سعيد عويطة.. البطل العربي عاشق الأرقام القياسية
<P id=top>
سجله حافل بالانجازات على كافة المستويات
سعيد عويطة.. البطل العربي عاشق الأرقام القياسية
بعنوان جديد يختلف عن الأبطال أعلن البطل العربي المغربي الشهير وصاحب الأرقام القياسية في المسافات المتوسطة، سعيد عويطة، استهل البطل العربي حياته الرياضية فيما بعد الاعتزال .. فسعيد عويطة وضع عنوانه الجديد في الحياة وهو التأسيس لأبطال عرب جدد في ألعاب القوى ليكونوا عنواناً للألفية الثالثة، يسطرون تاريخاً جديداً للعرب في أم الألعاب .. فبطلنا العربي كان من اشراقات العرب في الألفية الثانية وكان مميزاً في خواتيمها لحد رفع مستوى الدهشة عند كل عربي يفخر بأن للعرب أبطالاً يضمخون الأرض بعطر الإبداع.
سعيد عويطة .. اسم عندما نتحدث عنه تحضر كل المفردات العربية المدهشة ويعجز الاختيار عن أي منها للكتابة عن عويطة بطل العرب .. المغربي الذي استمد الصمود من تاريخ العرب وهم يبدعون بكل عزم وإصرار.
ولد بطلنا في مدينة القنيطرة بالمغرب في الثاني من نوفمبر في العام 1959 واستهل مشاركاته المحلية في أبطال القوة في المدرسة التي كان يدرس فيها حيث تميز على رفاقه بالفوز في السباقات الداخلية للمدرسة حتى انه برز كأسرع طالب في مدارس القنيطرة .. ثم اتجه إلى أم الألعاب لأنه وجد نفسه فيها وصال وجال في المنافسات المحلية في اتحاد ألعاب القوى المغربي عندما تمكن من تحقيق نتائج مذهلة جعلت الجميع يصفق له.
تدرج عويطة في البرامج التدريبية التي وضعها الاتحاد المغربي لألعاب القوى فكانت أول مشاركة له في بطولة العالم 1983 مشاركاً في سباق 1500 متر فحقق المركز الثالث والميدالية البرونزية ولكن سرعان ما اكتشف عويطة أنه أقدر على السابق في المسافات الطويلة فتدرب على سباق 5آلاف متر واستعد لها متأهلاً لأولمبياد لوس انجلوس في العام 1984 ليسطر تاريخاً لوطنه العربي وبلده المغرب عندما أحرز المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق مثير خفقت معه قلوب كل العرب.
انطلق البطل العربي في طريق الانجازات وسيطر على مضامير ألعاب القوى ليدخل عالماً من الأرقام القياسية ويصبح محط أنظار العالم في كل السباقات التي خاضها .. ففي العام 85 كان عويطة على موعد مع التاريخ عندما حكم الرقم القياسي لسباق 1500 متر مسجلاً رقماً تاريخياً قدره (2:05:27)د.. ليصبح اللاعب الأول في العالم في هذا السباق ويتنافس الأبطال في كل عام على رقمه ومن يمكن أن يحطمه.
في العام 87 انتقل بطلنا العربي إلى سباق 5000 متر وتمكن من تحطيم الرقم القياسي للسباق مسجلا (13.00.40) فكتبت له مدينة روما التي استقبلت بطولة العالم وقتها أنه أول رجل ينزل إلى حاجز الـ 13 دقيقة في تاريخ أم الألعاب.
وحاول عويطة صاحب الأرقام القياسية في المسافات المتوسطة تكرار إنجاز لوس أنجلوس في سول عام 88، لكنه اكتفى بالبرونزية في سباق الـ 800 متر، قبل أن يختتم مسيرته الناجحة مع ألعاب القوى بلقب عالمي داخل القاعات في سباق 3 آلاف متر عام 89 بعد أن أجبرته إصابة لعينة على ترك المشعل لغيره من أبطال هذه الرياضة، ولكن الأضواء أبت أن تترك هذا البطل، فعاد اسمه في كل مرة إلى سطح الأحداث، مرةً لتاريخه الحافل بالإنجازات، ومراتٍ متعددة لآرائه ومواقفه.
وعاد بطلنا الذهبي إلى الانجازات في ملتقيات باريس 87 محققاً الذهبية في سباق 2000 متر وفي ملتقى كولونيا بألمانيا في 89 محققاً ذهبية 3000 متر ثم ذهبية 2 ميل في مدينة تورين الإيطالية من العام 87 ثم اتجه البطل إلى تنشئة أبطال المستقبل من خلال عمله الدؤوب على الرياضة المدرسية ويهتم بالعمل المؤسسي والمنهجي في تجهيز الأبطال في أم الألعاب.
