ترضعنا وتغذينا من حنانها وعطفها ونكبر درجة درجة ويكبر حبنا لامنا لاننا بالفطرة ندرك كم هي معطاءة و حنونة وتضحي من اجلنا ،ثم ندخل المدرسة لنري نوع آخر من العطاء متمثلا بالمعلمه تلك المخلوق العجيب الذي يعرف كل شيء عن كل شيء،هذة نظرتنا الى المعلمة في الصفوف الاولي من حياتنا ،نراها عبقرية ،معطاءة ،متفهمة لنا ولحاجاتنا، في عالمنا الصغير تحتل المعلمة المكانه الكبري و كلا مها بالنسبة لنا قاموس او قانون منزل لا يجب ان نخرج عنه او نخالفة ،تمضي بنا الايام ، لنتعرف على انواع جديدة من الحب بد أبحب الازهار و الشوكولاته وانتهاء بالحب المميز وهو حب الاصدقاء ،هذا الحب الذي يلازمنا طوال حياتنا مهما كبرنا ومهما اختلفت دروبنا ،يبقى الاصدقاء لهم المكانه العليا في نفوسنا وقلوبنا ،فالبنات عادة عاطفيات لذلك نبدا بالتعبير عن الحب للصديقة بوردة او بطاقة تهئنة بعيد ميلاد او بطاقة تهنئة بالنجاح ،ثم الرسائل التي تقتبس كلماتها من دفاتر من هم اكبر منا ،مثل اكتب لك بالشقلوب ليظل الحب في القلوب ،ومثل الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان وكلمات اخري متنوعة تدل انه مهما اختلفت دروبنا سنبقي نذكر هذة الصديقة وحبها وتميزها ،في حياتي الاصدقاء لهم المكانه العظمى مع مرور الزمن ، اذكر حبنا ضحكنا لهونا ، تبادلنا القصص والروايات ،تبادلنا البطاقات او حتى كما قلت سابقا تبادلنا الحلوى والشوكولاته ، ويمضي قطار العمر لتبقي من الاصدقاء كلماتهم الرنانة وحبهم الصادق وايامهم الجميلة ، وندخل الجامعة فتكون للصداقة مسار اخر ،افكار دينية ،افكار سياسية ، ،افكار حزبية ، ولكن تبقى الصداقة تجمعنا رغم اختلاف الدروب فنجد انفسنا جنبا الى جنب في مظاهرة او في المكتبة او حتى تحت طلال شجر ةوارفة وتكبر الاماني وتشتتنا الدروب وندخل عالم العمل حيث لا صديق للانيسان سوى نفسه وذكريات الطفولة ، اما ان نجد صديق في العمل فهذا مستحيل الكل يتقرب منك ليقلل من شأنك ويحاول تحطيم ارادتك ، العمل لا صداقة فية ، كل انسان عدوه كل من حوله من زملاء ،لانه اما ان تتفوق علية او يتفوق عليك ولكن في هذة المرحلة يبدا الانسان في البحث عن شريك ،عن حب الشريك وتؤام الروح وزوج المستقبل وهذة اصعب مرحلة لان الفرص قليلة والحب لا ينتهي دائما بالزواج فهناك كثير من الاشخاص تمنينا ان يكونوا رفاق درب او شركاء حياة ولكن القدر كان لة ترتيب اخر وفي هذة المرحلة تختفي او تتواري قصة حب الاصدقاء فكل واحد منهم في طريق ،ومعظهم قد اسس عاءلة و اصبح لدية زوج واطفال فلا يبقي كما كنا نقول ونحن صغار سوى الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان .
قطار الحياة يمضي وتبقي الذكري الجميلة و الصورة المثالية للاصدقاء و رفقاء الطفولة والشباب، الا اننا في مرحلة البحث عن شريك نتوه في الدروب فهناك ما اريدة لنفسي وهناك ما يريده والدي لي وهناك راي اخوتي يبقي الشريك مغيبا الى ان يشاء القدر فنحاول ان نفرغ طاقة الحب التي لدينا في اغنية ،مسلسل ،فيلم ،قصة ،رواية ،حتىتمر الايام و لا رفيق ، الحب يتحول الى تعلق بالاشياء والاماكن وحتى الافكار
وتبدا رحلة البحث عن حب تعود الى باكورة حيانتا نعيد الكرة مرة اخري لنتعلق كالاطفال بالام رمز العطاء ربما لاننا لم ننجب اطفالا نفرغ فيهم طاقة الحب ونشعر بتعلقهم بنا ،فنشعر ان الايام تمضي وكأن هنا اليوم و ربما لن نكون هنا في الغد ورحلة العمر تمضي دون حب حقيقي او تعلق بالشريك فنحتاج للبحث عن دروب اخري للحب ، في الغرب في هذة المرحلة يبحث الرجل او المراة عن قطة او كلب ليفرغ هذة العاطفة اما نحن العرب فنجد البديل بالاحفاد من ابناء الاخ او ابناء الاخت او حتى ابناء الجيران لنعبر عن حب فطري وعن طبيعة انسانية وانا اجد ملاذي في ورقة وقلم وفكرة اعبر فيها عن حبي لهذا الكون وحبي للحياة فالانسان رغم كل الصعاب تبقي ارادة الحياة الافضل الغريزة الاولي والاخيرة والتي تتمحور حولها حياته ،حياتي لا اصدقاء فيها لسبب بسيط اختلاف الدروب وبعد المسافة وكلهم اصبح لديهم عائلات يبادلونهم الحب والتضحية
اما انا فوحدي في هذا الدرب ولكن هناك زاء بوجود اخوات يعانين ما اعاني ويشعرن معي بالوحدة فنكون دعما نفسيا لي ولهم، ربما تاتي لحظة في الحياة اندم فيها على ترك العمل لانه كان سيعوضني عن الكثير واهم شيء سيقضي على الفراغ ويجعل لحياتي هدف ولكن لا استطيع ان الوم احد على تركي العمل ولكني الان ادرك اهمية العمل في حياة الانسان وربما ياتي يوم اجد فيه العمل الذي افرغ فية طاقاتي والى ان يحين ذلك علي البحث عن هوايات او كتب او قصص تساعدني على حياة افضل
منقول للصديقة هدى من الاردن