له العديد من الوقفات الفنية بأكاديمية التفوق الرياضي بقطر- اسباير من خلال حرصه الدائم عن تدعيم النشاط المدرسي لرؤيته ان المدرسة يمكن أن تصنع الأبطال للعالم كله .. فمن من الأبطال العرب لا يتمنى أن يكون مثل عويطة.
بطل من ذهب
ويعتبر عويطة صاحب الميداليتين الأولمبيتين، رقماً مهماً لدى أبطال العالم في المسافات المتوسطة . وبدا الرجل رغم تركه للمضمار قبل نيف وعشرين عاماً كلاعب ، حاضراً في كل بطولات العالم وملتقيات أم الألعاب حيث يذكر عويطة في قوائم الأبطال الذين تفخر بهم اللعبة دائماً ويذكر كذلك لدى كل بطل طامح في الظهور فكان بطلنا العربي نموذجاً لكل بطل يبحث عن تاريخ رائع له في أم الألعاب وكانت لكلمات البطل العربي المغربي أثر كبير في نفوس لاعبي أم الألعاب المغاربة الذين كانوا يتأهبون لخوض التحدي في أولمبياد سيدني 2000 فبث عويطة الحماس بكلماته للاعبين فحصل على الوعد من القروج الذي قدم نفسه للعالم مسجلاً اسمه بجانب عويطة كأبطال عرب ومغاربة يفتخر بهم تاريخ أم الألعاب الرياضية.
وعويطة الذي ظل ينادي دائما بأن تكون أم الألعاب الرياضية العربية في المقدمة تعرض في فترة ما لبعض الانتقادات الصحفية التي دفعته للتعاقد مع المعهد الرياضي الاسترالي لتقديم خبراته كمدرب لأستراليا ولكن مواقفه لم تسمح له بالمواصلة .. إنه بطل نفتخر به جميعا .. وبين فخرنا به حاضرنا نمني النفس بان تظهر دورة الألعاب العربية بالدوحة في نوفمبر القادم بطلا جديدا يمضي على طريق عويطة في أم الألعاب.
http://www.arabgames2011.qa/new/?p=1166
<P id=top>
سجله حافل بالانجازات على كافة المستويات
سعيد عويطة.. البطل العربي عاشق الأرقام القياسية
بعنوان جديد يختلف عن الأبطال أعلن البطل العربي المغربي الشهير وصاحب الأرقام القياسية في المسافات المتوسطة، سعيد عويطة، استهل البطل العربي حياته الرياضية فيما بعد الاعتزال .. فسعيد عويطة وضع عنوانه الجديد في الحياة وهو التأسيس لأبطال عرب جدد في ألعاب القوى ليكونوا عنواناً للألفية الثالثة، يسطرون تاريخاً جديداً للعرب في أم الألعاب .. فبطلنا العربي كان من اشراقات العرب في الألفية الثانية وكان مميزاً في خواتيمها لحد رفع مستوى الدهشة عند كل عربي يفخر بأن للعرب أبطالاً يضمخون الأرض بعطر الإبداع.
سعيد عويطة .. اسم عندما نتحدث عنه تحضر كل المفردات العربية المدهشة ويعجز الاختيار عن أي منها للكتابة عن عويطة بطل العرب .. المغربي الذي استمد الصمود من تاريخ العرب وهم يبدعون بكل عزم وإصرار.
ولد بطلنا في مدينة القنيطرة بالمغرب في الثاني من نوفمبر في العام 1959 واستهل مشاركاته المحلية في أبطال القوة في المدرسة التي كان يدرس فيها حيث تميز على رفاقه بالفوز في السباقات الداخلية للمدرسة حتى انه برز كأسرع طالب في مدارس القنيطرة .. ثم اتجه إلى أم الألعاب لأنه وجد نفسه فيها وصال وجال في المنافسات المحلية في اتحاد ألعاب القوى المغربي عندما تمكن من تحقيق نتائج مذهلة جعلت الجميع يصفق له.
تدرج عويطة في البرامج التدريبية التي وضعها الاتحاد المغربي لألعاب القوى فكانت أول مشاركة له في بطولة العالم 1983 مشاركاً في سباق 1500 متر فحقق المركز الثالث والميدالية البرونزية ولكن سرعان ما اكتشف عويطة أنه أقدر على السابق في المسافات الطويلة فتدرب على سباق 5آلاف متر واستعد لها متأهلاً لأولمبياد لوس انجلوس في العام 1984 ليسطر تاريخاً لوطنه العربي وبلده المغرب عندما أحرز المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق مثير خفقت معه قلوب كل العرب.
انطلق البطل العربي في طريق الانجازات وسيطر على مضامير ألعاب القوى ليدخل عالماً من الأرقام القياسية ويصبح محط أنظار العالم في كل السباقات التي خاضها .. ففي العام 85 كان عويطة على موعد مع التاريخ عندما حكم الرقم القياسي لسباق 1500 متر مسجلاً رقماً تاريخياً قدره (2:05:27)د.. ليصبح اللاعب الأول في العالم في هذا السباق ويتنافس الأبطال في كل عام على رقمه ومن يمكن أن يحطمه.
في العام 87 انتقل بطلنا العربي إلى سباق 5000 متر وتمكن من تحطيم الرقم القياسي للسباق مسجلا (13.00.40) فكتبت له مدينة روما التي استقبلت بطولة العالم وقتها أنه أول رجل ينزل إلى حاجز الـ 13 دقيقة في تاريخ أم الألعاب.
وحاول عويطة صاحب الأرقام القياسية في المسافات المتوسطة تكرار إنجاز لوس أنجلوس في سول عام 88، لكنه اكتفى بالبرونزية في سباق الـ 800 متر، قبل أن يختتم مسيرته الناجحة مع ألعاب القوى بلقب عالمي داخل القاعات في سباق 3 آلاف متر عام 89 بعد أن أجبرته إصابة لعينة على ترك المشعل لغيره من أبطال هذه الرياضة، ولكن الأضواء أبت أن تترك هذا البطل، فعاد اسمه في كل مرة إلى سطح الأحداث، مرةً لتاريخه الحافل بالإنجازات، ومراتٍ متعددة لآرائه ومواقفه.
وعاد بطلنا الذهبي إلى الانجازات في ملتقيات باريس 87 محققاً الذهبية في سباق 2000 متر وفي ملتقى كولونيا بألمانيا في 89 محققاً ذهبية 3000 متر ثم ذهبية 2 ميل في مدينة تورين الإيطالية من العام 87 ثم اتجه البطل إلى تنشئة أبطال المستقبل من خلال عمله الدؤوب على الرياضة المدرسية ويهتم بالعمل المؤسسي والمنهجي في تجهيز الأبطال في أم الألعاب.
له العديد من الوقفات الفنية بأكاديمية التفوق الرياضي بقطر- اسباير من خلال حرصه الدائم عن تدعيم النشاط المدرسي لرؤيته ان المدرسة يمكن أن تصنع الأبطال للعالم كله .. فمن من الأبطال العرب لا يتمنى أن يكون مثل عويطة.
بطل من ذهب
ويعتبر عويطة صاحب الميداليتين الأولمبيتين، رقماً مهماً لدى أبطال العالم في المسافات المتوسطة . وبدا الرجل رغم تركه للمضمار قبل نيف وعشرين عاماً كلاعب ، حاضراً في كل بطولات العالم وملتقيات أم الألعاب حيث يذكر عويطة في قوائم الأبطال الذين تفخر بهم اللعبة دائماً ويذكر كذلك لدى كل بطل طامح في الظهور فكان بطلنا العربي نموذجاً لكل بطل يبحث عن تاريخ رائع له في أم الألعاب وكانت لكلمات البطل العربي المغربي أثر كبير في نفوس لاعبي أم الألعاب المغاربة الذين كانوا يتأهبون لخوض التحدي في أولمبياد سيدني 2000 فبث عويطة الحماس بكلماته للاعبين فحصل على الوعد من القروج الذي قدم نفسه للعالم مسجلاً اسمه بجانب عويطة كأبطال عرب ومغاربة يفتخر بهم تاريخ أم الألعاب الرياضية.
وعويطة الذي ظل ينادي دائما بأن تكون أم الألعاب الرياضية العربية في المقدمة تعرض في فترة ما لبعض الانتقادات الصحفية التي دفعته للتعاقد مع المعهد الرياضي الاسترالي لتقديم خبراته كمدرب لأستراليا ولكن مواقفه لم تسمح له بالمواصلة .. إنه بطل نفتخر به جميعا .. وبين فخرنا به حاضرنا نمني النفس بان تظهر دورة الألعاب العربية بالدوحة في نوفمبر القادم بطلا جديدا يمضي على طريق عويطة في أم الألعاب.
http://www.arabgames2011.qa/new/?p=1166